Page 215 IBRAHIM OGAILY
P. 215
215
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
ومر عامان
08/08/2022
ومر عامان على رحيل سيدة ليست ككل النساء، مر عامان على رحيل أم ٍ ليست ككل
ِ
ِ
ِ
عامان على أعظم فقد في حياة كل ابن وبنت، عامان مرا كلمح البصر اأممهات، مر
ِ
ِ
ِ
ِ
على رحيل" سيدة النساء، وأم الجميع"، عامان مرا على رحيل سيدة عظيمة، عاشت
ِ
شامخة وماتت شامخة، عاشت قوية ورحلت أقوى، تعبت ْ فلم ت ظهر التعب، مرضت ْ
ِ
. فلم ت بدِ اأملم، عانت ْ فلم تكشِف المعاناة
ع مر
امان على رحيل سيدةٍ كانت السكينة تلفها وكان الوقار يظللها، كان منزلها سكينة
ِ
ِ
تهفو إليه قلوب كثيرة، كان بيتها مقص ِ دا يقصده بعيد القربى قبل قريبها، يأتون إليها
ً
. ليجدوا االحتواء والرعاية والسكينة والطمأنينة
دٍ وحفيدات، أقارب وقريبات، اأمم واأمب لكل من حولها من أبناء وبنات، أحفا كانت
كانت بلسما يلطِف حواس من حولها، وكل من يدلف دارها، كانت مستودع أسرارهم
َ
ً
. وأسرارهن، كانت بيت خبرة ومركز مشورة
. عامان على رحيل سيدة كانت وكانت وكانت، ولكنها رحلت مر
ان الثالث من أغسطس من عام عشرين الميالدي صدحت ْ ممرات مستشفى سليم في
الحبيب ببريدة بالخطب الجليل، عندما توقف قلب أم عظيمة خلدت إلى سكينة أبدية،
. وحانت ساعة الرحيل إلى حياة أخروية
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
ومر عامان
08/08/2022
ومر عامان على رحيل سيدة ليست ككل النساء، مر عامان على رحيل أم ٍ ليست ككل
ِ
ِ
ِ
عامان على أعظم فقد في حياة كل ابن وبنت، عامان مرا كلمح البصر اأممهات، مر
ِ
ِ
ِ
ِ
على رحيل" سيدة النساء، وأم الجميع"، عامان مرا على رحيل سيدة عظيمة، عاشت
ِ
شامخة وماتت شامخة، عاشت قوية ورحلت أقوى، تعبت ْ فلم ت ظهر التعب، مرضت ْ
ِ
. فلم ت بدِ اأملم، عانت ْ فلم تكشِف المعاناة
ع مر
امان على رحيل سيدةٍ كانت السكينة تلفها وكان الوقار يظللها، كان منزلها سكينة
ِ
ِ
تهفو إليه قلوب كثيرة، كان بيتها مقص ِ دا يقصده بعيد القربى قبل قريبها، يأتون إليها
ً
. ليجدوا االحتواء والرعاية والسكينة والطمأنينة
دٍ وحفيدات، أقارب وقريبات، اأمم واأمب لكل من حولها من أبناء وبنات، أحفا كانت
كانت بلسما يلطِف حواس من حولها، وكل من يدلف دارها، كانت مستودع أسرارهم
َ
ً
. وأسرارهن، كانت بيت خبرة ومركز مشورة
. عامان على رحيل سيدة كانت وكانت وكانت، ولكنها رحلت مر
ان الثالث من أغسطس من عام عشرين الميالدي صدحت ْ ممرات مستشفى سليم في
الحبيب ببريدة بالخطب الجليل، عندما توقف قلب أم عظيمة خلدت إلى سكينة أبدية،
. وحانت ساعة الرحيل إلى حياة أخروية