ملامح صبح

سيداتي..سادتي!

شعر: خالد الردادي
رؤية : سليمان الفايز

جمال النص في عمق بساطته و تقاطر عذوبته واتكائه على شخصين اثنين مهمين في وجدان الرجل ؛ الأم والمحبوبة .. هذا الشيء يعطيه تكثيفاً معنوياً في التضمين الإشاري الذي لايتحمله الوعاء الموسيقي سرداً .

خالد الغائب المتواري عن الأنظار بات ونصه يسكن حنجرة أصيلة مبحوحة .. فأي جموح حال بينك وبينها ؟!
لكنه الجمال الذي يبدو كألماسة براقة ثمينة نادرة ..

سيداتي انساتي سادتي
الاحباء الاعزاء الكرام
من يفسر لي خيوط وسادتي
ومن يغمض لي عيوني لين انام

بشروا صدر السما بقلادتي
وبلغوا عني لخلاني سلام
سيدي من يعترف بسيادتي
ينحني لي وانحني له باحترام

عادته يدمح خطاي وعادتي
لاذكرته فاحت اسراب الحمام
وامي قالت لي بيوم ولادتي
لاتموت وباقي بصدرك كلام

غادتي ياغادتي ياغادتي
والله ان اللي تسوينه حرام
صبي لسكر حلاك زيادتي
ياحلو طعم الرضا بعد الخصام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *