Page 40
P. 40


















�صاحله ال�ها�س– جدة
اأكدت غدير حافظ الفنانة الت�سكيلية ، و�ساحبة
مر�سم( اإبداع الغدير) للفنون، على تطور احلركة
الت�سكيلية يف اململكة ، وتنامي اهتمام املواطنني
بالفن الت�سكيلي ، و�سددت على� سرورة تد�سني جهة
م�سوؤولة بالكامل عن الفن الت�سكيلي ؛ لت�سفية الأعمال
الفنية وتنقية اجليدة من الرديئة ، م�سرية اإىل اأن
معظم الأعمال� سعيفة ، واقرتحت الف�سل بني فعاليات
املوهوبني وفعاليات الفنانني املحرتفني ، وحذرت
حافظ: من ال�سروري قبل عر�س اأي عمل فني اأن
يقيم العمل ؛ هل هو� سالح للعر�س اأو غري� سالح
، و مايحدث حالياً؛ حالة من الفو�سى ، واأخ�سى
اأن ي�ساب املتلقي بامللل، ونعود اإىل حالة الركود
والعزوف عن زيارة املعار�س، واأعلنت اأنها� ست�سحب
معها موهبني من« ذوي الحتياجات» يف م�ساركتها
اخلارجية املقبلة يف ملتقى( اأولدنا) الدويل لذوي
الحتياجات بالقاهرة.


الفنانة غدير حافظ:



الساحة التشكيلية«فوضى..»
الساحة التشكيلية«فوضى..»








تقول حافظ اإن تخ�س�سها اجلامعي تربية العاملية للفنون الت�سكيلية بجدة عام2011 ،
غالبية األعمال فنية(خزف ومعادن) ، وعملت معيدة يف الكلية واملرة الثانية عام2014 ،� سمن فعالية لتد�سني
�4سنوات ، ولكن الفنان بطبيعته يف�سل الإنطالق كتاب لل�ساعر وائ��ل� سقر ، و الثالثة يف اإحدى
(ضعيفة..) ولي��ح��ب ال��ق��ي��ود ، ه��ج��رت ال��ع��م��ل ال��ر���س��م��ي ، املجمعات التجارية عام2015 م ، و الإقبال
ً
لت�سارك العامل احا�سي�سها واهتماماتها، وطورت عليه يف كل مرة كان كبريا ، ثم اأقامت معر�سني
وأقترح موهبتها بالإلتحاق ب��دورات فنية يف عدة دول اآخرين لطالبات معهد( اإب��داع الغدير) ؛ الأول
خمتلفة ، و�ساركت يف38 فعالية فنية داخل باإ�سم( ثمرات الغدير)1 ، و الثاين باإ�سم( ثمرات
تأسيس جهة اململكة؛ اأبرزها معر�س الفرو�سية برعاية� ساحب الغدير) 2 ، ونظمت عدة ور�س فنية يف مناطق
ال�سمو الأم��ري� سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ، خمتلفة من اململكة مثل الباحة واملنطقة ال�سرقية
مسؤولة عن ومعر�س اآخر اأقيم يف فعالية ملر�سى ال�سرطان واملدينة املنورة.
برعاية من� ساحب ال�سمو امللكي الأم��ري حممد· اأول فنانة� سعودية متثل اململكة
القطاع بن� سلمان ، كما نظمت3 معار�س� سخ�سية باإ�سم وت�سيف حافظ اأن اأبرز م�ساركاتها اخلارجية
( جمموعة اإن�سان) ؛ نظم اأول مرة يف ال�سالة ؛ معر�س برب�ستينا يف كو�سوفو ، وكانت الفنانة




38 العدد2077
   35   36   37   38   39   40   41   42   43   44   45