الدولية

إسقاط درون حوثية باتجاه أبها .. والتحالف يدمر منصة صاروخية بحجة

جدة ــ البلاد

تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه أبها.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي إن “الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافها وأعمالها العدائية اللامسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات”.

وأضاف: “إننا نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.


في غضون ذلك دمر طيران التحالف العربي، منصة إطلاق صواريخ للمليشيا الانقلابية، في محافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وقال الجيش اليمني في بيان إن مقاتلات التحالف العربي نفذت غارتين على مزارع الجر غربي مديرية عبس بمحافظة حجة.
وكشف عن أن الغارتين أسفرتا عن تدمير منصة إطلاق صواريخ وطقم محمل بمقاتلي المليشيا الانقلابية

وكانت مقاتلات التحالف قد استهدفت مخزن ألغام وعبوات ناسفة في منطقة بني حسن شمال مديرية عبس في حجة، وطقمين عسكريين بمديرية مستبأ.
وفى سياق متصل كشفت السلطات بمحافظة تعز عن إحصائيات رسمية تؤكد ارتكاب المليشيا المدعومة من إيران، أكثر من 30 انتهاكا ضد المدنيين خلال الـ3 أشهر الماضية، بينها مئات القتلى والمصابين من المدنيين.


وبحسب تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان في تعز، فان مليشيا الحوثي ارتكبت 30 ألفا و494 انتهاكا بحق المدنيين في تعز وبعض مديريات المحافظة في الفترة من مارس 2018 وحتى تاريخ 15 يونيو 2019.

ووفقاً للتقرير فإن إجمالي القتلى من المدنيين بلغ 2720، بينهم نساء وأطفال، فيما بلغ إجمالي المصابين 13 ألفا و494 مصابا.
وأشار التقرير إلى أن “إجمالي المختطفين من الرجال والنساء والأطفال بلغ 705 أفراد، كما تم توثيق 5595 حالة تهجير لرجال ونساء وأطفال، فيما بلغت عدد الممتلكات المتضررة جزئيا وكليا 7955”.

ونوه مكتب حقوق الإنسان بتعز بأن هذه الإحصائيات ليست نهائية وقابلة للزيادة، لأن هناك انتهاكات قالت إن المكتب لم يبلغ بها ولم يوثقها بعد، بالإضافة إلى انتهاكات وقعت في مناطق أخرى من المحافظة ما زالت تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية تم التستر عليها أو خاف الأهالي من بطش المليشيا فلم يبلغوا عنها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *