Page 6
P. 6
06 اخلمي�س�/14 شوال1439/هـ� شاحة الراأي
املوافق/28 يونيو2018/م ال�شنة88 العدد22321
�شريي باقتدار ت�شنيف امل�شت�شفيات هل اأعطيت الزكاة مل�شتحقيها؟
د. ح�ضن جابر د. علي بن حممد الغامدي
بقلم: بهرية حممود احللبي
ت�شنف املن�شاآت ال�شحية بعدة ت�شنيفات. ت�شنيف ح�شب عالجيا مهما يف ظروف اأو دول نق�س اأو تدنى فيها امل�شتوى اعتاد النا�س على اخراج زكاة اموالهم يف� شهر رم�شان مع انه لي�س� شرطا او
لقد تعالت الأ�ثثشثثوات ، وكثثر ال�شياح والنياح ، وا�شتد البكاء امل�شتوى العالجي وامل�شتوى الطبي وامل�شتوى الفندقي، الطبي لأ�شباب عدة، ف�شدت عجزا ووفرت عالجا مب�شتوى واجبا دينيا ، ولكن تربكا بهذا ال�شهر املبارك الذي انزل الله فيه القراآن ، وجعل
والعويل على فقد عزيز وك�شر قريب ، وت�شوه� شغري ، نتيجة وكذلك الت�شنيف ح�شب املرجعية بني عام وع�شكري وخا�س اأكر قبول. تتفاوت امل�شت�شفيات يف الدول العربية يف داخل فيه ليلة القدر التي هي خري من الف� شهر بجانب بركاته الخرى.
حلوادث مرورية مروعة مل ترحم ب�شراً ومل توفر حجراً ، جلبت وجامعي وغريه من هيئات عالجية كمربات وجمعيات ودور الدولة ذاتها اأو بني الدول تفاوتا كبريا. هناك بون� شا�شع والزكاة هي الركن الثالث من اركان الإ�شالم وتعني الطهارة والربكة والنماء وهي
الكوارث للمجتمع ، وخلقت الأزمات النف�شية بني الأفراد على مر عبادة. الت�شنيف املعروف للمن�شاآت ال�شحية هو ت�شنيفها بني م�شت�شفيات متخ�ش�شة اأو ع�شكرية معينة يف عوا�شم عبارة عن قدر حمدد من املثثال يوؤخذ من الغنياء واملو�شرين ويخ�ش�س لفئات
الزمان وقادم الأيام.. معينة من املجتمع جتمعهم احلاجة وتعترب نظاما اجتماعيا تكافليا يحافظ على
�شنعت املركبات لت�شهل حركة الإن�شان وتي�شر اأموره ، ولت�شاعده ح�شب امل�شتوى العالجي اإىل رعاية اأولية وم�شتو�شف، ثم عربية وبثثني م�شت�شفيات يف قثثرى نائية يف بع�س قراها، متا�شك املجتمع بالق�شاء على الفقر ويجعل الغني ي�شعر بحاجة الفقري واملحتاج
على ترحيل م�شتلزماته من مدينة اإىل اأخرى ومن بلد اإىل اآخر ، م�شت�شفى عادي لعالج احلالت العادية ال�شائعة، وم�شت�شفى وفيما بينهما طيف وا�شع من امل�شتويات. ت�شعب مقارنة وان عليه م�شئولية جتاه تخفيف تلك احلاجة ويقوم بدفع زكاة اأمواله عن طيب
وعندما ن�شيئ ا�شتخدامها ي�شبح من املتوقع اأن يحدث الت�شادم عثثام للتخ�ش�شات الرئي�شية جراحة عامة واأطثثفثثال ون�شاء امل�شت�شفيات بناء على عامل واحد. امل�شتوى العالجي لي�س خاطر لي�شعر باأنه قد اأدى واجبه نحو املجتمع الذي يعي�س فيه كما يجعل الفقري
فيما بينها ، ويذهب� شحيته اأنثثا�ثثس اأبثثريثثاء ل حثثول لهم ول قوة وولدة واأمثثرا�ثثس باطنية، وم�شت�شفى متقدم لتخ�ش�شات عامل مقارنة لأن لكل م�شتوى دورا وتتم املقارنة يف داخل ي�شعر انه يحظى بالرعاية والعناية وبالتايل تخف نزعة احلقد واحل�شد والكيد
.ولكن ما هي م�شببات تلك احلوادث ؟. قد يكون الإجهاد والتعب دقيقة، ثم م�شت�شفى متخ�ش�س جزئي كاأطفال واأورام، نف�س امل�شتوى، اأي ل نقارن بني م�شت�شفى عام وم�شت�شفى نحو الأغنياء ، ولأهمية الزكاة جند ذكرها يف القراآن مقرون بذكر ال�شالة فحيثما
لدى ال�شائقني ، وقد يكون خمالفة قوانني ال�شري واإ�شارات املرور، وم�شت�شفى متخ�ش�س كثثلثثي يثثحثثوي كثثافثثة التخ�ش�شات تخ�ش�شي لختالف امل�شتوى واملنظور. فكيف ميكن املقارنة ذكرت ال�شالة ذكرت الزكاة ، وهي حق فر�شه الله لالأ�شناف الثمانية التي وردة
قد يكون الأعثثطثثال والتلفيات يف املركبات ، وقثثد تكون الطبيعة الدقيقة. كما ت�شنف امل�شت�شفيات بني عمومي وخا�س، كذلك بني امل�شت�شفيات، وهل يكفي العامل الفندقي بذاته اإن تدنت يف قول الله عز وجل( اإمنا ال�شدقات للفقراء وامل�شاكني والعاملني عليها واملوؤلفة
والأحثثوال املناخية من مطر و�شباب وثلوج ، وقد يكون الهمال ت�شنف من ناحية اخلدمة الفندقية اإىل م�شت�شفيات درجة اخلدمات الطبية فيه، اأم ناأخذ بت�شنيف� شركات التاأمني اأم قلوبهم ويف الرقاب والغارمني ويف� شبيل الله وابن ال�شبيل فري�شة من الله والله
يف� شيانة الطرقات ، وت�شتت النتباه والتحدث يف اجلوالت اأو اأوىل وثانية وثالثة. هذه الت�شنيفات غري حادة بل تتداخل هيئات العتماد. عليم حكيم) فهي احدى فرائ�س الإ�شالم توؤدي خدمة اجتماعية حمددة وهي
تعاطي املخدرات و�شرب امل�شكرات ، اأو قد تكون القيادة املتهورة اأحيانا فتقبل م�شت�شفيات ع�شكرية مر�شى مدنيني، كما اأقثثثثرتح هثثنثثا ت�شنيفا خثثا�ثثشثثا( جثثثابثثثر) ي�شهل املثثقثثارنثثة بني لي�شت اح�شانا من املعطي ولي�شت� شحاذة من الآخذ كما ي�شورها البع�س وجتمع
وال�شرعة الزائدة التي ت�شنف باأنها اأخطر الأ�شباب. يحوي م�شت�شفى عام تخ�ش�شات دقيقة كجراحة اأع�شاب، امل�شت�شفيات ويعك�س العوامل الأ�شا�س لها. املدخل الأ�شا�شي الزكاة بن�شبة الع�شر ون�شف الع�شر وربع الع�شر ح�شب نوع املال فهناك الذهب
وحيث اأن املراأة يف اململكة دخلت عامل قيادة املركبات ، و�شارت واأي�شا قد يحوي م�شت�شفى ما درجات فندقية خمتلفة معا. هو قبول املن�شاأة من هيئات العتماد واكتمال تراخي�شها والف�شة ويقا�س عليها العمالت وعرو�س التجارة والثثثزروع والثمار واملعادن
جتثثوب ال�شوارع والطرقات فاإنني اأرجثثو لها التوفيق والنجاح تدير مرجعيات معينة كال�شحة اأو القوات امل�شلحة عددا من واإل فعالمتها� ثثشثثفثثر. بثثعثثدهثثا يقيم امل�شت�شفى مثثن ناحية وفيما يلي تو�شيح لالأ�شناف الثمانية التي يجب ان ت�شرف لهم الزكاة:
وح�شن امل�شري.. وبحكم ما حباها الله من نعومة واح�شا�س مرهف فالفقري هو الثثذي ل يجد� شيئا وكثثان الر�شول� شلى الله عليه و�شلم يتعوذ من
، اأدعوها ومنذ البداية ، اأن تثبت للعامل اأن قيادتها للمركبات غري امل�شت�شفيات املتقدمة لكنها تزيد يف اأحدها اأ�شرة وممار�شني امل�شتوى الطبي من مئة نقطة، بتقييم ع�شرة بنود لكل منها الفقر ويثثروى عن المثثام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه انه قال لو كان الفقر
واأنها جديرة باأن جتعل من مركبتها م�شانة على الدوام وبكامل لي�شبح مركزيا لباقي م�شت�شفياتها املتقدمة اأي�شا، وعليه ع�شر نقاط. البنود هي بند الطوارئ، وبند الرعاية املركزة، رجال لقتلته.
جهوزيتها قبل كل ت�شغيل ، نظيفة يف كل الأوقثثثات ، ل تدخني فهي ت�شنفه بدرجة اأعلى عنها رغم ت�شاويهم يف امل�شتوى. وبند غرف العمليات، وبند كفاءة الأطباء وبند الإدارة وبند امل�شكني هو الذي لديه� شيء ولكنه غري كاف وهو الذي يتعفف ول يطلب اأحدا وقد
ي�شمح فيها ول اأيثثثة ملوثات ، تثثراعثثي املثثواقثثف املخ�ش�شة لها ل�شركات التاأمني ت�شنيف اآخر هو( اأ) و( ب) و( ج) بناء على ر�شى العمالء واملوظفني وبند� شجل الأخطاء الطبية املدانة ثبت عن الر�شول� شلى الله عليه و�شلم انه كان يكرر هذا الدعاء( اللهم احيني
بانتظام ، ل تطارد اأحداً ، ت�شع حزام الأمان با�شتمرار، جتل�س قابلية ا�شتقبال فئات التاأمني امل�شنفة ح�شب قيمة ال�شرتاك وبند ن�شبة التلوث والعدوى والنظافة وبند ن�شبة امل�شاعفات م�شكينا واأمتني م�شكينا واح�شرين يف زمرة امل�شاكني) وقد� شاأله اأن�س بن مالك
اأطفالها يف املقاعد اخللفية ، تتابع الن�شرات اجلوية ، ول تقطع والتغطية من مهم لعادي ملنخف�س. املحتملة فوق املعدل الطبيعي ون�شبة الوفيات الطبيعية غري عن� شبب الكثار من هذا الدعاء فقال: يا اأن�س ان رحمة الله ل تفارقهم طرفة عني.
اإ�شارات املرور ، ل تتجاوز ال�شرعة املحددة ، ل تتكلم يف اجلوال يبقى الت�شنيف الأهثثثم والأقثثثل ا�شتعمال وهثثو الت�شنيف املتوقعة فوق املعدل املقبول واأخريا بند الت�شالت والنظم العاملون عليها هم من يقوم على جمعها وتوزيعها وبلغة هثثذا الع�شر من يقوم
، ول ترفع� شوت امل�شجل واملذياع فتحدث الرتباك والت�شوي�س. مثثن حثثيثثث املثث�ثثشثثتثثوى الثثطثثبثثي و�ثثشثثالمثثة املثثر�ثثشثثى مثثن ممتاز والتقارير. لكل بند جدول ونقاط ت�شتوفى وتقيم بناء عليها. باإدارتها.
القيادة فن وذوق واأخالق ، واإماطة الأذى عن الطريق ا�شتحقاق وجيد ومتو�شط و�شعيف و�شيئ. ل�شالمة املر�شى معايري جتمع النقاط وت�شنف على اأ�شا�س خم�س درجثثات� شيء املوؤلفة قلوبهم هم امل�شلمون اجلدد يعطون منها لتثبيتهم على الإ�شالم وقيل انها
ان�شاين.. وحياة النا�س اأمانة يف الأعناق ، وتنمية اقت�شاد البالد� ثثشثثروريثثة للرتخي�س و�شعها املثثركثثز الثث�ثثشثثعثثودي لعتماد و�شعيف ومتو�شط وجيد وممتاز ولكل تقييم ع�شرين نقطة، ت�شمل من يرجى دخوله يف الإ�شالم عندما يرى ان من دخل الإ�شالم ح�شل على
واجب وطني ، واقتناء هذه الو�شيلة يف التنقل هو تكليف ولي�س املن�شاآت ال�شحية واللجنة الدولية امل�شرتكة، وهي ت�شنف فاملمتاز بني ثمانني ومائة. ثم تعطى للدرجات عالمات زوجية امتيازات وفوائد مادية.
ت�شريف و�شرورة ولي�شت رفاهية ومباهاة ،..فيكفي البيئة ما املن�شاآت على� شنفني فقط مقبول وغري مقبول. امل�شت�شفيات من اثنتني ل�شيئ اإىل ع�شرة ملمتاز. بعدها ينظر للخدمات ويف الرقاب وهم العبيد عندما كان الثثرق نظاما� شائدا يف تلك املجتمعات فجاء
حلقها من تلوث ويكفي ال�شوارع ما حتملته من زحمة واختناقات يف دول متقدمة عالجيا وطبيا ككندا واأوروبثثا، فعلى نف�س الفندقية من األف وباء وجيم، ويعطى لها عالمات من واحد الإ�شالم ليعمل على انهائه بعدد من الطرق كالكفارة والتحرير لوجه الله وان يعطى
.وليكن ا�شتخدامنا للمركبة- اإن ح�شرت- اأنيقاً ، ومراعياً العبيد من الزكاة لي�شتطيعوا ان يحرروا انف�شهم.
ل�شروط الأمن وال�شالمة وملا هو� شائداً يف اأنظمة املرور العاملية. الدرجة من امل�شتوى الطبي والت�شنيف الفندقي. امل�شتوى ل(ج) اإىل ثالثة ل(اأ.) الغارمون وهم املدينون اأي من عليهم ديون فيعطون من الزكاة لت�شديد ديونهم
ف�شريي باقتدار� شيدتي املراأة... والله خري حافظ واأمني. الثثطثثبثثي والثث�ثثشثثالمثثة واحثثثثد يف م�شت�شفى عثثثثادي نثثائثثي اأو يتم الت�شنيف بقرن نقاط امل�شتوى الطبي بالدرجة الفندقية وحثثتثثى ل يعلنوا افال�شهم فثثالإ�ثثشثثالم نثثظثثام تكافلي ل يثثثرتك الأمثثثني وال�شريف
تخ�ش�شي مركزي. كما اأن اخلدمة الفندقية تتميز بالنظافة اإ�شافة مل�شتوى العالج. فيقال مثال تخ�ش�شي متو�شط( اأ) ليواجهوا الإفال�س دون م�شاعدة.
الفائقة والب�شاطة. هناك اأحيانا متييز ب�شيط يف بع�س الغرف اأو54( اأ) تخ�ش�شي. كما ميكن للت�شهيل جمع عالمات ويف� شبيل الله وهم املجاهدون وهذا جمال وا�شع ي�شمل كل عمل فيه م�شلحة
حالوة العيد� شكل ثاين مقابل تثثاأمثثني منف�شل اإ�ثثشثثايف. تعمل معظم امل�شت�شفيات امل�شتوى الِطبي اأعثثاله)2-10( مع عالمات الفندقة-3( للمجتمع تتحقق وتعم افراد املجتمع.
لديهم بنظام املثثوؤ�ثثشثث�ثثشثثات، وتتعامل اإمثثثا مثثع تثثاأمثثني وطني)1 لينتج ت�شنيف من)13-3( هالل. في�شبح تخ�ش�شي وابن ال�شبيل وهو امل�شافر اىل ار�س غري ار�شه فيعطى من الزكاة ما ي�شاعده على
مثلما يف كندا وبريطانيا، اأو مع� شركات تاأمني ذات نظام متو�شط( اأ) اأعاله تخ�ش�شي9 اأهلة.)6+3( عليه ت�شنف العودة اىل بلده حتى لو كان غنيا يف بلده.
موحد مثلما يف اأملانيا. يوجد لديهم قليل من م�شت�شفيات� شركات التاأمني امل�شت�شفيات بدرجات بناء على الأهلة( اأ) من فهذه هي الأ�شناف الثمانية التي اوجب الله لها الزكاة وهي التي جعلت اأبو بكر
خا�شة لبع�س عالجات خا�شة اأو ل�شتقطاب اأجانب ياأتون11-13 اأهلة، و( ب) من8-10 اأهلة، و( ج) من3-7 اأهلة. ال�شديق ر�شي الله عنه يعلن احلرب على من امتنع عن دفعها وقال قولته امل�شهورة
لأنواع عالج معينة. تنت�شر امل�شت�شفيات اخلا�شة يف الدول للت�شنيف اأهمية تناف�شية للمري�س وللممول، ول بد اأن يكون( والله لو منعوين عقال بعري كانوا يثثوؤدونثثه لر�شول الله� شلى الله عليه و�شلم
العربية، وتتناف�س يف توفري خثثدمثثات� شحية واأي�شا يف ل�شالمة املر�شى املمار�شة دور اأ�شا�س يف ت�شنيف املن�شاآت حلاربتهم من اجله. )
اخلدمة الفندقية. اأدت وتوؤدي هذه امل�شت�شفيات دورا وطنيا ال�شحية. والآن وقد ودعنا رم�شان ، ويف الغالب ان الكثري من النا�س قد اخرجوا زكواتهم
، ولكن هل و�شلت الزكاة مل�شتحقيها ؟.
حممد حامد اجلحديل
وجدت نف�شي هذا العام على غري الأعوام ال�شابقة ، يف اختياري لنوع قيادة املراأة.. والتحرك اجلمعي املطلوب الأمن ونعمته يف روؤى امللك� شلمان
حثثالوة العيد ، التي اعتدت� شراءها يف كل عثثام ، هكذا فجاأة وبعد
�شنوات طويلة ، اعتدت على ذلك النوع الأكثثر مذاقا ، كما هو� شاأن
الكثري من اأربثثثاب الأ�ثثشثثر، حيث الزدحثثثام يف الأ�شبوع الأخثثري من
رم�شان ، بينما كنت اأنهي متطلباتي مبكاملة مبكرة ، مع امل�شئول عن
ذلك املحل املميز ، من ناحية اجلودة ورقي التعامل الذي اعتدت عليه ،
والذي جعلني ا�شتمر يف التعامل معهم لفرتة لي�شت بالق�شرية ، لأنني
بطبعي ل اأف�شل اخلثثروج يف ليايل رم�شان ، خ�شو�شا يف الع�شر
الأواخثثر لكرة الزدحثثام ، بعد اأن جتاوزنا مرحلة ال�شباب التي كان
فيها نزول� شارع قابل مبدينة جدة ، يُعد� شيئاً اأ�شا�شياً� شمن متطلبات عبد النا�ضر بن علي الكرت علي خ�ضران القرين
فرحة العيد ، واأ�شوات بائعي احللوى يف ذلك ال�شارع العتيق ، مع
اأنغام� شيدة الغناء العربي ال�شيدة اأم كلثوم " الليلة عيد• ." من اأقثثوال امللك� شلمان- يحفظه الله– وروؤاه عن قيمة الأمثثن ونعمته
ِّ
ّ
لهذا كنت اأحر�س على� شراء حالوة العيد ، قبل املنا�شبة بثالث ليال القاعدة باأن من يحرم ما اأحثثلّ الله كمن يحللّ ما حرم حياتها. فهناك الأرامل واملطلقات واملنقطعات وزوجات يف الأوطثثثثثان(( اإن الأمثثثثن يف الأوطثثثثثان مثثن اأجثثثثلّ الثثنثثعثثم، فثثال تنمية ول علم
ّ
قمرية ، واخلثثروج بعد� شالة الظهر للتفرغ ملا هو اأهثثم ، ومع مرور الله. ولي�س هناك اأدنثثثى� شك بثثاأن مثثن يقوم بالتحليل واأمثثهثثات املر�شى الالتي هُثثن باأم�س احلاجة ، وهناك ول ح�شارة بال اأمثثن، وينبغي ال�شتمرار يف تكاتف اجلهود للمحافظة على
الأعثثوام اأ�شبحت عندي عادة م�شتحبة ، ال�شاهد يف ذلك لي�س مذاق والتحرمي بدون ن�س� شرعي من الكتاب اأو ال�شنة فهو املثثوظثثفثثات والثثعثثامثثالت والأخثثريثثات الثثالتثثي ل ي�شتطعن هذه النعمة والتوعية باأهميتها، واإننا على ثقة بقدرات املواطن ال�شعودي و َ نَعقدُ
ِّ
ُّ
ْ
احللوى ذاتها ، ول جودة� شناعتها ول اأ�شعارها املتزايدة� شنويا ، يرتكب اإثما م�شاعفا بقدر من اأخذوا بحكمه وطبقوه يف دفع اأجور ال�شائقني. وال�شيارة وكما يعلم اجلميع تعدّ عليه– بعد الله– اآمالً كبرية يف بناء وطنه وال�شعور بامل�شوؤولية جتاهه)) اأهث.
ول� شماحة اأخالق� شبابنا ال�شعودي ، امل�شاركني كمتعاونني يف هذه حياتهم على اأنه ال�شواب! ولذلك كان ال�شحابة ر�شوان و�شيلة هامة خلدمة الفرد والأ�شرة• . هكذا يوؤكد امللك� شلمان للمواطن ال�شعودي نعمة الأمن ودوره يف ا�شتقرار
املنا�شبة كل عام ، وهو ما ت�شكر عليه ال�شركات الوطنية ل�شناعة هذه الله عليهم يهربون من الفتوى خوفا من مثل ذلك ، وهم قيادة املراأة اأمر ل يتعار�س مع ال�شرع ول يخل بالقيم احلثثيثثاة الآمثثنثثة يف حياة ال�شعوب، ويو�شينا نحن اأبثثنثثاء ال�شعب ال�شعودي
احللوى ، وهو ما يذكرنا واأبناء جيلي لذلك الزمن اجلميل ، واأماكن الأقرب اإىل ر�شول الله- عليه ال�شالة وال�شالم- وهم ول بالأخالق عندما يكون املجتمع فا�شال متم�شكا بعرى بالتعاون يف تقدير هذه النعمة، وبثثذل اأق�شى اجلهود يف ا�شتمرارها، واأن
الت�شوق يف مدينة جثثدة املثثحثثدودة جثثدا ، ولي�س كما هي الآن حيث الأعلم بالن�شو�س والأفهم بالأحكام. دينه ، يح�شر فيه العقل وي�شود الوعي واملنطق ، واإذا الأمن هو الو�شيلة الداعمة مل�شرية هذا ال�شتقرار وتوطيد دعائمه دنيا ودين،
املولت واملعار�س واملراكز التجارية ، التي تعددت بات�شاع هذه املدينة لكن امل�شكلة الكبرية اأن بيننا من ي�شابق لتقدمي الفتوى كان بع�س املتحم�شني يخ�شون عليها من غري املحرتمني وعلى كافة الأ�شعدة فال تنمية ول علم ول ح�شارة بال اأمن.
احلاملة ، التي اأ�شبحت متثل نكهة العيد احلقيقية ، لرتحب باأبناء اململكة يف الع�شر الراهن ، وهو لي�س اأهال لها فيطلق الكالم فيجب األ حتمل املراأة عيب الرتبية وخلل الرجولة عند• هكذا تكون م�شاعر احلاكم املخل�س الأمني يف خدمة اأمته ووطنه، واإميانه
ّ
واملقيمني القادمني اإليها من خمتلف املناطق ، التي اتخذوا منها حمطة على عواهنه باأن هذا حالل وهذا حرام بال علم ول دراية اأولئك. ومن املفرت�س اأن يكون التحرك اجلمعي لبناء الكامل باأن الأمن هو املرتكز الأ�شا�شي يف جناح امل�شرية احلياتية واعتماده
للت�شوق واأداء العُمرة والثثعثثودة لل�شكن فيها ، وال�شتمتاع بق�شاء– بعد الله– على� شواعد اأبناء� شعبه يف بناء الوطن وال�شعور بامل�شوؤولية
الإجازة واأيام العيد يف اأجمل فنادقها واأجنحتها املفرو�شة. ول فقه ول فهم ، اإمنا ي�شتمدون اأحكامهم مما وجدوا القيم وغر�س املثل وتهذيب الأخثثالق ب�شكل� شليم من جتاهه، والأوطان– عادة– ل تتقدم ول تنه�س ول تتطور اإل ب�شواعد اأبنائها
ِّ
ويل ولكم اأن نتوقف كثريا عند نوعية اخلدمات ، وم�شتوى النظافة عليه من� شبقهم اأو اتباعا ملا كتبه اأحدهم فيُ�شرون باأن خالل القنوات الأ�شرية والرتبوية والثقافية والجتماعية الذين يوؤمنون اإمياناً كامالً باأنهم عدتها واعتمادها وحاملي م�شاعل م�شتقبلها
واملثثغثثالة يف الأ�ثثشثثعثثار ، وكثثل ذلثثك يهون للقادمني اإىل مدينة جثثدة ، هذا الأ�شل وما عداه هو الباطل. وهي ق�شية الأتْباع - وغريها. ومن املهم اأن ي�شبح اجلميع - نعم اجلميع– - بعد الله– واآمالها وطموحاتها وتقدمها وبلوغ اأهدافها املن�شودة.
لال�شتمتاع مبا هو اأجمل ملتعة الأطثثفثثال ، والتي هي حتما جتثثاوزت بفتح الألف املهموزة وت�شكني التاء- والأتِّباع بت�شديد عونا للمراأة و�شندا لها برقي تعاملهم و�شمو اأخالقهم• هكذا يظل امللك� شلمان راعياً اأميناً ل�شالح� شعبه متابعاً ملا فيه اآماله ورقيه
ال�ش ّ قف املعتاد يف غالء اأ�شعارها ، وم�شتوى جثثودة اخلدمة املقدمة التاء املك�شورة- حيث تتوارث الأجيال خطاأ من كان ، عند ذاك لن تكون هناك اإ�شكالية تواجه املراأة تدفعنا وتقدمه وهو ما عرف عنه منذ بداية م�شوؤولياته الإداريثثة حتى ت�شلمه� شلطة
، الثثتثثي كثثم متنيت اأن تثثكثثون هثثذه اخلثثدمثثة بثثاأيثثد ٍ� شعودية ، ت�شويقا قبلهم!! وكاأمنا يقولون( هثثذا ما وجدنا عليه اآباءنا.) للخوف عليها. الدولة، وهذا ديدنه يف م�شرية الإ�شالح والبناء( تخطيطاً وتقدماً ورقياً.)
واإ�شرافا وت�شغيال واأنظمة� شالمة ، ومع هذا التفاوؤل يف القادم من وهنا يت�شايق وي�شج بع�س من ل ميلكون الدليل على وملزيد من الطمئنان على اأو�شاعها يف كل الأحثثوال• وفق الله جاللته ومده بعونه وتوفيقه واأدام عليه ال�شحة والعافية، ليظل
ّ
الأيثثثام الن�شيب الأوفثثثر ، فاخلدمة ال�شياحية املقدمة بب�شمة وطنية اأي ت�شحيح لقناعتهم ب�شحة ما األفوه يف حياتهم على نتمنى تطبيق العقوبات املغلّظة على كل يتجاوز حدوده ح�شناً ح�شيناً وقائداً ملهماً لأمن واأمان وا�شتقرار� شعبه وللعرب وامل�شلمني
، الهدف الأ�شا�س الثثذي قامت علية ركائز التنمية ، على اأيثثدي اأبناء اأنه ال�شواب حتى واإن كان خمالفا لل�شرع. مب�شايقتهن والإ�شاءة لهن اأو العتداء عليهن. على وجه الب�شيطة، يعا�شده يف هذه امل�شرية املوفقة ويل عهده الأمني الأمري
الوطن فهم الأجدر لهذه املهمات ، والأكر قرباً وفهماً واإح�شا�شاً وذوقاً م�شاألة قثثيثثادة الن�شاء لل�شيارات وا�شحة مثثن الناحية والأمثثثثر الأكثثثر اأهثثمثثيثثة األّ تدفعنا العاطفة واحلما�س الطموح حممد بن� شلمان - يحفظهما الله.-
وتعامالً ، مع املواطنني واأ�شرهم خ�شو�شا القادمني من خارج جدة ، ال�شرعية متاما.. ول حتتاج اإىل نقا�س. ولعل ال�شماح لت�شهيل اإجراءات ا�شتخراج رخ�شة القيادة لهن ، واأل• وعا�شت بالدنا عزيزة من�شورة بثثاإذن الله.. رغثثم حقد احلاقدين وكيد
لتاليف� شلوكيات وممار�شات خاطئة ، ل تتواءم مع ما و�شلت اإليه لهن بذلك وتوقيته يخ�شع ملا يقره احلاكم مبا يرى فيه ت�شرف اإل ملن جتيد القيادة وتفهم اأ�شولها وتعرف الكائدين من اأعداء النجاح.. وبالله التوفيق،،
�شياحتنا املحلية ، وتعزيز الأهداف وال�شرتاتيجيات التي خططت لها
هيئة ال�شياحة ، ل�شناعة� شياحة وطنية مبذاق حالوة العيد وكل عام مثثن امل�شلحة العامة. حيث اأن ال�شماح لهن ل يعني اأنظمة املثثرور متاما ، خوفا عليهن وحماية ملن حولهنAli.kodran7007@gmail.com
الفر�س بل هو مرتوك ملن ترغب وفق حاجتها ومتطلبات
، وبالله التوفيق.
واجلميع باألف خري.