المحليات

الأسطول المدرسي ينقل 106 آلاف طالب وطالبة في القصيم

بريدة ـ البلاد

وفرت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي – الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل التعليمي – عبر أسطولها في منطقة القصيم بالتعاون مع إدارات التعليم في المنطقة خدمة النقل المدرسي الآمن والمريح لـ 1,747 مدرسة بالقصيم، عبر تسيير 1,086,332 رحلة مدرسية منذ بداية العام الدراسي 1439 – 1440هـ، استفاد منها 106,516 طالباً وطالبة بالمنطقة.

وبحسب إحصائية أعدتها الشركة فإن أسطول النقل المدرسي في القصيم نفّذ من خلال 3,214 حافلة ومركبة ضمن الأسطول، نحو 32,140 رحلة أسبوعياً خلال العام، بواقع 6,428 رحلة يومياً، شملت كافة مدن ومحافظات وقرى المنطقة.

وكشفت الإحصاءات أن الفريق الميداني للشركة وحرصاً منه على تعزيز معايير السلامة في الحافلات، قام بفحص 4,351 حافلة ومركبة مدرسية خلال العام الدراسي للتأكد من جاهزيتها ومدى تطبيقها الشروط المحددة في نقل الطلاب والطالبات، كما نفّذ الفريق الميداني زيارات تفتيشية عدّة شملت كافة مدارس منطقة القصيم، بهدف مراقبة سير العمل في الخدمة المقدّمة، وفحص الحافلات وتعزيز انسيابية حركة أسطول النقل المدرسي طوال العام الدراسي، مما أسهم في توفير نقل مريح وآمن لكافة الطلبة المستفيدين، فضلاً عن تكثيف التعاون مع مشرفي النقل المدرسي ضمن إدارات التعليم في المناطق الشمالية بهدف تنظيم الخدمة وتطويرها وتحسينها باستمرار.

وأشارت الإحصاءات إلى أن متعهدي خدمة النقل المدرسي قاموا وبالتعاون مع شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بتدريب 2,802 سائق على “القيادة الآمنة” للحافلات المدرسية، وذلك في سعي من الشركة لتوفير أعلى مستويات الأمان والراحة للطلاب والطالبات المستفيدين من الخدمة، فضلاً عن توفير الشركة العديد من قنوات الاتصال المجانية لاستقبال الشكاوي والملاحظات على الخدمة وحلها بأسرع وقت، مثل الرقم المجاني (8001231000)، والبريد الإلكتروني (CS@tatweertransit.com)، فضلاً عن حسابات التواصل الاجتماعي التابعة تحت اسمها الموحد(TatweerTC)، التي تتيح التواصل المباشر مع المسؤولين في الشركة وتقديم الملاحظات والشكاوي.

و حرصت الشركة على تعزيز جودة تقديم خدمة النقل المدرسي وتطويرها من خلال رصد ومتابعة حركة الأسطول يومياً عبر غرف العمليات والمراقبة الخاصة، وباستخدام الأقمار الصناعية وأنظمة التتبع (GPS) التي تم تثبيتها على الحافلات لمراقبة خطوط سيرها وأداء سائقيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *