رياضة مقالات الكتاب

( من الحب ما قتل )

جمهور الأهلي (مجانين) العشق، مضرب المثل بالوفاء والتضحية والصبر..لا يشك في حبهم وإخلاصهم إلا (جاحد)..
إنصافهم أتى من خارج (الحدود) قبل الداخل ..ولن أزيد..!!
فالحروف تقف عاجزة عن وصف حالة (العشاق)…!!
بل سأدخل معهم (بجدليات) عاشق،
وسأضعهم بقفص (اتهامي) وسأكون (المحامي) …

موسمان فقط والمدرج انقسم (مدرجين) لأول مرة، وأنا أشاهد الانقسام، للأسف القسم الذي أقصده انجر خلف (ترهات) وحماقات من ذر الرماد بأعينهم، وفصل لهم من (القمرا) قميص..!!
تسعة مواسم والرمز، حفظه الله، يبني فريق (بطولات) وما إن حان قطافها وبدت الإنجازات بعودة (فرقة الرعب) ووضع الأهلي بمكانه الطبيعي (القمة) ودعنا للأسف كان بعض جمهور الأهلي (شريكا) فيما حصل …!! بدفاعهم المستميت وتصديق روايات من وحي (الاستراحة) وإعلامها …!!

رددنا : الأهلي بيد غير (أهله) يقوده هلالي وشبابي واتحادي ..ومع ذلك الجمهور استمر بالتصفيق لتصفية النادي، وقد قسمنا( أقسام وأحزاب) ..حسب (أهوائهم)..!!
وبعد خراب (مالطا) وانكشاف الحقيقة، عرف الجميع أننا على (صواب) وأنهم كانوا على خطأ، وأي خطأ.. لعمري إنها سنين البحث عن (الذات) وليست (البطولات)..!!

رب ضارة نافعة ..أن تعرف عدوك من صديقك.. فالأزمات هي من تكشف ذلك…!!
ولذلك أطالب أن يكون انتخاب الإدارة مشاركة مع جمهور النادي وبمباركته بعد أن استوعب الدرس جيدا…!!
وأن يكون صوت جمهور الأهلي (الأعلى).
سبحان الله قبل موسمين كنا نتغنى بالبطولات.. والآن نتغنى (بفوز).
لم تكن الخسارة شيئا طبيعيا، بل صارت حدثا كونيا (غريبا) والآن أصبحت شيئا متوقعا بأي لحظة..

*
بطولتا (آسيا) والعرب هدف أساسي للأهلي، ويجب أن يتحمل جمهور الأهلي مسؤولية ذلك ..فالتعاقدات انتهت منذ شهرين، وتبقى دورهم المؤثر بالحضور والمساندة.
*
فوز الأهلي على المرشح الأول لبطولة دوري أبطال آسيا (السد) المدجج بالنجوم، رسالة مفادها.. الأهلي مع الكبار (كبيرهم).
والغرابة أن يتعثر مع الصغار بدورينا؛ إما بالتعادل وإما بالخسارة ..!!

مواجهة (الهلال) بالبطولة العربية مصيرية ومفصلية بموسم (الكوارث) إما التعويض، وإما التقوقع …
الهلال صاحب أكبر دعم، لو خسر أمام الأهلي فقد ضرب الاهلي عشرة عصافير بحجر واحد …وأهمها بقايا فريق الثلاثية أمام نجوم المليار.
بالمختصر:
ماذا لو رأس الهلال نصراوي، ومدير فريقه (أهلاوي) وأمينه (نصراوي).. هل نطلق عليه (الهلال)… !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *