المحليات

أمير الشرقية ونائبه : موروثنا غني بالحضارة والتنوع الثقافي

الدمام – البلاد

قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إن الأمم تبذل جهودًا كبيرة للمحافظة على تاريخها وتراثها الذي عاشته بكل ما يحمله من أصالة, وأن قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – تولي اهتمامًا كبيرًا بالمحافظة على التاريخ العريق والموروث الحضاري الذي عاشته المملكة العربية السعودية, والذي يزخر بالكثير من الثقافات المختلفة.

وأكد سموه في تصريح بمناسبة المهرجان الوطني للتراث والثقافة 33، أن “الجنادرية”تجسد موروثاتنا الحضارية المتعددة في تجمع كبير لجميع مناطق المملكة بدعم واهتمام من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، لافتاً الانتباه إلى أن هذا الاهتمام يسهم في المحافظة على ثقافتنا وتوثيق موروثاتنا حتى لا تتلاشى مع التطور الذي تشهده بلادنا الغالية، فأصبح هذا المهرجان الكبير من أهم المهرجانات ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى العالم.

وأكد سمو أمير المنطقة حرص إمارة المنطقة الشرقية على المشاركة في هذا المهرجان ممثلاً في ” بيت الشرقية” الذي سيستقبل الزوار بحلة جديدة بعد أن جرى تطوير المبنى هذا العام وأضيف عليه العديد من الأقسام لاستيعاب تاريخ المنطقة والحرف الشعبية المتنوعة فيها سواء الزراعية منها، أو البحرية، أو الصحراوية، وكذلك تنوع الفلكلورات الشعبية والأهازيج والفنون المختلفة، إيماناً من الإمارة بأهمية هذه المناسبة الوطنية ولإظهار ما يزخر به شرق المملكة من إرث تاريخي وإطلاع جميع زوار المهرجان على ثقافة أبناء المنطقة الشرقية وحضارتها وتطورها، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.

كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية, أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 33”, يُعد حدثًا يتطلع إليه الكبير والصغير في مختلف أنحاء المملكة, ويحظى بدعم واهتمام من ولاة الأمر – حفظهم الله – منذ انطلاقته وحتى هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.

وأشار سموه إلى أن المهرجان يبرز العُمق التراثي والتاريخي والحضاري للمملكة، ليكون شاهدًا حيًا للأجيال الحديثة يشاهدون ويعايشون من خلاله الواقع الذي عاشه الآباء والأجداد في مختلف مناطق المملكة, مشيرًا إلى أن المهرجان نجح في إحياء الكثير من المظاهر التراثية والحفاظ عليها من الاندثار, واستقطاب العديد من الفعاليات الثقافية التي تجاوزت حدود المملكة, وشارك فيها أعلام الثقافة والأدب من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف سمو نائب أمير المنطقة أن “بيت الشرقية” في المهرجان جرى تطويره بإضافة عدد من الأقسام لينقل للزائرين تراث المنطقة وثقافتها وحضارتها وتطورها في المحافظات كافة، سائلًا الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وآمانها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *