Page 216 IBRAHIM OGAILY
P. 216
216
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
ذلك اليوم وتحديدا في الحادية عشرة صباحا وستٍ وخمسين دقيقة توقفت كل في
ً
ً
. أجهزة الجسم، فقد حانت ساعة لحاق سيدة جليلة برفيق درب لها سبقها بعقود
اأمبوين يا سادة أمره عظيم، وخطبه جسيم، ال يستوعبه إال من مرت به مثل هذه فقد
. اأمحداث العظيمة
إن المرء يكون رجال إلى أن يفقد والديه فيتحول إلى طفلٍ يهزمه البكاء، وتهزه يقال
ً
الدموع، فينزوي في زاوية قصيّة ي فرغ دموعه وينثر بكاءه
ِ
.
أمب سقط عمود البيت، وإذا رحلت اأمم تهاوى البيت ذات مرة" :إذا رحل ا قلت
بأكمله"، فاللهم ارحم من رحل من والدينا واغفر لهم، وأطل على الطاعة أعمارنا
. وأعمار من ال زال يتمتع بالحياة
   211   212   213   214   215   216   217   218   219   220   221