الرياضة

صلاح ورفاقه في اختبار صعب أمام زيمبابوي

إعداد : محمود العوضي

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي والقارة السمراء والعالم إلى ملعب القاهرة الدولي بمصر الشقيقة ؛ حيث تنطلق اليوم (الجمعة) بطولة كأس الأمم الأفريقية، وتستمر حتى 19 يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة.

صلاح أيقونة المصريين
يعول الجمهور المصري كثيرا على نجم العرب محمد صلاح لإعادة الفراعنة إلى منصة التتويج مرة أخرى؛ حيث إن المنتخب المصري لم يحرز اللقب منذ 2010، وإن كان خسر في نهائي البطولة الماضية 2017 أمام الكاميرون. ويبرز في المنتخب المصري بجانب صلاح ، اللاعبون محمود حسن تريزجيه، وعمرو وردة وأحمد حجازي ووليد سليمان.


6 مجموعات
قسمت المنتخبات المشاركة إلى 6 مجموعات؛ ضمت الأولى منتخبات مصر “المستضيف” وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا وزيمبابوي، وفي الثانية منتخبات نيجيريا وغينيا ومدغشقر وبوروندي، وفي الثالثة منتخبات السنغال والجزائر وكينيا وتنزانيا، وضمت الرابعة منتخبات المغرب وساحل العاج وجنوب أفريقيا وناميبيا، وفي الخامسة منتخبات تونس ومالي وموريتانيا وأونغولا، وأخيراً ضمت السادسة منتخبات الكاميرون “حامل اللقب” وغانا وبنين وغينيا بيساو.

البداية
يعود تاريخ البطولة إلى عام 1957 م “سنة التأسيس ” حيث يحمل المنتخب المصري الرقم القياسي في عدد مرات الفوز برصيد سبعة ألقاب ثم الكاميرون بخمسة ألقاب وغانا بأربعة ألقاب. وقد أحرز الفراعنة ألقابهم أعوام 1957، 1959، و1986، 1998، 2006، 2008، 2010. في حين تحمل الكاميرون لقب البطولة الأخيرة 2017 والتي أقيمت في الجابون. بينما أحرزت كل من المغرب، والجزائر، وتونس اللقب مرة واحدة في أعوام 1976، 1990، 2004. على التوالي.

الاستضافة الخامسة
تستضيف مصر النهائيات الأفريقية للمرة الخامسة، بعد دورات 1959 و1974 و1986 و2006 .
وتملك مصر الرقم القياسي تنظيما وتتويجا؛ حيث نظمت البطولة على أرضها في اربع مناسبات وتوجت بلقبها في سبع دورات.

وتوج منتخب مصر بالبطولة في ثلاث دورات من أربع، انتظمت على أرضه؛ حيث نظمت مصر وتوجت في دورات 1959 و1986 و2006 ، بينما فوت منتخب مصر على أرضه لمنتخب الزائير ( الكونغو الديمقراطية حاليا ) في لقب نهائيات دورة 1974 .

توسع البطولة
عرفت خارطة تنظيم المسابقة الافريقية توسعًا في مختلف الاتجاهات، بعد بدايات تركزت في الشطر الأعلى الشرقي للقارة بين مصر، والسودان، وأثيويبا قبل أن تتحول عام 1963 إلى غرب القارة؛ عندما استضافت غانا الدورة الرابعة وتوجت بلقبها.

وانحصر التنظيم في الدورات الإحدى عشرة الأولى من دورة 1957 بإثيوبيا إلى دورة 1978 بغانا في ست بلدان، وهي إثيوبيا والسودان ومصر وغانا وتونس، والكاميرون.
وبداية من دورة 1980 بنيجيريا تنقل التنظيم بين عدة بلدان إفريقية وتداول على التنظيم أكثر من 12 بلدا حتى دورة مالي 2002.

وتناوبت 19 دولة على تنظيم كأس أمم إفريقيا منذ دورتها الأولى عام 1957 وتم اعتماد التنظيم المشترك في دورة 2000 بين غانا ونيجيريا، ثم في دورة 2012 بين الغابون وغينيا الإستوائية. ونجحت 11 دولة مستضيفة فى 31 نسخة سابقة فى الفوز باللقب، فيما فشل المستضيف فى التتويج باللقب فى 20 مرة.

ونظمت تونس المسابقة في ثلاث مناسبات سنوات 1965 و1994 و2004 وتوجت بلقب واحد عام 2004.
ولكن بعد ان نظمت دورة 1965 لم تنتظم المشاركة التونسية في الـ”كان” وذلك حتى موعد دورة 1994 التي توجت بها نيجيريا، ولم تغب تونس بعدها عن النهائيات الإفريقية إلى الآن.

تشجيع
يذكر أن المكتب التنفيذي السابق للاتحاد الافريقي برئاسة الكاميروني عيسي حياتو ( 1988 -2017 ) حرص على تشجيع عدة بلدان إفريقية على استضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية، بما ساعد على تطوير البنية الأساسية في القارة الأفريقية، وحث دول أخرى على التنظيم، رغم أن بعض البلدان، لم يكن لها حضور على مستوى التتويجات القارية، على غرار الغابون، وغينيا الإستوائية، اللتين استضافتا الدورة الافريقية في مناسبتين؛ الأولى بصفة مشتركة بين البلدين عام 2012 ، ثم بصفة منفردة عام 2015 في غينيا الإستوائية، و2017 في الغابون.

الفراعنة والأسود والنجوم يحتكرون
أما على مستوى منصة التتويج، فقد احتكرت ثلاثة منتخبات النصيب الأوفر من التتويجات؛ حيث إن مصر أحرزت اللقب (7) مرات، والكاميرون (5)، وغانا (4).

وتمتلك مجتمعة في رصيدها ( 16 لقبا ) أي أكثر من نصف التتويجات القارية. في حين نالت نيجيريا اللقب (3) مرات، وكوت ديفوار (2)، وتونس( 1)، والجزائر( 1)، والمغرب( 1)، وكونغو برازافيل (1)، وكونغو الديمقراطية ( زائير سابقا) ( 1)، وإثيوبيا (1)، والسودان( 1)، وزامبيا( 1)، وجنوب افريقيا( 1).

ومما سبق يتبين أن تونس والجزائر والمغرب والسودان اكتفت بلقب واحد، فيما لم تتوج ليبيا وموريتانيا ولو مرة واحدة، بل إن موريتانيا ستشارك في دورة مصر 2019 لأول مرة في النهائيات الافريقية .

تأثير المحترفين
من جهتها استفادت بعض البلدان الافريقية في العقدين الأخيرين من الحضور المكثف لأبنائها المحترفين في البطولات الأوروبية للتتويج بلقب المسابقة القارية على غرار مصر والكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا. ويلاحظ أن تنظيم دورت الـ”كان” انطلق بنظام دوري في السنوات الفردية من 1957 إلى دورة تونس 1965 ( باستثناء دورة 1962 إثيوبيا) ثم عاد لينتظم دوريا كل عامين بحساب السنوات الزوجية من 1968 إلى 2012 ) ليقرر الاتحاد الإفريقي مرة أخرى العودة إلى نظام السنوات الفردية بداية من دورة 2013 في جنوب إفريقيا.


سجل المنتخبات المتوجة والبلدان المستضيفة:

– 1957: مصر (السودان)

– 1959: مصر (مصر)

– 1962: إثيوبيا (إثيوبيا )

– 1963: غانا (غانا)

– 1965: غانا (تونس )

– 1968: زائير/ ك.ديموقراطية حاليا (إثيوبيا )

– 1970: السودان (السودان)

– 1972: كونغو برازفيل (الكاميرون )

– 1974: زائير (مصر)

– 1976: المغرب (إثيوبيا )

– 1978: غانا (غانا )

– 1980: نيجيريا (نيجيريا )

– 1982: غانا (ليبيا )

– 1984: الكاميرون (ساحل العاج )

– 1986: مصر (مصر)

– 1988: الكاميرون (المغرب )

– 1990: الجزائر (الجزائر)

– 1992: ساحل العاج (السنغال)

– 1994: نيجيريا (تونس)

– 1996: جنوب إفريقيا (جنوب إفريقيا)

– 1998: مصر (بوركينا فاسو)

– 2000: الكاميرون (غانا ونيجيريا)

– 2002: الكاميرون (مالي)

– 2004: تونس (تونس)

– 2006: مصر (مصر)

– 2008: مصر (غانا )

– 2010: مصر (أنجولا)

– 2012: زامبيا (الجابون وغينيا الإستوائية)

– 2013: نيجيريا (جنوب إفريقيا)

– 2015: ساحل العاج (غينيا الإستوائية)

– 2017: الكاميرون (الجابون)

أهداف وأرقام

شهدت بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم على مدار تاريخها منذ انطلاقها عام 1957 حتى النسخة الماضية التي أقيمت عام 2017 العديد من الأرقام ،التي ستظل عالقة في الأذهان. حيث يعتبر الكاميروني صامويل إيتو، الهداف التاريخي لبطولات أفريقيا بـ 18 هدفًا في 6 مشاركات، فيما يعد الإيفواري لوران يوكو، اللاعب الوحيد الذي أحرز 5 أهداف في مباراة واحدة مع منتخب بلاده أمام إثيوبيا عام 1970، التي انتهت بفوز “الأفيال” بستة أهداف لهدف.

وهناك ثلاثة لاعبين أحرزوا 4 أهداف في مباراة واحدة، هم المصري محمد دياب العطار( الديبة) في فوز مصر على إثيوبيا برباعية نظيفة عام 1957، ومواطنه حسن الشاذلي في فوز مصر على نيجيريا بستة أهداف لثلاثة عام 1963، والجنوب إفريقي مكارثي في فوز منتخب بلاده على ناميبيا بأربعة أهداف لهدف في أمم إفريقيا 1998.

أول هاتريك
يعتبر الديبة أول لاعب يسجل “هاتريك” في أمم إفريقيا على مدار التاريخ عام 1957 في نهائي البطولة القارية أمام إثيوبيا، والتي انتهت بفوز الفراعنة برباعية نظيفة.

فيما يعتبر المغربي سفيان العلودي آخر من سجل “هاتريك” في البطولة، وكان ذلك في مباراة “أسود الأطلس” أمام ناميبيا عام 2008 والتي انتهت بفوز المغاربة بخمسة أهداف لهدف.

ويعد المصري حسن الشاذلي هو اللاعب الوحيد في تاريخ أمم إفريقيا الذي أحرز “هاتريك” في بطولتين مختلفتين عامي 1963، و1970.

ويعتبر رأفت عطية هو صاحب أول هدف في بطولات أمم إفريقيا من ضربة جزاء ضد السودان في 10 فبراير 1957.
وهناك اثنان من المدربين نجحا في التتويج بلقب أمم إفريقيا ثلاث مرات، هما الغاني جيامفي أعوام 1963 و1965 و1980، والمصري حسن شحاته أعوام 2006 و2008 و2010، ويعتبر الأخير هو المدرب الوحيد الذي توّج باللقب القاري ثلاث مرات على التوالي.

ويعتبر المصري محمود الجوهري والنيجيري ستيفان كيشي هما الوحيدان اللذين فازا باللقب الإفريقي كلاعب ومدرب ، حيث حقق الجوهري ذلك كلاعب عام 1959 ومدرب عام 1998، بينما قام كيشي بتكرار ذلك لاعبًا في 1994 ، ومدربًا لنيجيريا في 2013. أما الفرنسي هيرفي رينارد فهو المدرب الأجنبي الوحيد الذي فاز بأمم إفريقيا مع منتخبين مختلفين؛ الأول مع زامبيا عام 2012، والثاني مع كوت ديفوار عام 2015.

ويعتبر المصري عصام الحضري، هو أكبر لاعب شارك في بطولات الأمم الإفريقية حيث كان يبلغ من العمر 44 عامًا و21 يومًا في مباراة مصر والكاميرون 5 فبراير2017 في المباراة النهائية.

بينما يعد الغابوني شيفا نزيجو هو أصغر لاعب شارك في بطولات الأمم الإفريقية حيث كان يبلغ من العمر 16 عامًا و93 يومًا في لقاء منتخب بلاده ضد جنوب أفريقيا يوم 23 يناير 2000.

ويعتبر المصري حسام حسن هو أكبر لاعب يحرز هدفًا في تاريخ أمم إفريقيا وكان ذلك في 3 فبراير 2006 في فوز مصر على الكونغو الديمقراطية، حيث كان يبلغ من العمر وقتها 39 عامًا و174 يومًا.

أما الغابوني شيفا نزيجو فهو أصغر لاعب أحرز هدفًا في بطولات الأمم الإفريقية، في لقاء منتخب بلاده ضد جنوب إفريقيا يوم 23 يناير 2000، حيث كان يبلغ من العمر 16 عامًا و93 يومًا.

ويعتبر الزائيري نداي مولامبا هو أكثر لاعب أحرز أهدافًا في بطولة واحدة؛ حيث أحرز 9 أهداف في بطولة 1974، فيما يعتبر المصري أيمن منصور صاحب أسرع هدف في تاريخ البطولات حيث افتتح التسجيل لمصر ضد الغابون في بطولة 1994 بعد مرور 23 ثانية فقط من بداية المباراة.

وشارك الكاميروني روجيه ميلا في 3 نهائيات متتالية أعوام 1984-1986-1988، وهو نفس الأمر للمصري رفعت الفناجيلي أعوام 1957-1959-1962.
وكان أكبر فوز في تاريخ بطولات الأمم الإفريقية، في مباراة كوت ديفوار ضد إثيوبيا 6/1 في بطولة 1970 ، ونفس النتيجة بفوز غينيا على بوتسوانا في بطولة 2012.


الوافدون الجدد
تمكنت بعض المنتخبات الأفريقية المغمورة، وأبرزها مدغشقر، من انتزاع تأهلها إلى كأس الأمم للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بعد قرار الاتحاد الأفريقي للعبة رفع عدد المشاركين من 16 إلى 24 منتخبا. وتشارك موريتانيا وبوروندي أيضا في العرس القاري لأولى مرة، واللتان تأملان في تخطي الدور الأول. وبانتظار “المرابطين” مباراة “دربي” قوية أمام تونس ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

ففي يوليو 2017، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم خلال اجتماع مكتبه التنفيذي بالعاصمة المغربية الرباط رفع عدد المشاركين في كأس الأمم من 16 إلى 24 منتخبا. وكانت تلك فرصة أمام بعض المنتخبات المغمورة (بالمعنى الرياضي) للتنافس على حجز مكانها في العرس القاري.

ولم تفوت موريتانيا تلك الفرصة؛ إذ تأهلت وللمرة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد فوزها في 18 نوفمبر في نواكشوط على بوتسوانا 2-1 في الجولة ما قبل الأخيرة، ضمن منافسات مجموعة قوية ضمت أيضا بوركينا فاسو وأنغولا.

وأنهى من يلقبون بـ”المرابطين” مشوارهم بأربعة انتصارات وخسارتين، ليتقدموا على “خيول” بوركينا فاسو الذين خاضوا نصف نهائي نسخة 2017 ويتأهلوا للبطولة القارية وسط فرحة عارمة عمت أنحاء البلاد.

وسيخوض لاعبو المدرب الفرنسي كورونتان مارتينس، لاعب وقائد فريق أوكسير سابقا، مواجهة قوية في مصر أمام تونس ومالي. وسيسعون لتفجير المفاجأة في هذه المجموعة، معلقين آمالهم على بعض اللاعبين البارزين، أبرزهم لاعب نادي بلد الوليد الإسباني الحسن العيد (21 عاما) ويالي محمد دلاهي من نادي تاجنانت الجزائري، وسالي سار من سيرفيت جنيف السويسري. من جانبه، يخوض منتخب مدغشقر كأس الأمم 2019 بطموحات متواضعة في مجموعة تضم نيجيريا وغينيا والوافد الجديد الثالث، بوروندي.

ويرتكز هذا المنتخب على بعض اللاعبين الذين يتمتعون بجنسية مزدوجة فرنسية وملغاشية وفي مقدمتهم مدافع أولمبيك ليون حاليا وأولمبيك مرسيليا سابقا جيريمي موريل. أما الوافد الثالث، بوروندي، فقد فاجأ القارة السمراء عندما انتزع تأشيرة التأهل للنهائيات أمام “فهود” الغابون، فاحتلوا المركز الثاني خلف مالي بأفضل هجوم (11 هدفا). وسيقوده في مصر مهاجم شبيبة القبائل الجزائري فيستون عبد الرزاق، ولاعب نادي التعاون السعودي سدريك أميسي. وسجل عبد الرزاق ستة أهداف خلال حملة التصفيات، فيما سجل أميسي هدفين.


أساطير عرب كتبوا التاريخ
شهدت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم على مدار تاريخها، بروز العديد من النجوم العرب، الذين نجحوا في كتابة أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ البطولة القارية.

 

وهنا أبرز النجوم العرب على مر العرس الأفريقي، الذي سينطلق بنسخته الجديدة في مصر اليوم 21 يونيو :

الجنرال الجوهري

في النسخة الثانية من بطولة كاس أمم أفريقيا، والتي استضافتها مصر عام 1959، كان الأسطورة المصري الراحل محمود الجوهري أو “الجنرال”، كما أطلقت عليه الجماهير المصرية على موعد مع كتابة التاريخ، بتسجيله “ثلاثية” في مباراة الافتتاح، ثم قاد المنتخب المصري للتويج بلقب هذه النسخة للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه بالنسخة الأولى، والتي أقيمت في السودان. وعاد الجوهري ليقود منتخب مصر مدربا، للقب البطولة عام 1998 ببوركينا فاسو، بعد غياب 12 عاما.

جمال مناد

برز نجم اللاعب الجزائري السابق جمال مناد في نسخة 1990 التي توج بها منتخب بلاده؛ إذ قدم مستويات رائعة حينها، بالرغم من وجود زميله رابح ماجر الذي كان لاعبا ذا قدرات بدنية وفنية على أعلى مستوى.

أحمد فرس

يعد أحمد فرس من أهم اللاعبين في تاريخ المغرب، وقد حقق نجاحات مع الأسود الأطلسية في السبعينيات، من أبرز إنجازاته، أنه شارك مع منتخب المغرب في الظهور الأول بـ 1970، والتتويج بـكأس الأمم الإفريقية سنة 1976.
ويعد فرس الهداف التاريخي للمغرب بأمم أفريقيا برصيد 6 أهداف في جميع البطولات التي شارك فيها.

لخضر بلومي

شارك بلومي مع منتخب الجزائر في كأس الأمم الأفريقية في 1980، ووصل النهائي أمام المنتخب النيجيري، وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

حاتم الطرابلسي

أصبح الطرابلسي من الأعمدة الرئيسة للمنتخب التونسي بنهاية التسعينات وبداية الألفية؛ لذا لم يكن غريبا أن يتألق الطرابلسي في 2004، عندما حققت تونس لقبها الأفريقي الوحيد. وساهم الظهير الأيمن في صناعة “جدار” دفاعي صلب لنسور قرطاج، والذي كان سببا رئيسا في تحقيق البطولة عام 2004.

محمد أبوتريكة

أصبح النجم المصري محمد أبوتريكة جزءا لا يتجزأ من الجيل الذهبي المصري، وكان النجم الأول للمنتخب خلال بطولتي 2006 و2008، والتي حققها المنتخب المصري.

عصام الحضري

4 بطولات أفريقية “للسد العالي” هو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ليضم الحضري هذا الإنجاز لسجله الحافل بالإنجازات. وقد حمل الحضري لقب البطولة أعوام 1998 و2006 و2008 و2010، وأصبح “أيقونة” في حراسة المرمى في مصر، والعالم العربي، وأصبح أكبر اللاعبين مشاركة في الأمم الأفريقية وكأس العالم..


هدافو القارة السمراء
الأهداف هي اللغة الرسمية لمباريات كرة القدم ، وقمة الشغف لدى عشاق كرة القدم في كل مكان في العالم هي تلك اللحظة التي تعانق فيها الكرة شباك المنافسين.
” البلاد” تستعرض فيما يلي قائمة هدافي كأس أمم إفريقيا عبر التاريخ.
يتصدر الكاميروني صامويل إيتو، قائمة أفضل الهداف في تاريخ نهائيات كأس أمم أفريقيا، بـ 18 هدفاً أعوام 2000 و 2002 و 2004 و 2006 و 2008 و 2010.

وجاء في المركز الثاني الإيفواري لوران بوكو الذى سجل 14 هدفاً في نسختي 1968 و 1970، واحتل النيجيري رشيدي ياكيني المركز الثالث ب 13 هدفاً، مواسم 1988 و 1990 و 1992 و 1994.

وجاء المصري حسن الشاذلي في المركز الرابع بـ 12 هدفاً، مواسم 1962 و 1963 و 1970، يليه مواطنه حسام حسن بـ 11 هدفاً مواسم 1998 و 2000 و 2006. وجاء الكاميروني باتريك مبوما في المركز السادس ب 11 هدفاً، مواسم 2000 و 2002 و 2004.

واحتل الزامبي كالوشا بواليا المركز السابع برصيد 10 أهداف مواسم 1992 و 1994 و 1996 و 1998 و 2000، وجاء الإيفواري جويل تيهي في المركز الثامن بنفس الرصيد، مواسم 1992 و 1994 و 1996 و 1998، واحتل الكونغولي مولامبا نداي في المركز التاسع بـ 10 أهداف، سجلها 1974 و 1976، وفي المركز العاشر جاء الإثيوبي واركو مانجستو بـ 10 أهداف مواسم 1962 و 1963 و 1968 و 1970.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *