حاورتها : نور الوليدي
توجت لجنة المعلقات السبع بجائزة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه للشعر الشعبي الشاعرة مهابه وذلك من خلال فوز معلقتها عن رؤية المملكة 2030 بالمركز الأول.وحول فوزها وظروف مشاركتها فى المسابقة كان لنا في صفحتكم(ملامح صبح) اللقاء التالي معها وإليكم نصه..
*بالبدء نود منك تعريف موجز عن الشاعرة خضراءالحويطي (مهابه)؟
**اختكم مهابه,شاعرة سعودية,نشر لي العديد من القصائد محلياً وخليجياً واقمت العديد من الامسيات الشعرية,عضوة بمجموعة سحر البيان الشعرية.
*ماهي دوافع مشاركتك في مسابقة المعلقات السبع لجائزة الملك عبدالعزيز للإبل؟.
**الاسباب عديدة فالواقع فالمسابقة تحمل اسما كبيرا واسما غاليا على قلوبنا جميعاً,اسم جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ال سعود موحد هذا الكيان الشامخ,ايضاً فرع الجائزة شاعر المعلقات السبع وهولقب يفخر كل شاعر ان يحصل عليه.
هذه أهم الدوافع التي جعلتني اتحمس للمشاركة وخوض غمار المنافسة والتشرف بالفوز.
*هل توقعت فوزك لاسيما أنها جائزة تطرح منافستها لأوَّل مرة وتعتبر الأكثر شهرة وتكريماً على صعيد الشعرالشعبي تحديداً بالفترة الزمنية الحالية؟
**هي تجربة انتهت بالنجاح والتتويج وهي ليست الاولى بالنسبة لي بل فزت ولله الحمد بمسابقات عدة كانت هي المحفز لي ولم اكن أتوقع الفوز فيها وشرف المشاركة بحد ذاته كنت اعتبره اضافة لمسيرتي الشعرية وبفضل الله سبحانة وتعالى كتب لقصيدتي التوفيق وكانت ضمن النصوص الفائزة.
*كيف كانت طقوس كتابة هذه المعلقة وما الذي مررت به أثناء كتابتها من وقت وظروفٍ محيطة تمكنت خلالها من إنجازها بالوقت المحدد؟.
**بدايةٍ تم اختيار الموضوع من بين المواضيع المطروحة ووقع اختياري على موضوع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وقرأت الشروط والنقاط المحددة للكتابة حولهاعن الموضوع فكانت ملهمة فالواقع بالنسبة لنا كشعراء سعوديين فخورون بهذه الرؤية الرائدة وبعراب هذه الرؤية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله .وكنت طوال فترة كتابة القصيدة حريصة جداً ان لا تخرج عن الموضوع المحدد ولم تكن سهلة لكنها تيسرت بتوفيق الله وفضله.
*لماذا لم تشارك الشاعرة (مهابة)بمنافسة فرسان القصيد المطروحة ضمن برامج المسابقات التابعة لذات الجائزة؟.
**كانت هناك رغبة فالواقع وتم التسجيل بالموقع وتحديد موعد للمقابلة بجدة لكن لم أتمكن من الحضور لظروف خاصة.
*ماذا تود الشاعرة مهابة أن تضيفه في نهاية هذا اللقاء؟.
*شكراً لكم جميعا.