المحليات

وفاؤنا لقيادتنا الحكيمة وثقتنا في قدرتها على مواجهة التحديات

جدة -حماد العبدلي
عبر عدد من المسؤولين عن مشاعر الولاء والتلاحم التي تخالج أبناء الوطن في ذكرى بيعة قائد المسيرة، وقالوا إن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي ونحن ننعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة، وهذا ما يدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، حاملين مشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة بلاد الحرمين الشريفين التي تنعم ولله الحمد في عهد سلمان.

وقال الدكتور خليل بن مصلح الثقفي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة :” إن ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، مقاليد الحكم تأتي والمملكة تواصل بثبات مسيرة البناء والعطاء لهذا الوطن المعطاء الذي يفخر به وبقيادته الحكيمة كل مواطن ومواطنة”.
وأضاف د. الثقفي أن عهد خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، يتسم بسماتٍ جسدت تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه، وأمته العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي من خلال بناء شراكات دولية جديدة وقرارات تعزز مكانة المملكة ودورها العالمي، وتعكس حرصه الكبير على مستقبل أمته ونموها كما عمل، يحفظه الله، على بناء دولة المؤسسات والمعلوماتية التي تسهم في خدمة الوطن، كما أن أوامره الملكية -أيده الله-، تتضمن حلولاً تنموية فعّالة لمواجهة التحديات ورفع قدرات الكفاءة مع التوسع في الخدمات التي تنعكس إيجاباً على المواطن والحفاظ على المقدرات والثوابت، مؤكداً أن إنجازاته توالت لتعانق السماء، حيث حمى الجار والدار، ودحر العدو القريب والبعيد، وألف تحالفات لم يسبقه لفعلها غيره، فعزز مكانة الدين والوطن وأعاد هيبة الأمة ووقف شامخاً في وجه الإرهاب وأهله.
وأشاد الثقفي بالدعم المتواصل الذي حظيت به الهيئة من القيادة الرشيدة، والتي تسعى من خلاله إلى تحقيق الخطط التنموية الطموحة والتفاعلات بين التنمية من أجل صون البيئة من التلوث، وكذلك من خلال الرصد السريع والآني للأحوال الجوية، ونشر الوعي الأرصادي في المجتمع السعودي، ما جعل الهيئة أكثر قدرة على إنجاز خططها وبرامجها وتحسين وتطوير العمل البيئي والأرصادي، وتطبيق الأنظمة على المخالفين للحفاظ على مقدرات الوطن.
وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.
كما رفع مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مشعل السيالي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة .
وقال السيالي :” تحل علينا هذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، نشاهد عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة يمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة”.
وأضاف السيالي أن “خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، لم يألُ جهداً في المضي قدماً بمسيرة الوطن نحو التقدم، فقد تعددت نشاطاته في المجالات المختلفة، سواءً على المستوى الداخلي أو الخارجي في إطار حرصه الكبير على توفير الحياة الكريمة للمواطن.
فيما نوه الأستاذ عبدالله الثقفي مدير عام التعليم بمحافظة جدة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في إكمال مسيرة الإنجازات الشمولية في المملكة لبناء الوطن والمواطن ليضيف إلى سجلاتها الحافلة الكثير من بوادر الخير والنماء ورفاهية المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة.
وقال الثقفي: إننا نبادله بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أسمى معاني الحب والولاء والتلاحم، مؤكداً أن ذكرى البيعة حدث تاريخي يحمل في طياته استشعار نعمة الأمن والاستقرار والازدهار التي حبا الله بها المملكة، لتكون محوراً مهماً في العالم من حيث دورها الرائد وواقعها الاقتصادي المعاصر الذي بات واقعاً ملموساً.
ذكرى بيعة وولاء وعهد ونماء
من جهة أخرى أكد اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى مدير عام الجوازات، إن الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورعاه الحكم، تحلّ وهي تحمل البشائر لمستقبل هذا الوطن ورؤيته للمرحلة القادمة من خلال رؤية المستقبل 2030.
وأضاف: ذكرى بيعة وولاء وعهدٍ ونماء وقيادة رشيدة تعمل بلا كلل أو ملل على أمن واستقرار بلادنا الغالية وحفظ الأمن الإقليمي والمشاركة الفاعلة في منظومة الاقتصاد العالمي والعمل على تطوير قدراتنا في كافة المجالات.
وتابع: هذه الذكرى تحمل في طياتها بشائر الخير والاطمئنان على مستقبل شباب هذا الوطن، ولأن مستقبل البلاد ومكانتها بين الأمم هو الهاجس لولاة أمرنا حفظهم الله فإن سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يقود رؤية المستقبل 2030، وقد أثبتت المواقف والأيام حكمة وسداد الرأي لخادم الحرمين الشريفين في أن يتولى سمو ولي العهد مواجهة التحديات في صناعة الحاضر ورؤية المستقبل لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة، ولعل ما شهدته G20 وهي منظومة العشرين العالميةٍ خير شاهد على مكانة المملكة وقدرتها في التأثير على القرار الاقتصادي العالمي، وبعد عام ستعقد هذه القمة في الرياض ولأول مرة بالشرق الأوسط.
وأردف اللواء اليحيى: لقد كان للإصلاح الإداري ومواجهة الفساد ومكافحة الجريمة أولويات في عهد خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وتجلت مفاهيم العدالة بكل تفاصيلها في الحزم والعزم، ولسنا بمعزل عن العالم ولا عن محيطنا الإقليمي ونحن نشاهد ونلمس ونتابع التحديات الإقليمية والدولية وما يواجه كل ذلك من أسباب وأزمات قد تحد من الطموح أو توقف بناء التنمية لكننا في هذا العهد الزاهر والحكمة التي تتجلى في سياسة وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، تضيف بُعداً جديداً في مواجهة التحديات وصناعة الإبداع من فوهة الأزمات.
وقال: هكذا هو فكر الإدارة الحديثة للدولة وأن البحث عن الحلول وإيجاد العلاج المناسب هو السبيل الأوحد لبناء الأوطان وتنمية الشباب وعدم الركون إلى العويل أو التبرير للمشكلات والعوائق والأزمات.
وتابع: لقد باتت سياسة وأمن بلادنا وقادتها هي المثل الأسمى في الثبات والرؤية الشاملة وتحقيق كفاءة الإنفاق في شتّى المجالات الحياتية، هذه النّعم الكثيرة يأتي في مقدمتها الأمن الذي نعيشه ويقوده رجل الأمن الأول الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وهو الشاب الطموح في رؤيته للمستقبل واستمرار دعمه للجهود الأمنية في مكافحة الإرهاب والتي أضحت سياسة المملكة في مواجهة الإرهاب أنموذجاً يحتذى به في التطبيق لعدد من الدول المتقدمة وما تقدمه المملكة في هذا الجانب يُعدُّ مفخرة للمواطن ورجل الأمن على وجه الخصوص.
وزاد اللواء اليحيى: هذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة التي وفَّرت لشباب بلادنا في قطاعاتنا الأمنية ما يخدم الجهود الأمنية من تدريب ومهارات بأرقى المستويات العلمية والتأهيلية وبناء منظومة أمنية متكاملة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على مقدراته ومكتسباته الوطنية، وما تشهده وزارة الداخلية على وجه الخصوص من تحول تقني في خدماتها وتسهيل وتسريع منظومتها الإلكترونية ومنصتها التقنية.
واختتم:” لقد سعت المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة في الحفاظ على السلم والسلام الإقليمي والدولي المتمثل في مواجهة ومكافحة الإرهاب وإنشاء تحالف دولي وإسلامي لهذه المهمة التي عانت منها شعوب العالم بأكمله”.
ورفع العميد سلمان المحيا من منسوبي المديرية العامة للجوزات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال المحيا إن هذه الذكرى تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم”، مؤكداً أن الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ينعم ولله الحمد بنهضة تنموية شاملة وتطوراً في شتى المجالات، داعياً الله تعالى أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها.
وقال الدكتور سعيد بن مسفر المالكي: قاد الملك سلمان الوطن بحكمة وبثاقب بصيرة نحو التقدم والرقي حاملاً على عاتقه رعاية أبناء الوطن والارتقاء بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة.
ونوه د.المالكي بما تضمنه هذا العهد الزاهر من استراتيجيات للمضي قدماً نحو الأفضل، إذ حددت رؤية المملكة 2030 الأهداف والغايات.
واضاف د. المالكي:” تأتي ذكرى البيعة ونحن ننعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة، وهذا ما يدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، حاملين مشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، بلاد الحرمين الشريفين التي تنعم ولله الحمد في عهد سلمان العزم والحزم بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات لتوفر حياة كريمة للمواطن الكريم والمقيم على أرض المملكة وبما ينهض برسالتها ودورها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال المستشار الأسري احمد السعدي:” إنّ من نعم الله علينا في هذا الوطن الغالي، أنّ منّ علينا في المملكة بقيادات مباركة عظيمة، ظلت منذ عهد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – مصدر أمان وفخرٍ وسعادة لشعب المملكة، وعندما تحل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، في مثل هذه الأيام، فإننا نستذكر لحظات عظيمة من تاريخ المملكة الذي يسجل منجزات ملك مبارك قاد شعبه وبلاده نحو القمة وضرب بسيف الحزم والعزم أعداء الأمة، وهو بفضل الله يسير بمركب هذه الدولة نحو الأمان والنجاح، قريباً من شعبه محباً لهم، حريصاً على نهضة الوطن وموقعه بين الأمم.
وأضاف السعدي أن المشروعات التنموية والاقتصادية التي يدشنها خادم الحرمين الشريفين في كل بقعة من الوطن الغالي، هي دليل على حرصه – حفظه الله -، لكي ينعم المواطن والوطن بالاستقرار والرخاء والازدهار والنماء، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة ووطننا الغالي، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم لدورها الفاعل إقليمياً وعربياً ودولياً، منوهاً بجهوده – أيده الله – في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وأكد الدكتور حسن الجليدي أن الوطن في ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، يستحضر مسيرة التنمية الوطنية والتخطيط لمستقبل واعد.
وبين د. الجليدي، أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين تطورات متسارعة حيث لم يألُ – حفظه الله – منذ توليه مقاليد الحكم جهدًا للمضي قدماً بمسيرة الوطن نحو التقدم،وهذه الذكرى الغالية على قلوبنا تحل ووطننا ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة وشعبها الوفي المتلاحم والمترابط مع قيادته، مشيراً إلى أن بلادنا تشهد مرحلة اقتصادية مهمة تستوجب من أبناء هذا الوطن الوقوف مع قيادته لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 هذه الرؤية التي أضحت محل تقدير العالم لما تحمله من فكر اقتصادي عالٍ وخطط مدروسة تخدم الوطن والمواطن وتعود بالنفع عليهم.
كما أوضح الاستاذ عبدالله بن حزام العبدلي معلم تربوي أن هذه الذكرى تحمل عدة مضامين أبرزها الولاء من الشعب الوفي لقائد مسيرته الوطنية نحو التنمية والبناء بما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر من تحولات وإصلاحات عززت من دورها خليجياً وعربياً وعالمياً، فضلاً عن مسيرة التنمية الشاملة التي تتميز بالحزم والشفافية، ومحاربة الفساد والتطوير والمضي في تنفيذ رؤية المملكة 2030م التي تنم عن بعد نظر القيادة الرشيدة، واستشرافها للمستقبل وترسيخ الأمن والأمان.
وأشار العبدلي إلى أن السنوات الماضية اتسمت بالكثير من المكتسبات الحضارية والإدارة الحصيفة من خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – في التعاطي مع قضايا الشأنين الداخلي والخارجي مما كان له الأثر البالغ في تعزيز دور مؤسسات الدولة التي دعمها بالأوامر الملكية والخطط الطموحة لضمان تحقيق قفزة تنموية فعالة، ونتلمس اليوم برامج التنمية الشاملة في مختلف المجالات لتعود نتائجها لخير الوطن والمواطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *