رياضة مقالات الكتاب

بهدوء وعقلانية (ياعشاق)

خسر الأهلي آخر أمل له بالموسم بضربات الترجيح،
بموسم كنا نقول: يارب ينتهي على خير..
نعم نواجه أزمة (نفسية) ونشعر بالإحباط والأسى على ما آلت إليه الأمور..
صحيح تحولت كلماتنا إلى رصاص بنادق ..ومشاعرنا (سموم)..

تحزبنا..انقسمنا… بالأخير نبقى (عشاقا) للكيان..
لذلك يجب علينا أن نبدأ من القاسم المشترك لنا (عشق) الكيان..
نوحد صفوفنا وصوتنا لمن يمثلنا خير تمثيل بالجمعية العمومية، واختيار إدارة ذات (إرادة) وقوة تجمع الجميع، ولا تفرقهم.. شعارها (الأهلي أهم)..

دعونا نكف عن الكلمات الضارة والمهينة ونلتف حول الكيان ..
وعبر الزمان سنمضي معا.. نبيها (واقع)
الأهلي يحتاج عناصريا وفنيا (الكثير).. يحتاج تركيزا.. يحتاج (مخلصين).
دعونا، ولو لمرة واحدة، نبدأ موسمنا من (الصيف) ونعده إعدادًا جيدًا..
نحتاج مدربا كبيرا ودفاعا قويا وأظهرة ممتازين..

نحتاج صانع لعب والمحافظة على النجوم..
ياكم جرحنا ونسينا..خلونا نتعلم من (أخطائنا)
البيت الأهلاوي ترتيبه من الداخل (أولوية)

وضح للجميع كيف كان البيت الأهلاوي من الداخل.. كله (مصالح) متقاطعة..وقد وجب ترتيبه وتنظيفه.
المخلصون من أبناء الأهلي.. ابتعادهم الآن.. لن يفيد الأهلي، بل سيقضي على ما تبقى منه ..
تحركهم ضروري؛ خاصة الأمير فيصل بن خالد، والأمير فهد بن خالد، والأمير منصور بن مشعل.
عودة الخبراء عبدالرزاق أبو داوود، وطارق كيال (ملحة)
هكذا عرفنا الأهلي برجاله وعقلائه الكبار.

*
نعم تأهل الهلال لنهائي بطولة زايد، ولكن لم يفز كما روجوا للمره الرابعة.. المباراة انتهت بفوز الأهلي.
حسم التأهل بضربات الترجيح لأنه نظام البطولة بعد التعادل بمجموع المباراتين..

**
ليس مستغربا الفرحه الهستيرية، التي ظهر عليها (مدير) البطولة العربية.

**
يجب إعادة مكتسبات الأهلي من أكاديمية وخلافه..
يجب محاسبة من تسبب في إغلاقها وبمن ورط الأهلي بصفقات خاسرة، ستكلفه الكثير، وبمن فرط بنجوم الأهلي.
يجب أن يسلموا النادي مثلما استلموه (نظيف).

**
الركون إلى التشنج وعدم انتشال الأهلي شرفيا وجماهيريا، وكلنا نعرف ما تعرض له الكيان بهذا الوقت، يعتبر قمة (الخذلان).
أنا ضد الدعوات الجماهيرية التي تطالب بمقاطعة المدرج.
بل مع الوقوف مع الأهلي وإرجاعه (للواجهة)

خاتمة:
لك العهد والعشق والانتماء
هذه تكفي (للرجال).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *