اجتماعية مقالات الكتاب

مدينة سلطان الإنسانية.. وخدماتها التوسعية!

الرجال العظماء يبقون في الذاكرة.. والتاريخ يحتفظ بمآثرهم وعطائهم وانسانيتهم وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله مآثره ومواقفه الإنسانية باقية في ذاكرة الوطن والمواطن. ومدينته للخدمات الإنسانية في مدينة الرياض هي واحدة من أعمال الخير التي خلدها رحمه الله في كل مدينة وقرية في المملكة العربية السعودية وفي غيرها من بلدان العالم الاسلامي..

وان المتابع لانجازاته الانسانية الخيرة يعجز عن حصرها.. وحديث الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الامين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية وهو يقدم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس هيئة تطوير مدينة الرياض بصدور موافقة الهيئة على الخطط التوسعية لمدينة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية للخدمات الإنسانية متحدثاً الأمير فيصل بن سلطان عن هذا الجانب أن صدور قرار الهيئة يعكس الدعم الذي تحظى به مؤسسات العمل الخيري في المملكة بوجه عام ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية بوجه خاص من خادم الحرمين الشريفين تقديراً لدورها كشريك في العملية التنموية وتوفيرها الخدمات المتخصصة للمواطن مضيفاً سمو الامير فيصل..

ان مجلس امناء المؤسسة برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أقر توسيع خدمات مدينة سلطان للخدمات الإنسانية لتلبي الزيادة المتنامية في أعداد طالبي الخدمة. ثم رفع ذلك الى هيئة تطوير مدينة الرياض لتعديل أنظمة البناء لعدد من مشروعات التأهيل والتدريب في المدينة باضافة مبان طبية وسكنية ومرافق وخدمات ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمدينة بنسبة تصل الى 20%

مضيفاً سمو الأمين العام للمؤسسة الى ان التوسعة الجديدة في المدينة ستزيد الطاقة الاستيعابية الى 622 سريرا وذلك يمثل اضافة مميزة لقدرات المدينة وامتداداً لما تتبناه من مشروعات ومبادرات منفردة مثل انشاء أكبر مركز في الشرق الاوسط للاطراف الصناعية تحت اسم “مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للاطراف الصناعية” هذا الى جانب تبني النمدينة منهجاً طبياً ذا مستوى أكاديمي وبحثي وطني لتقديم خدمات تخصصية وذلك لزيادة فرص شفاء المرضى باذن الله. وتلبية لرغباتهم واحتياجاتهم بحسب الفئات العمرية المختلفة، وستبقى سيرة سلطان الخيرة وذكراه الطيبة وحب المحبين باقية في ذاكرة الوطن تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *