المحليات

مركز الملك سلمان يواصل إغاثة متضرري السيول في اليمن

حضرموت-واس

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع المواد الإيوائية للمتضررين من السيول في عدة محافظات يمنية؛ حيث تم توزيع 50 خيمة، و400 بطانية للنازحين في مديريتي العبر والغران بمحافظة حضرموت، استفاد منها 400 نازح متضرر من السيول.

يأتي ذلك في إطار التدخلات العاجلة، التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز، التي تستهدف النازحين المتضررين من الأمطار الغزيرة في عدة محافظات يمنية.

كما يواصل المركز توزيع المواد الإيوائية في محافطة لحج، حيث وزع 100 خيمة، و200 بساط، و600 بطانية، استفاد منها 100 أسرة نازحة ومتضررة من السيول.

وقدم رئيس وحدة النازحين بالمحافظة عمر الصماتي شكره وتقديره للمملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على هذا الدعم الإيوائي العاجل المقدم للنازحين بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة.

من جهة ثانية، شارك فريق من المركز في المراجعة الإحصائية لمملكة النرويج في الفترة من 3 – 7 يونيو 2019م كمراقبين للعمل الإحصائي، وذلك بعد تلقي المركز دعوة من لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وقام فريق الإحصاء النرويجي بعرض مالديهم من الإمكانيات الإحصائية في جمع وتحليل البيانات، والتأكد من جودتها والوسائل المستخدمة في ذلك.

ويهدف المركز من مشاركته للاطلاع على أفضل الوسائل التقنية وطرق جمع البيانات والتحقق منها في مجال المساعدات للدولة، التي بدورها ستساعد بتطور العمل الإحصائي في المركز؛ كونه الجهة المسؤولة عن توثيق مساعدات المملكة في المنظمات الدولية.

يذكر أن لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقوم منذ عام 2017م باختيار أحد الدول الأعضاء لإجراء المراجعة الإحصائية ويتم دعوة اثنين من الفاحصين من الدول الأعضاء، حيث جرى مشاركة كل من الاتحاد الأوروبي، وكوريا في هذه المهمة.

كما شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في حلقة نقاش بعنوان “الصحة في خطر” وذلك ضمن مشاركة المركز على هامش معرض وارسو الإنساني لعام 2019م.

وأوضح المركز ما يقدمه من عمل في الجوانب الإنسانية والإغاثية، وحرصه على تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، مؤكدًا حرصه على زيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية؛ بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.

وعن أفضل الطرق لتنفيذ برامج إغاثية فعّالة وفي وقت مناسب، بين المركز أن ذلك يتأتى من خلال التقييمات الصحيحة والدقيقة للاحتياجات وعبر الوصول غير المقيد إلى المحتاجين، وأنه يجب أن تتوفر الموارد المناسبة للأفراد والمعدات والأدوية؛ للتمكن من تقديم البرامج الإغاثية بنجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *