المحليات

اختتام المرحلة الثانية من مناورات (درع الجزيرة المشترك 10)

الدمام – واس

اختتمت أمس المرحلة الثانية من المناورات العسكرية بتمرين ” درع الجزيرة المشترك 10 ” بالمنطقة الشرقية، بمشاركة قوات عسكرية خليجية مشتركة من عدة قطاعات ” برية وبحرية وجوية وقوات للدفاع الجوي وقوات خاصة “بالإضافة إلى قوات أمنية وعسكرية سعودية من وزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية ممثلة بقوات حرس الحدود.

ويهدف التمرين إلى استمرار الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، حيث يأتي ضمن الاستراتيجية الشاملة لوزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية.

واستهدف التمرين إظهار قوة التخطيط العسكري السعودي، والقدرة الفائقة على إدارة العمليات الحربية، واستخدام أحدث تقنيات التسليح، والنظم العسكرية العالمية للدول الخليجية المشاركة، كما يسعى التمرين لتحقيق التعاون المشترك، والتنسيق العسكري المتكامل بين الدول المشاركة؛ لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة والدول أعضاء المجلس الخليجي.

وبين المتحدث الرسمي للتمرين العميد الركن عبدالله حسين السبيعي، أنه تم تنفيذ تمرين مركز القيادة بمشاركة نخبة مميزة من قيادات وضباط وأفراد القوات المشاركة في التمرين، كما يستخدم في هذا التمرين أحدث أنظمة مشبهات القتال للتعامل مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، ويعمل على هذه الأنظمة والمشبهات نخبة مميزة من ضباط وضباط صف القوات المسلحة السعودية المشغلين لهذه الأجهزة، ويتم فيه تدريب القيادات على إدارة العمليات الحربية، والتأكد من جاهزية أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات على المستوى العملياتي والمستوى التكتيكي،

مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الثانية من التمرين، وقد حققت هذه المرحلة الأهداف المرجوة حسب ماخطط لها، وسيتم يوم السبت القادم بمشيئة الله انطلاق المرحلة الثالثة التي تتضمن التدريبات الميدانية بالذخيرة الحية .

من جهته قال مدير عمليات قوة الواجب المشتركة العميد الركن عبدالعزيز بن عبدالله الاشول أن تمرين درع الجزيرة المشترك 10 يتكون من أربع مراحل انتهت المرحلة الأولى وهي مرحلة التدريب الأكاديمي كانت مرحلة مثمرة، شارك بها الجميع من كافة دول الخليج العربي والمرحلة الثانية وهي مرحلة تدريب مراكز القيادة على المشبهات وتنفذ من مركز القيادة وهي قوة الواجب المشتركة وكذلك تنفذ من القواعد والأساطيل كل في موقعه بعد ذلك سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة من التمرين التي تعد تدريب ميداني،

كما أنه تمرين مشترك ومختلط لكافة القوات في الميدان بالذخيرة الحية، يليها المرحلة الرابعة وهي مرحلة العرض، كما أن هذا التمرين لا يقتصر على القوات المسلحة السعودية أو الخليجية بل يمتد إلى التكامل والتعاون مع كافة الأجهزة والجهات الحكومية في المنطقة ليصل إلى مفهوم العمل الموحد الشامل.

ويصنـّف التمرين كأحد أكبر التمارين العسكرية بالمنطقة، سواء من ناحية عدد القوات المشاركة، أو نوعية الأسلحة المستخدمة، والخطط العسكرية المنفـّذة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *