Page 251 IBRAHIM OGAILY
P. 251
251
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
يلجأ لهم بعض المواطنين عندما يرغب في التقديم على خدمة معينة وفي هذا خطورة
مة ل كبيرة فالوافد في محالت الخدمة العامة يحصل على اسم المستخدم وك
المرور أو
هو يعملها للمواطن.. فأنت تسمع دوما مقولة عامية بقولهم( :رح أمي مكتبة وهم
ً
يعملون لك كل شي!!..) وحصول مجهولين على معلومات مهمة للمواطن قد يوقعه
في استغالل ي قدِم عليه هؤالء المجهولون، مثلما يحدث عند أجهزة الصراف اآللي
ْ
عندما يسلم كبير السن بطا
ته ق
البنكية لمجهول لكي يسحب له مبلغا أو يسدد له فاتورة
ً
ًأو يحو ّ لَ له مبلغا ماليا
ً
ِ
.
أن تأخذ كل الجهات هذا على محمل الجد وتكلف إداراتها التقنية لديها بتبسيط والمِؤمل
التطبيقات وجعل االستفادة منها سهلة وميسرة لكل فئات المجتمع وفي الوقت نفسه
إحاطة هذه التطبيقات بتحصينات أمنية تقنية مشددة تحول دون اختراق العابثين أو
ة مهمة جدا بين أن تجمع بين تطبيق سهل االستفادة ثنائي وهيذوي النوايا السيئة لها..
ً
وفي الوقت نفسه محصَّن ضد عمليات القرصنة واالنتحال أو االختراق.. إن التقنية
بقدر ما سهّلت ْ العمل وجعلت الخدمة تصل إلى قطاع واسع من الناس، فإن في الوقت
إجرامية للنفاذ إلى جوانب فيذاته حملت مخاوف فاأمشرار يسعون الستغالل التقنية
معلوماتهم ومن ثم السطو على حساباتهم وسرقتها بطرق إلكترونية.. يبتكر المجرمون
كل يوم طرقا تقنية جديدة لسرقة الناس والوصول إلى أموالهم وسرقتها بطرق احتيالية
ً
ال يخطر بعضها على بال مواطن.. وكم سمعنا من قصص االحتيال والسرقة من
وعليك أيها العميل أن تتأكد مليا قبل أن تدخل رابطا تقنيا، فضغطة حسابات الناس..
ً
ً
ً
زر قد تكلفك كثيرا، وتذهب بكل رصيدك
ً
.
   246   247   248   249   250   251   252   253   254   255   256