اجتماعية مقالات الكتاب

فخر واعتزاز.. بأبطال أمن الدولة

الكل في مملكتنا العزيزة يشعر بالفخر والاعتزاز بالانجازات العظيمة لرجال أمن الدولة في انجازاتهم ويقظتهم ومتابعاتهم الاستباقية للعناصر الاجرامية التي تهدف الى المساس بالوحدة الوطنية وبالمناسبة فقد كتبت قبل اشهر قلائل في هذه الزاوية.

“شكر الملك وسام اعتزاز لامن الدولة” تحمل الثناء للجهود المخلصة لأبطال أمن الدولة لقضائهم على تلك العناصر الاجرامية التي تشكل تهديداً لامن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي. فتحية للذين وقفوا سداً منيعاً ضد اعتداءات ومؤامرات اعداء هذا الوطن.

وشاهد ذلك احباط العمل الارهابي الاجرامي الجبان الذي استهدف قبل أيام مركز مباحث الزلفي. لتنفيذ عمل اجرامي تصدى له بقوة وعزيمة واخلاص الاوفياء لهذا الوطن. وهذا ليس غريباً على أبناء هذا الوطن الذين يعتزون ويفخرون بمواجهة رصاص الغدر والاجرام بأرواحهم ليبقى الوطن والمواطن السعودي آمناً مطمئناً يعيش في أمن وأمان ورفاه واستقرار. في ظل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.

إن الامن نعمة كبرى لا يحس بها ويعرفها إلا من فقدها فالامن تاج على رأس من يعيشون واقعاً في وطننا العزيز بعيداً عن العنصرية والكراهية المقيتة فعملية مهاجمة مباحث الزلفي عملية انتحارية بائسة بما تعنيه الكلمة قابلها النجاح المميز لجهاز رئاسة أمن الدولة الذي بعث اليأس في نفوس الارهابيين ورد كيدهم في نحورهم ويبقى وطننا امناً مطمئناً.

لذا فالشكر واجب لمعالي رئيس أمن الدولة ومعالي الاستاذ عبدالعزيز بن محمد الهويريني الذي تميز بألمعيته وفكره وخبراته في ادارة هذا الجهاز ونائبه ومساعدوه ولكل العاملين في جهاز أمن الدولة المخلصين الساهرين على أمن الوطن والمواطن والمقيم.

ومع هذا كله فان على المواطن دورا ومسؤولية في حفظ الامن لا يقل بأية حال من الاحوال عن دور رجل الامن. ومن هذا المنطلق وجب على كل مواطن ان يكون عيناً ساهرة ومشاركة فاعلة في الحفاظ على الامن كونه فرداً من أفراد المجتمع. وجب عليه ان يكون حارساً يقظاً وأميناً على أمن مجتمعه ومكتسباته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *