المحليات

ملامح تنموية طموحة ترسمها قيادة الوطن لرفاهية الشعب

المركز الإعلامي – غرفة مكة المكرمة
رفع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام محمد كعكي، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله؛ بمناسبة حلول الذكرى الرابعة للبيعة وتوليه مقاليد الحكم في البلاد، وإلى سمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، استمرارا لمشاعر الولاء والتلاحم، مبينا أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للمملكة العربية السعودية، تأتي ونحن ننعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله، عز وجل، ثم بفضل الترابط الوثيق بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة، وهذا ما يدعونا للفخر بقيادتنا والاعتزاز بوطننا الغالي، حاملين مشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة بلاد الحرمين الشريفين، التي تنعم، ولله الحمد، في عهد سلمان بالأمن والأمان.

ونوه كعكي بما تحقق من منجزات تنموية واقتصادية خلال السنوات الأربع الماضية، من تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم والقرارات التي اتخذها -أيده الله- والتي تدعم توجهات التحول الوطني 2020 ، ورؤية المملكة 2030، التي ستنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة خاصة في المجال الاقتصادي، والتي تكشف عن الرؤى الجديدة والواعدة للمملكة العربية السعودية، في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، التي تؤكد على أن القيادة الحكيمة تسير بخطى ثابتة نحو العالم الأول، إضافة إلى ما ستكون عليه من تطور بحلول 2030، فالمملكة لم تعد الدولة المستهلكة لمصادر النفط فقط، بل تعدت ذلك إلى التوجه إلى مصادر أخرى، وهذا استكمال للجهود المتواصلة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- في التوسعة المباركة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة؛ خدمة وراحة لضيوف الرحمن. بدوره، تقدم نايف مشعل الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان؛ بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة، قائلا”: نجدد لهما الولاء والطاعة، في المنشط والمكره وعلى كل ما فيه خير ورفعة الوطن، وأبارك للشعب السعودي الاستقرار والتأكيد على ثبات ودعم الأنظمة، التي ترى القيادة أهميتها لمستقبل دولتنا، فالمشروعات الوطنية الكبرى لدعم الاقتصاد المحلي رسمت مستقبلا واعدا، وسرعة في نشر التنمية الشاملة وتعدد الاستثمار في جميع المناطق والمحافظات، والتي تمثلت في التحول الوطني 2020 والرؤية السعودية 2030″. فيما بيّن مروان عباس شعبان، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، أن السياسة الحكيمة التي تميز بها ولاة الأمر في هذه البلاد، طالت ثمراتها كافة المناشط المحلية والدولية، ومنها تشكيل لجنة لمكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين، لما فيه إحقاق الحق ورفع الظلم وإزالة الفساد عن كل ما يشوه الوجوه المشرقة لبلاد الحرمين الشريفين، وتحقيقا لاكتمال المسيرة لهذا الوطن المعطاء بالانتماء والولاء والمبايعة على السمع والطاعة، لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان – حفظهما الله – للوصول إلى بناء مجتمع يغرس في النفوس حب المواطنة، فهذا الانتماء تشكل منذ عقود والمملكة العربية السعودية، تزخر بهذا الارتباط، وإن المبايعة المباركة تدل دلالة واضحة على تمسك الشعب بقيادته الحكيمة، وبكل فخر نجدد البيعة على السمع والطاعة. من جهته، بين شاكر بن عساف الشريف ـ عضو مجلس الإدارة ممثل غرفة مكة المكرمة لدى مجلس الغرف، أن الشعب السعودي يدينون بالسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولاة أمورهم، وقال: “إننا في هذه المناسبة متحدون لهذه البيعة، وهذا هو واجبنا وواجب كل مواطن، وهذا أيضًا ما يفرحنا ويفرح المسلمين ويسرهم جميعا، إذا رأوا إجماعا على كلمة سواء، وزاد: مع كل ملك يحكم بلادنا الغالية يزداد المواطن السعودي محبة وولاء وثقة في ولاة أمره، ويعزز تلك الثقة والمحبة وذلك الولاء، ما يتسم به قادتنا من حنكة وإخلاص وسعي لخدمة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة، ابتداء من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، الملك العادل الذي نفخر به ونسعد اليوم ونحتفل بذكرى مبايعته ملكاً للبلاد”.
كما بارك إبراهيم برديسي، الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة للقيادة والحكومة والشعب، هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، وقال:” نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان على كتاب الله، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأدعو الله تعالى، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها.
وأضاف: ” إن حزمة الأوامر الملكية، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منذ توليه مقاليد الحكم هي امتداد لاهتمامه وحرصه الدؤوب بشؤون المواطنين، وتعزيز تنمية الوطن، ودعم للمسيرة الإدارية والقيادية في المملكة، مما يؤكد مضيها على نهج التطوير، والإصلاح، ولتبقى، بإذن الله، بلاد الأمن والأمان والتقدم والرقي، وأن هذا ما بدأته منذ عهد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه. إلى ذلك، أوضح عضو مجلس الإدارة أنس عبدالصمد القرشي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين – حفظهما الله – يقودان الوطن بأمن وأمان، وقال: “المواطن يتمتع بالرفاهية في عهدهم الميمون، في ظل رؤية واضحة المعالم يمضي عليها الوطن، فبرنامج التحول 2020 ورؤية المملكة 2030 تؤكدان أن المملكة تمضي نحو مستقبل واعد، في ظل ما تعج به المنطقة من قلاقل وأزمات”، مبينا أن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، يؤكد مدى حسن الاختيار في دفع جيل الشباب نحو القيادة، وأن سجله حافل بالإنجازات، كما شارك في العديد من المناسبات العالمية، والتقى بالعديد من رؤساء الدول، واختياره ولياً للعهد جعل المملكة تمضي في ثبات واستقرار.
كما تقدم عضو مجلس الإدارة أنس محمد صالح الصيرفي بالتهنئة للقيادة والشعب بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، مشيرا إلى أن الرخاء والاستقرار، الذي تشهده السعودية، ما هو إلا امتداد للخطوات التطويرية، التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للدفع بالقيادات الشابة لتولي السلطات التشريعية والتنفيذية بقطاعات الدولة بما يلبي آماله وتطلعاته – أيده الله – لمستقبل الوطن والمواطن، وتجديد ممارسات العمل لرفع كفاءة الأداء، بما يعود بالنفع على البلاد والعباد بالخير، إن شاء الله . وقال: “أدعو الله أن يوفق حكومتنا الحكيمة، ويسدد خطاهم ويعينهم لما فيه خير ورفعه وعزه وتمكين للدين والوطن، في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والرخاء، إنه سميع مجيب، وأن يحفظ قائد المسيرة لمواصلة البناء لما فيه خير البلاد ورفاهية المواطن، وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره ورخاءه”.
عضو مجلس الإدارة بسام عبد الرزاق وعظ الدين، قال “نجدد البيعة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على السمع والطاعة في السراء والضراء، وفي المنشط والمكره، وأدعو المولى، عز وجل، أن يوفقه ويعينه، وأن يديم على هذه البلاد عزها ومكانتها ورفعتها وأمنها واستقرارها ورخاءها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله، معتبرا أن القرارات المصيرية التي أصدرها خادم الحرمين الشّريفين، منذ توليه مقاليد الحكم نهضت بمقومات الوطن وقدرات المواطن في الوقت نفسه، وسترسم -مستقبلاً مشرقاً للمملكة من خلال مواصلة سلسلة النّجاحات والانجازات”.
كما جدد عضو مجلس الإدارة توفيق بريك السويهري العهد والولاء، لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى السمع والطاعة في العُسر واليُسر، وفي المنشط والمكره، وزاد: “إن النظرة الحكيمة والثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، راعت منذ اليوم الأول لتوليه الحكم في المملكة كيان الدولة ومستقبلها، ضماناً لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ورفاهية المواطن.
عضو مجلس الإدارة خالد رده معيض الحارثي، بيّن أن القيادة الرشيدة حريصة على مصالح البلاد والعباد، وفق أسس رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وما نتج عنهما من إصلاحات، تلامس احتياجات المواطنين، والشعب السعودي يشارك قيادته، لإنجاح خطط وبرامج التحول الوطني للدخول بنجاح إلى مسارات رؤية 2030 دون معوقات؛ سعيا لتحقيق هدف مليكنا الغالي، بأن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، مضيفا: “من هنا أجدد المبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على كتاب الله، وسنة رسوله، وعلى السمع والطاعة، سائلين الله، تعالى، لهما العون والتوفيق”.
من جهته، اعتبر عضو مجلس الإدارة سلطان موفق عمر أزهر، أن هذه المبايعة المباركة تجسد التلاحم الفريد بين القيادة والشعب، وأضاف: “أوامر خادم الحرمين الشريفين والتغييرات الجذرية التي أمر بها منذ توليه مقاليد الحكم، تبعث على مزيد من التفاؤل في أوساط أبناء هذا الوطن، وهي خطوة بناءة نحو التغيير الإيجابي في دولة دأبت على التشييد والتنمية والتحديث في كافة قطاعاتها، وهي دليل على تلاحم الشعب والقيادة وتأييد المواطن لحكومتنا الرشيدة، فيما تبذله من جهود تنعكس إيجابا على الارتقاء بالوطن وخدمة المواطن، ومن هنا نجدد البيعة للقيادة الرشيدة، سائلاً الله، أن يعينهما على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، لرسم ملامح السياسة المستقبلية للمملكة، والتي تبعث على أمن واستقرار الوطن والمواطن، وتوفير الرخاء والازدهار لوطننا الأبي. كما تقدم عضو مجلس الإدارة طارق عبد الرحمن فقيه بالتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وقال: “نجدد مبايعتنا لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على السمع والطاعة في المنشط والمكره، ونسأل الله تعالى، أن يسدد خطاهم، وأن يمدهم بالعون والتوفيق؛ ليواصلوا المسيرة الخيرة في خدمة الدين والمليك والوطن، ويديم على هذا الوطن وأبنائه نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يوفقهم ويسدد خطاهم على طريق الحق والخير والإصلاح، وأن يمدهم، سبحانه، بعونه وقوته في سبيل النهوض بما يحملونه على كاهلهم من أعباء جسام، من أجل تحقيق نهضة تنموية شاملة تعود بالخير والنماء والرفاهية على بلادنا الغالية وأهلها الأوفياء.
بدوره، جدد عضو مجلس الإدارة عبد المجيد محمد القرشي ، الولاء والطاعة في المنشط والمكره للقيادة الرشيدة، مبينا أنها تؤسس لمرحلة جديدة من الازدهار والتطور، وهو ما حملهم على مضاعفة الجهد ومسابقة الزمن لبناء حاضر قوي، ومستقبل مشرق، ووطن شامخ، وحياة كريمة لأبناء وبنات هذا الوطن، مضيفا: “أصبح واضحًا للعيان حجم الإصرار الكبير نحو إحداث التغيير الذي تتطلبه المرحلة، والخطوات التطويرية المستمرة لصالح بلادنا. إن سياسة التحديث النشطة التي تمثل الملمح الأبرز لنهج قيادتنا الحكيمة يرافقها تأكيد التمسك بالشرع المطهر، وحماية الثوابت، وخدمة الدين الإسلامي، هذا بالإضافة إلى تلبية حاجات المواطن الرئيسة؛ كالصحة والتعليم والإسكان بالتطوير، وغيرها من المرافق، مع الاستمرار في محاربة الفساد، والسعي إلى تحقيق تنمية متوازنة تغطي كل المناطق، ونشر ثقافة الإنتاجية بين الشباب والفتيات، وتشجيعهم على الابتكار، ونشر ثقافة الإبداع، والمساهمة في تحقيق ملامح رؤية المملكة 2030”.
فيصل بكر حناوي عضو مجلس الإدارة، أبدى سعادته بهذه المناسبة بالقول: “التلاحم المتين بين القيادة والشعب، انعكس واقعًا في تجديد الولاء لولاة أمرنا – حفظهم الله، واستمرارا لمسيرة التنمية والتقدم وتسابق الإنجازات في شتى المجالات؛ وفق رؤية تؤسس لغدٍ مشرق وزاهر بعطاء القيادة الحكيمة، وتفاني أبنائه الأوفياء، والتي تحتم علينا جميعا أن نجدد الولاء والطاعة في المنشط والمكره”.
وزاد: “إن ‪المناسبة تأتي امتدادا لكل مناسبة وطنية سعيدة تمر على المملكة العربية السعودية، وهي ترفل -بحمد الله تعالى- بالأمن والطمأنينة، وهي مناسبة عزيزة على جميع المواطنين يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية التي تكمل مرحلة مهمة من مراحل العهد الزاهر لوطننا الغالي المنطلق، في بناء دولة عصرية قوية الأسس والركائز، فهي دولة تسير بكل توازن وشموخ نحو مستقبل مشرق مضيء، في ظل قيادتنا الحكيمة – أعزّها الله – التي تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم، وشهدت فيه المملكة العديد من التحولات والتغيرات في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي أحدثت نقلة نوعية من تطور إلى آخر في وقتٍ قياسي، من خلال منظومة إصلاحات، لهيكلة أجهزة الدولة وخططها؛ بغية صناعة مستقبل واعد للبلاد غني بثرواته البشرية ومكتسباته الطبيع‬‬ية.
فيما أشاد عضو مجلس الإدارة مازن غازي درار، بالحكمة وبعد النظر، التي يتميز بهما خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مبينا أن الرؤى والمنجزات على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية شاهدة على السياسة المتوازنة التي ترمي إلى تحقيق رؤية المشروع الوطني 2030، وهي كوثيقة وطنية رسمية التزمت فيها القيادة بتحقيق الرفعة للوطن، ولتجعل من مملكتنا من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعّال؛ لخدمة المواطنين، مضيفا: “منذ تولي قيادتنا مهاهما اتخذت العديد من القرارات في وقت قياسي من خلال منظومة إصلاحات لهيكلة أجهزة الدولة وخططها، كما عملت على وضع الخطط التنموية التي سيجني ثمارها أبناء هذا الوطن الغالي في المستقبل القريب، إن شاء الله تعالى، ومن هنا نجدد ولائنا وبيعتنا لقيادتنا الحكيمة ونسأل المولى، العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يوفقهما إلى ما فيه خير وصلاح الأمة، وأن يمتعهما بالصحة والعافية، وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وكل بلاد المسلمين، إنه سميع قريب مجيب.
وجدد عضو مجلس الإدارة المهندس محمد برهان سيف الدين، الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة، والتي تذكرنا بتحقيق المزيد من العطاءات والإنجازات لهذا الوطن، قائلا: “لو سلطنا الضوء على الإنجازات في شتى المجالات لوجدنا أن المملكة حققت الكثير من القفزات النوعية غير المسبوقة، فالمواطنون يفتخرون بقيادتهم على إنجازاتهم الخارجية والداخلية التي حققت الرفاهية المنشودة من خلال المشروعات المختلفة، وتواصل مملكتنا الحبيبة تقدمها وازدهارها مع مرور الأعوام، بفضل الله ، ثم بحكمة قادة هذا الوطن وجهود أبنائه المخلصين.
كما أكد عضو مجلس الإدارة المهندس مصطفى عبد الرحمن رجب، أن التاريخ شهد انطلاقة مرحلة جديدة من العطاء، والتنمية، والشموخ، والكرامة، قائلا: “عام مضى كانت أيامه دررا حكت مواقف المملكة الحكيمة التي لفتت أنظار العالم بأسره، وجعلت من هذا الوطن محورا عالميا، له ثقله السياسي والاقتصادي؛ إقليميا وعالميا، ولا يتأتى هذا الحضور التاريخي العالمي العميق، إلا بقيادة رجل حكيم، هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيده الله – إنه الملك الذي بايعته القلوب قبل العقول، وما تزال تلهج ببيعته إيمانا منها بحنكته، وعطائه، وعون الله تعالى له، ليكون الأمين على شريعة دينه العظيم، وحرم بيته العتيق، ومسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وليكون القلب النابض بمشاعر شعبه الوفي”.
ويرى عضو مجلس الإدارة المهندس معن هاشم بكر حريري، أن الصراعات الإقليمية والعالمية من حولنا، وتنعم الوطن بالرخاء والأمن، ما هي إلا نتاج قيادة حكيمة وحكومة راشدة تدير سياسة الوطن في الداخل والخارج بكل حنكة واقتدار، وفي حنايا الوطن، وحدوده الأبيّة وبواسل فتية، وحراس أشداء ساهرون على أمنه، يضربون أروع الأمثال في التضحية والفداء. وزاد “ذكرى البيعة، تتجدد في قلوبنا وألسنتا، إنها بحق مناسبة خالدة ووقفة تاريخية لقائد حكيم أخذ العهد على نفسه؛ ليقود بلاده وشعبه إلى آفاق من التطور والازدهار والكرامة والشموخ متمسكاً بعقيدته، ثابتا على مبادئه وقيمه، متفانيًا في خدمة دينه ووطنه وأمته في كل شأن، وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه”.
فيما أكد عضو مجلس الإدارة نبيل عبدالرحمن عابد الثقفي، أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في طياتها صفحات من الولاء والوفاء، وقصص من البذل والعطاء في بلد الخير والعزة والسخاء ، فهو عام مليء بالإنجازات، وشاهد على مواقف الحكمة والحزم والحسم، وعززت دور المملكة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي سياسيا واقتصاديا، مضيفا: “يمر عام يدون في سجلات التاريخ جهود خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، أيّدهما الله، في التطور النوعي والتحول الوطني في مجالات أرحب في فضاءات التنمية الشاملة، ووقفات حازمة ضد الإرهاب بكافة أشكاله، وكانت رسائل جلية لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وثوابته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *