Page 4
P. 4






4 حتقيق
ال�سبت/22 ربيع الآخر1440/هـ املوافق/29 دي�سمرب2018/م ال�سنة88 العدد22498

البلديات اأمام حتديات التطوير وطموحات التنمية








مطلوب اإعادة النظر يف اأداء املجال�س البلدية وتقييم التجربة



مع مرور مراحل الإ�شالحات التي ت�شهدها اململكة يف خمتلف الع�شوائيات تولد من رحم التعديات.. واحلل تهيئتها وتوزيعها
جدة– البالد

املجالت تربز البلديات يف مقدمة الهتمامات احلكومية التي كيف ميكن معاجلة الأرا�شي البور.. واإعادة النظر يف نطاق العمران؟

تفر�ض واقعاً يتعلق باحلياة املبا�شرة للمواطن� شواء يف جمالت
ال�شكن اأو ال�شتثمار.
وبقدر ما واجهت هذه الإ�شالحات يف ال�شاأن البلدي من معوقات
الَّ انها حظيت باهتمام الدولة على نطاق وا�شع.. فقد كانت اإىل
حد قريب مفتوحة الجتاهات على التعديات والكثري من منافذ
النفالت يف ممار�شة غري قانونية بقدر ما هي عبثية اأوجدت
نتائج معاك�شة لطموحات التطوير يف عدد من مدن وحمافظات
اململكة. حيث اأوجدت ع�شوائيات ا�شتقطبت اأعدادا من ال�شكان
الذين ل يقيمون ب�شورة م�شروطة. وكانت امتداداً ل�شلبيات
متعددة يف احلياة اليومية.
وي��ق��ول م��واط��ن��ون يف ج��دة على� سبيل ع��ن ك��ل ه��ذه ال��ت��ج��اوزات لفرة طويلة
امل���ث���ال ك���ان���ت وم����ازال����ت ت���واج���ه ه��ذه من الزمن ثم تريد املعاجلة التي تكلف
االإ�سكالية رغم حم��اوالت املعاجلة التي الدولة اأكرث من ثمن احلي الذي ميكن
تبذلها اجلهات املخت�سة. نزع ملكيته. وي�ساأل: ملاذا تركوا ذلك
لكن الق�سية هنا اأن هذه االإ�سكالية قد دون ردع؟.
جت����اوزت ال��ت��ع��دي��ات ع��ل��ى االأر�����ض اإىل وم��ن التعديات اإىل ق�سايا ال�سيانة
املخالفات االأمنية و�سكلت اأخطاراً على واحل����دائ����ق وامل����راف����ق ال���ع���ام���ة. فقد
االأحياء املجاورة وعلى خمتلف االأماكن� سكلت م�ساهد متعددة تعيد كل هذه
التي تخرج منها هذه العنا�سر املقيمة امل�ساريع اإىل اخللف دون اأن يكون
ب��ط��رق غ��ر م�����س��روع��ة. وم���ن ث��م يقول هناك ما يلزم بتنفيذ العقود. و�ساعت
عمر احل�سني من جنوب جدة ان احلالة الكثر من احلدائق يف اتون الف�ساد.
ت�سبح يف اجتاهات متعددة حيث بعد اأن وم���ا��� س��ل��م م��ن��ه��ا التطبيق��� س��اع يف
تولد الق�سية يف التعدي على االأرا�سي االإهمال والتمويل اإىل اأماكن للنفايات
والبناء بطرق ع�سوائية وت�سبح ب�سكان اأحياناً!!
خ��ارج القانون ف��اإن اأرك���ان العملية هنا ك��ذل��ك ل��غ��ي��اب منهج علمي يف ت��وزي��ع
قد زرع��ت اللبنة االأ�سا�سية ملا هو اأكرث امليزانية ب��االأم��ان��ات وال��ب��ل��دي��ات، بحيث حدائق� شائعة.. وخمالفات املن�شاآت( مدعومة بال�شمت)
قد يح�سل اأح��د االأح��ي��اء ال�سكنية على
اإنتاجاً للجرمية التي ت�سبح اأمام االأمن
وا�ستغالل اخل��دم��ات وفو�سى متعددة
ن�سيب كبر م��ن م�����س��روع��ات ال�سفلتة
االأطراف.
ونتيجة لذلك االنفالت يف اال�ستيالء على
االأرا���س��ي يف ف��رات طويلة م��ن الزمن
وعلى مراحل بعيدة عن الرقابة.
ت��ع��اظ��م��ت امل�����س��ك��ل��ة وت���ع���ددت حم���اوالت
ال���ع���الج و����س���راك���ات االأط��������راق لكنها
مازالت تعي�ض يف م�سهد بع�ض املدن يف
مقدمتها جدة ومكة.
وه���ن���ا ي��ت��ح��دث م���واط���ن���ون م���ن��� س��رق
مدينة ج��دة واخ���رون م��ن مكة املكرمة
يف ل��ق��اءات م��ع" البالد" ح��ول اإهمال
ال��ب��ل��دي��ات يف ال��رق��اب��ة احلقيقية على
اأم���الك ال��دول��ة م��وؤك��دي��ن ان��ه ل��و مل يكن
هناك اخ��راق لنظام االأرا���س��ي ملا قام
ه����وؤالء امل��ع��ت��دون ب��ب��ن��اء ع�����س��وائ��ي يتم
اإ�سكانه مبخالفني وه��و م��ا يعني كما
يقول فائز ال�سمراين ان من يتحملون
م�سوؤولية الرقابة هم اأكرث بعداً عن امانة ع��ل��م��ي يعتمد ع��ل��ى االأرق������ام وال��رام��ج خا�سة اأن اال�سراطات النظامية ال تطبق اعالن اأ�سماء الفائزين والفائزات. التي يتم ت�سخرها دون توقف.
العمل واملتابعة. ولكن ح�سني النا�سري ل�سوارعه، بينما حترم احياء اأخرى من الزمنية، فلكل مدينة� سجل رقمي يدل اي�ساً يف املن�ساآت وهو خلل كبر يبداأ وق����د ب����رز ب��و���س��وح م����دى ت���اأث���ر ه��ذه على ان حماربة الف�ساد كما يرى املواطن
ي��دخ��ل ع��ل��ى خ��ط احل����وار م�����س��راً اإىل امل�سروعات وتعاين االهمال، داعياً اإىل على احتياجاتها التمويلية موزعة على من الراخي�ض وينتهي بالتنفيذ ولعل ما القطاعات من موؤ�س�سات املجتمع املدين احمد ال�سعدي عنوان يبقى يف مقدمة
اأن اجلهات ذات امل�سوؤولة عن ادخ��ال ح�سر� سنوي لل�سوارع غ��ر امل�سفلتة عدد من ال�سنوات، ويف ظل عدم وجود� سرح به امني جدة اجلديد من اكت�ساف واه��م��ي��ة ال��ب��ح��ث ع���ن خم���رج���ات تعمل اه��ت��م��ام��ات اجل��م��ي��ع ل��ت��ح��ق��ي��ق ال��ن��ج��اح
اخلدمات لالأحياء الع�سوائية هي اي�ساً يف كل مدينة، ومطالباً بت�سكيل جلان منهج رقمي� ستراكم االإحتياجات؛ مما املخالفات كفيل بتباين احلقائق. على تغير اآل��ي��ات عملها وم�سوؤولياتها خا�سة اذا م��ا ادرك��ن��ا حجم ا���س��راره
تتحمل جزءا كبرا من م�سوؤولية اإعطاء تُعنى مبتابعة مثل ه��ذه االأم��ور ميدانياً يجعلها تعاين وت�ستكي، وهذا ينتج عنه ويف جانب اآخر من الق�سايا التي ميكن وخروجها من دائرة االرتباط باالأمانات يف� سنوات� سابقة انعك�ست على التاأثر
م�سروعية الت�سكني واالم��ت��الك الغر يف م���دن وق����رى امل��ح��اف��ظ��ات؛ لر�سد تنمية غر متوازنة وت��وزي��ع غر عادل ان يتم طرحها على طاولة النقا�ض يف اإىل اأن تكون مبا�سرة مع ال��وزارة نحو يف خطط التنمية واع��اق��ت الكثر من
القانوين للعقار.. لكن حممد الغامدي خم��ال��ف��ات غ��ي��اب ال����ت����وازن يف ت��وزي��ع للخدمات. البلديات من خالل مركزيتها يف الوزارة التحديث والدفع بالقدرات الوطنية من امل�ساريع واأهدرت االأموال.
يعود من جانبه يف مداخلة على حمور امل��ي��زان��ي��ات، اإىل ج��ان��ب اع��ت��م��اد معيار ومن ثم فاإن اأمام وزارة البلديات الكثر هي ق�سية تفعيل املجال�ض البلدية التي اأبناء وبنات الوطن نحو املزيد من البناء وال��ي��وم نحن ام��ام مرحلة االإ�سالحات
الق�سية ف��ي��ق��ول: ان االأ���س��ا���ض يعود املنهج الرقمي املقارن العتماد امليزانيات م��ن الق�سايا ال��ه��ام��ة ال��ت��ي حت��ت��اج اإىل يبدو انها اخت�سرت م�سوؤولياتها يف وحتقيق هذه الطموحات وذلك يف اطار وم�������س���رة ال���ب���ن���اء الب�����د م����ن ال��ت��ف��اع��ل
للبلديات التي تكون قد غ�ست الطرف اخلدمية، حيث اإنّ���ه يعني و�سع منهج املعاجلة ال�سريعة والبحث عن احللول. االنتخابات ونتائج ب��رام��ج تتبخر بعد متكامل من الدعم امل�ستمر واالعتمادات وتكري�ض مبادئ امل�سوؤولية.
   1   2   3   4   5   6   7   8   9