اجتماعية مقالات الكتاب

تطوير القطاع المالي .. الرؤية والاستراتيجية

انعكس مؤتمر القطاع المالي الذي عُقد مؤخراً بمدينة الرياض بنتائج إيجابية مثمرة جداً ستنعكس بمشيئة الله بشكل كبير على رؤية المملكة 2030 وتؤكد الاستراتيجية المتميزة التي تقوم بها الدولة في سبيل المضي بالاقتصاد إلى أعلى مستوياته العالمية.

لقد أتجهت أنظار العالم قاطبةً إلى الرياض في هذا التجمع الاقتصادي والتظاهرة الكبرى في وسط العاصمة السعودية لترسل إلى العالم مناهج مستقبلية لصناعة مستقبل واعد، وتجمعت في المؤتمر كبرى الشركات العالمية والمصارف الدولية تحت مظلة المؤتمر .. وياتي ذلك في ظل خطة ستنقل السعودية لأن تكون ضمن خطط مدروسة ودقيقة من أهم عشرة أسواق عالمية في العام عام 2030.

وبرؤية اقتصادية واستراتيجية على هذا المؤتمر فان الاقتصاد السعودي مقبل على نماء يتزايد من خلال عمل دؤوب ومشاركة من الجهات المعنية إضافة إلى السعي لتحقيق أهداف رؤية 2030 والتي تركز على دعم الاقتصاد وتطوير آليات الإنتاج والإعتماد على مصادر متعددة ومبتكرة وأيضاً رفع مستوى الاستثمارات وجذب رؤوس الأعمال إلى بيئه محفزة وعملية للاستثمار التجاري والاقتصادي.

ولو عُدنا إلى النتائج الملموسة المتحققة والتي تعكس الرؤية الاستراتيجية والفكر الاقتصادي الناجح الذي يسمو به الاقتصاد السعودي لنيل أعلى المراتب والنتائج حيث ارتفعت نسبة الاستثمارات الأجنبية خلال هذا العام الى ما نسبته 28% إضافة إلى إرتفاع الدعم الذي تقدمة الدولة للقطاع الخاص ولا يزال وإرتفاع الإيرادات غير النفطية ولا ننسى القرارات المستمرة التي تتصدرها الدولة في تنمية الاقتصاد وتلبية كل متطلبات المستقبل .

هذا المؤتمر هو واحد من عشرات المؤتمرات الكبيرة التي ستحتضنها السعودية وسط مشاركات من أهم القطاعات والشركات في العالم لنكون نقظة إرتكاز لصناعة الاقتصاد بمنهج عالمي إضافة إلى وجود السعودية في الكفة الراجحة عالمياً وستكون باذن الله الوجهة الأولى للاستثمار العالمي في مجالات واعدة ومبتكرة تركز على التجديد والإبتكار والإعتماد على مجالات غير نفطية حتى نؤكد التنوع الاستثماري الذي تُركز عليه رؤية المملكة العربية السعودية التي باتت نموذجاً للعالم أجمع .

على يقين بمستقبل مشرق طموح وفعال وناجح يوازي ويواءم الأفكار الكبرى للاقتصاد وصولاً إلى العالم الأول بفضل تلك الجهود الذي كرس وقته وفكره ولي العهد حفظه الله لتحقيق الآمال و طموحات الشعب السعودي في تطوير الاقتصاد.

واليوم أتمنى أن تعمل الجهات الخاصة باقتدار وان يتعاون القطاع الخاص وفق مسؤوليتهم وإنطلاقا من أهمية المشاركة مع الدولة لتوظيف تلك الأهداف المميزة التي ستساهم نتائجها الإيجابية بمشيئة الله على الوطن والمواطن وعلى التنمية المستدامة.
loay@altayarpr.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *