الأخيره

كارثة مميتة في طائرات بوينغ

واشنطن ــ وكالات

كشف تحقيق موسع لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بشان بكارثتي طائرتي بوينغ “737 ماكس” تضمن مراجعات لمئات الرسائل الإلكترونية الداخلية، والسجلات الفدرالية، ومقابلات مع عشرات العمال الحاليين والسابقين في مصانع بوينغ، عن “ثقافة” معينة أخذت تسود في عملاق صناعة الطائرات الأمريكي، تقوم وتستند إلى “السرعة في الإنتاج على حساب الجودة والنوعية”.

وجاءت هذه التحقيقات بعد شكوى من عمال ومدراء حاليين وسابقين في مصنع بوينغ الخاص بطائرات دريملاينر، الذي أقامته الشركة عام 2009 بالقرب من تشارلستون في ساوث كارولينا بالولايات المتحدة.

ومن جملة النتائج التي توصل إليها التحقيق، أنه لتعويض التأخير في الإنتاج في ذلك المصنع، أخذت بوينغ بدفع عمالها لتسريع عمليات إنتاج طائرات دريملاينر، وفي الوقت نفسه تغاضت عن قضايا ومشكلات أثارها العمال في المصنع. ومن بين الشكاوى التي أثارها العمال في مصنع دريملاينر، الذي يعد أكثر مصانع الشركة تطورا، أن الوتيرة المحمومة للإنتاج تعكس مخاوف أوسع وأكبر بشأن الشركة، خصوصا في أعقاب كارثتي “بوينغ 737 ماكس”، أي تحطم طائرة “ليون إير” الإندونيسية وطائرة الخطوط الإثيوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *