Page 11
P. 11
الطبية اخلمي�س�/12 شوال1438/هـ11
املوافق/6 يوليو2017/م ال�شنة87 العدد21981
ت�صمري ب�صرة الأطفال بال�صم�س" لي�س� صحيا"
لندن- وكاالت
ن�شحت خدمة الرعاية ال�شحية وهيئة الأر�شاد اجلوية يف بريطانيا الآباء باأن تعري�ض ب�شرة الأطفال
لل�شم�ض لإك�شابها� شمرة يعد عالمة على اعتالل اجللد، ولي�ض ال�شحة، وذلك بعد اأيام من موجة حارة
اجتاحت البلد.
واأ�شار ا�شتطالع اإىل اأن ثلث الآباء يف بريطانيا يعتقدون على نحو خاطئ اأن تغري لون اجللد اإىل البني
جيد لالأطفال.
و�شجع25 يف املئة ممن� شملهم ال�شتطالع اأطفالهم على التعر�ض لأ�شعة ال�شم�ض لتغيري لون جلدهم.
وقال عدد قليل منهم اإنهم� شمحوا لأطفالهم با�شتخدام اأ�شرّة التعر�ض لل�شم�ض.
واأجري ال�شتطالع من خالل مقابالت مع1000 من الآباء والأمهات الذين لديهم اأطفال بعمر� 11 شنة
اأو اأ�شغر� شنا.
وقال واحد من كل ع�شرة اآباء اإنهم طلبوا* لال�شتمتاع ب�شم�س اآمنة البالغني.
من اأبنائهم اأن يخلعوا قم�شانهم كي ال ميكن اأن ي��وؤدي التعر�س املتكرر الأ�شعة ويجب اإبقاء الر�شع الذين تقل اأعمارهم
تتحول االأج��زاء املك�شوفة من اأج�شامهم ال�شم�س اإىل��� ش��رط��ان اجل��ل��د يف وق��ت عن� شتة اأ�شهر بعيدا عن اأ�شعة ال�شم�س
اإىل ال�شمرة دون غريها مما حتجب عنه الحق من العمر. القوية املبا�شرة.
القم�شان اأ�شعة ال�شم�س. وال ي�شتطيع امل����رء اأن ي�شعر ب��االأ���ش��ع��ة وق��ال��ت كلري نا�شر م��ن مكتب االأر���ش��اد
كما قال اأكرث من21 يف املئة من االآباء اإنهم ف��وق البنف�شجية، لذلك م��ن ال�شهل جدا اجلوية يف بريطانيا" ال ينبغي اأن يرتك
�شيفكرون يف ا�شتخدام م�شتح�شرات اأن تتعر�س حل��روق ال�شم�س يف اململكة االآباء الوقاية من� شرطان اجللد لل�شدفة."
الوقاية من ال�شم�س فقط اإذا بداأت ب�شرة امل��ت��ح��دة، حتى عندما ال ت��ك��ون درج��ات واأ���ش��اف��ت" عادة م��ا ت��ك��ون م�شتويات
الطفل يف االلتهاب اأو التحول اإىل اللون احل����رارة مرتفعة ك��ث��ريا. وت��ك��ون ب�شرة االأ�شعة فوق البنف�شجية اأعلى خالل الفرتة
االأحمر. االأط���ف���ال وال��ر���ش��ع اأك���رث ح�شا�شية من ب��ني م��اي��و و�شبتمرب. وال تنجح الغيوم
دائما يف حجب االأ�شعة فوق البنف�شجية،
وخالفا لدفء ال�شم�س، فاإن من ال�شعب
معرفة متى قد ت�شرك تلك االأ�شعة."
*فيتامني اأ�شعة ال�شم�س
وقال نايغل اآ�شي�شون، من خدمة الرعاية
ال�شحية، اإن على الرغم من اأن التعر�س
لبع�س اأ���ش��ع��ة ال�شم�س ي��زي��د م�شتويات
فيتامني( د)، ف��اإن��ه يجب على النا�س اأال
يبالغوا يف ذلك. ال�شرطان يف اململكة املتحدة، اإنه ال يوجد اأن ب�شرتك قد ت�شررت."
واأ���ش��اف" نو�شي ع���ادة ب��اأن��ه ينبغي اأال ما يُ�شمى بالتعر�س االآمن لل�شم�س بهدف وق���ال���ت" يف ح���ني ي��ح��ت��اج اجل��م��ي��ع اإىل
ّ
يق�شي النا�س اأكرث من10 اإىل15 دقيقة ت�شمري الب�شرة. القليل من اأ�شعة ال�شم�س لتعزيز فيتامني
يف ال�شم�س عدة مرات يف االأ�شبوع دون واأو����ش���ح���ت اأن" تغري ل����ون اجل��ل��د هو( د)، ف�����اإن م��ع��ظ��م االأط����ف����ال وال��ب��ال��غ��ني
حماية خ��الل ف�شل ال�شيف يف اململكة الطريقة التي يعمل بها اجللد على حماية يح�شلون على ما يكفي من هذا الفيتامني
املتحدة." نف�شه م��ن ال��ك��ث��ري م��ن اأ���ش��ع��ة ال�شم�س، م��ن ق�����ش��اء وق���ت ق�شري ب���اخل���ارج حتت
وقالت نيكوال� شميث، من معهد اأبحاث وحروق ال�شم�س هي عالمة وا�شحة على اأ�شعة ال�شم�س."
حتتوي على100 اإبرة بحجم ال�شعرة
(ل�صقة) لالنفلونزا جتتاز اختبارات مهمة
التقليدي، لكن دون ال�شعور ب��االأمل، ح�شبما
ق��ال معدو املنتج اجلديد من جامعة اإمي��وري
ب��والي��ة ج��ورج��ي��ا االأم��ري��ك��ي��ة ومعهد جورجيا
للتكنولوجيا، امل��م��ول م��ن امل��ع��ه��د االأم��ري��ك��ي
لل�شحة الوطنية.
وتخز جمموعة االإب���ر املجهرية اأع��ل��ى طبقات
اجللد، بينما تدخل حقن االنفلونزا التقليدية
عرب الع�شالت.
وقال كبري الباحثني، مارك براو�شنيتز، وهو
ك��ذل��ك م�����ش��وؤول ب�شركة ت��ري��د احل�شول على
الت�شريح الإن��ت��اج ه��ذه التقنية احلديثة" اإذا
و�شعت الل�شقة حتت املجهر ما� شرتاه هو اإبر
�شغرية للغاية."
�*شهلة اال�شتخدام
واأجرى الفريق العلمي اختبارات على الل�شقة
اإىل جانب حقن االنفلونزا التقليدية. وحقن
بع�س املتطوعني م��ن اإج��م��ايل100 متطوع
باحلقن التقليدية يف ال����ذراع، بينما و�شع
اآخرون ل�شقة االإبر املجهرية على ر�شغهم ملدة
20 دقيقة.
وقالت غالبية املتطوعني اإن ا�شتخدام الل�شقة
اجتازت ل�شقة حاقنة للقاح االنفلونزا" غري وب��ي��ن��ه��م اأول���ئ���ك ال��ذي��ن ي��خ��اف��ون م��ن احل��ق��ن، مل يكن موؤملا، غري اأن البع�س واجه اأعرا�شا من احلاجة اإىل اإج��راء مزيد من االختبارات ومن املمكن اأن يكون ت��داول الل�شقة منا�شبا� شد االنفلونزا لالأطفال يف� شكل رذاذ لالأنف.
موؤملة" اختبارات� شالمة هامة يف اأول جتربة
ح�شبما قال خرباء لدورية" الن�شيت" الطبية.
على الب�شر. وع��ل��ى اجل��ان��ب ال��ال���ش��ق منها، وع��ل��ى عك�س ل��ق��اح االن��ف��ل��ون��زا ال��ت��ق��ل��ي��دي، ال جانبية ب�شيطة، م��ث��ل اح��م��رار املنطقة التي ال�شريرية خالل االأع��وام املقبلة للموافقة على للغاية يف ال��دول النامية وذل��ك نظرا الإمكانية وق���ال ج��ون اإدم���ون���دز اخل��ب��ري ف��ى االأم��را���س
حتتوي الل�شقة على100 اإبرة� شبيهة بال�شعر حتتاج الل�شقة اإىل حفظها داخل الثالجة، وهو و����ش���ع ال��ل�����ش��ق��ة ع��ل��ي��ه��ا، وح���ك���ة، ون�����وع من ا�شتخدام الل�شقة على نطاق وا�شع. تخزينها بكل اأم���ان مل��دة ت�شل اإىل ع��ام دون امل���ع���دي���ة ف����ى ك��ل��ي��ة ل���ن���دن ل��ل�����ش��ح��ة وال���ط���ب
تخرتق� شطح اجللد. ما يعني اأن ال�شيدليات� شتتمكن بكل� شهولة احل�شا�شية. وحت�شنت ه��ذه االآث���ار م��ن تلقاء وق��ال��ت ن��ادي��ن روف���اي���ل م��ن ج��ام��ع��ة اإمي����وري و�شعها يف الثالجة. االإ�شتوائي" هذه الدرا�شة هي بال� شك خطوة
وتتميز الل�شقة اجلديدة ب�شهولة اال�شتخدام، من تخزينها على االأرفف كي ي�شرتيها النا�س. نف�شها خالل اأيام" .يتعني علينا التخطيط الأخذ اللقاح يف املنزل وق����ال خ����رباء م���ن ه��ي��ئ��ة اخل���دم���ات ال�شحية مهمة يف اجت���اه ال��ت��و���ش��ل اإىل ط���رق اأف�شل
بحيث ميكن للنا�س ل�شقها باأنف�شهم. ومن وق��ال املتطوعون الذين جربوا الل�شقة اإنهم* ثورة طبية ويف اأماكن العمل، وحتى توزيعه عرب الربيد." الوطنية يف اإجن��ل��رتا اإن��ه رمب��ا تكون الل�شقة لتقدمي اللقاحات يف امل�شتقبل."
���ش��اأن��� ش��ه��ول��ة اال���ش��ت��خ��دام اأن ت�����ش��اع��د على يف�شلونها عن احلقن باالإبر التقليدية. ويقول خرباء اإن الل�شقة اجلديدة من� شاأنها وميكن التخل�س من الل�شقة باإلقائها يف� شلة كذلك مفيدة يف ا�شتخدامها مع االأطفال الذين ويف اأ�شرتاليا، يعكف باحثون على ت�شميم
حت�شني املزيد من االأ�شخا�س� شد االنفلونزا، وتقدم الل�شقة نف�س املناعة التي يوفرها اللقاح اأن حت���دث ث����ورة يف و���ش��ائ��ل ح��ق��ن ل��ق��اح��ات املهمالت بعد ا�شتخدامها الأن االإب��ر املجهرية مييلون غالبا اإىل رف�س االإب��ر التقليدية، على ل�شقة متناهية ال�شغر اأق��ل حجما من ل�شقة
االنفلونزا وغريها من اللقاحات، على الرغم� شتتحلل من تلقاء نف�شها. الرغم من اأن بريطانيا طرحت بالفعل لقاحا االإبر املجهرية.