أكد النجم العالمي البرتغالي كريستيانو رونالدو -مهاجم يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم- أنه يشفق على الذين ينتظرون فشله في مباراة ما، أو إهداره ركلة جزاء في مواجهة حاسمة، مؤكدا أن هذه الظروف واردة في بعض المرات، وأنه يستعد لها؛ بوصفها جزءا من الحياة.
وأضاف الدون في تصريحات لمجلة إيكون الإسبانية لدى افتتاحه مركزا طبيا لعلاج مشاكل الشعر بالعاصمة مدريد: إنه لا يستبعد التوجه نحو التدريب بعد اعتزاله اللعب، وقال: إنه لا يمكنه أن يدرب فريق برشلونة يوما ما؛ لأنه شعر أن الناس لا يحبونه هناك. وقال ضاحكا “برشلونة ليس لي.. ذهبت إلى هناك مرة أو اثنتين، وشعرت بأنهم لا يحبونني تماما، وهذا أمر طبيعي في ظل المنافسة بين برشلونة وريال مدريد الذي لعبت فيه”.
وكشف أن اعتقاد الناس بانتهاء نجاحاته الرياضية، يمثل ضغطا كبيرا في الفترة الحالية من مسيرته، وقال: “بعض الناس يحكمون على مسيرتي بأنها انتهت… يقولون: إنه في الـ33 أو 34 أو 35 من العمر، يجب أن يترك مكانه، لكن هذا يمثل ضغطا إضافيا لي حتى أفاجئ الجميع”. وأوضح أنه اعتاد مواجهة الضغوط، منذ أن كان لاعبا شابا، وقال: “عندما انتقلت إلى ريال مدريد كنت أغلى لاعب في التاريخ، وفي مانشستر فزت بأول كرة ذهبية وعمري 23سنة، وبعد 12 عاما ما زلت أواجه ضغوطا إضافية؛ حتى أظل في قمة مستواي”.
