Page 3
P. 3





محليات




الثالثاء23 رم�سان1440 هـ املوافق28 مايو2019 م ال�سنة88 العدد3 22648



القيادة تهنئ رئيس أذربيجان ورئيستي نيبال وأثيوبيا كلمة



خ���ال م�سريتها امل��ب��ارك��ة اخ��ت��ط��ت اململكة
جدة-وا�س اجلمهورية لباده. جمهورية نيبال الدميقراطية الفيدرالية ال�سديق اط��راد جمهورية اأذربيجان ال�سقيق املزيد من التقدم والزدهار��� .س��ي��ا���س��ة خ��ارج��ي��ة وا���س��ح��ة ت��ق��وم ع��ل��ى م��ب��ادئ
بعث خادم احلرمن ال�سريفن امللك� سلمان بن عبدالعزيز واأعرب امللك املفدى با�سمه وا�سم� سعب وحكومة اململكة التقدم والزدهار. وبعث� ساحب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن� سلمان بن وثوابت اأهمها ح�سن اجل��وار وع��دم التدخل يف
اآل��� س��ع��ود ب��رق��ي��ة تهنئة العربية ال�سعودية عن اأ���س��دق التهاين واأط��ي��ب التمنيات وبعث خادم احلرمن ال�سريفن امللك� سلمان بن عبدالعزيز عبدالعزيز اآل� سعود برقية تهنئة لفخامة ال�سيدة بيديا ديفي ال�سوؤون الداخلية للدول الأخرى وتعزيز العاقات
ل��ف��خ��ام��ة ال��رئ��ي�����س بال�سحة وال�سعادة لفخامته، وحلكومة و�سعب جمهورية اآل� سعود برقية تهنئة لفخامة ال�سيدة� سهلى ورق زودي بهانداري رئي�سة جمهورية نيبال الدميقراطية الفيدرالية مبا يخدم امل�سالح امل�سرتكة مع دول العامل واإقامة
اأذربيجان ال�سقيق اطراد التقدم والزدهار. رئي�سة جمهورية اأثيوبيا الدميقراطية الحتادية مبنا�سبة مبنا�سبة ذكرى اليوم الوطني لبادها. ع��اق��ات ت��ع��اون م��ع ال���دول ال�سديقة ول��ع��ب دور
اإلهام حيدر علييف وبعث خادم احلرمن ال�سريفن امللك� سلمان بن عبدالعزيز ذكرى اليوم الوطني لبادها. وع���رب��� س��م��و ويل ال��ع��ه��د ع��ن اأط��ي��ب ال��ت��ه��اين واأ���س��دق فاعل يف اإط��ار املنظمات الإقليمية والدولية كما
رئي�س جمهورية تدعو با�ستمرار اإىل اأ�س�س اأك��ر� سفافية للعدالة
اأذرب�������ي�������ج�������ان اآل� سعود برقية تهنئة لفخامة ال�سيدة بيديا واأعرب امللك املفدى با�سمه وا�سم و�سعب وحكومة اململكة التمنيات مبوفور ال�سحة وال�سعادة لفخامتها، وحلكومة يف التعامل ب��ن ال���دول واإىل حم��ارب��ة التطرف
مب���ن���ا����س���ب���ة دي��ف��ي ب��ه��ان��داري رئي�سة جمهورية العربية ال�سعودية عن اأ���س��دق التهاين واأط��ي��ب التمنيات و�سعب جمهورية نيبال الدميقراطية الفيدرالية ال�سديق والإرهاب وتعزيز الأمن وال�سلم الدولين.
ذك�����رى ي��وم ن��ي��ب��ال ال��دمي��ق��راط��ي��ة ال��ف��ي��درال��ي��ة بال�سحة وال�سعادة لفخامتها، وحلكومة و�سعب جمهورية املزيد من التقدم والزدهار. ويف خطابه للموؤمتر ال���دويل ح��ول" قيم
مب��ن��ا���س��ب��ة ذك����رى ال��ي��وم ال��وط��ن��ي اأثيوبيا الدميقراطية الحت��ادي��ة ال�سديق اط���راد التقدم وبعث� ساحب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن� سلمان بن الو�سطية والعتدال يف ن�سو�س الكتاب وال�سنة"
لبادها. والزده����ار. كما بعث� ساحب ال�سمو امللكي الأم��ري حممد عبدالعزيز اآل� سعود ويل العهد نائب رئي�س جمل�س الوزراء واإع��ان" وثيقة مكة املكرمة" الذي تنظمه رابطة
واأع�����رب امل��ل��ك امل��ف��دى با�سمه بن� سلمان بن عبدالعزيز اآل� سعود ويل العهد نائب رئي�س وزير الدفاع برقية تهنئة لفخامة ال�سيدة� سهلى ورق زودي العامل الإ�سامي وافتتح بالعا�سمة املقد�سة اأم�س
وا����س���م��� س��ع��ب وح��ك��وم��ة اململكة جمل�س ال��وزراء وزير الدفاع برقية تهنئة لفخامة الرئي�س رئي�سة جمهورية اأثيوبيا الدميقراطية الحتادية مبنا�سبة جدد خادم احلرمن ال�سريفن امللك� سلمان بن عبد
ال��ع��رب��ي��ة ال�����س��ع��ودي��ة ع��ن اأ���س��دق اإل��ه��ام حيدر علييف رئي�س جمهورية اأذرب��ي��ج��ان مبنا�سبة ذك��رى اليوم الوطني لبادها. وع��رب� سمو ويل العهد عن العزيز اآل� سعود ،حفظه الله ، الدعوة اإىل اإيقاف
ً
التهاين واأطيب التمنيات بال�سحة ذكرى يوم اجلمهورية لباده. اأطيب التهاين واأ�سدق التمنيات مبوفور ال�سحة وال�سعادة خطاب العن�سرية والكراهية اأي���ا ك��ان م�سدره
وال�������س���ع���ادة ل��ف��خ��ام��ت��ه��ا، وعرب� سمو ويل العهد عن اأطيب التهاين واأ�سدق التمنيات لفخامتها، وحلكومة و�سعب جمهورية اأثيوبيا الدميقراطية وذري��ع��ت��ه و الإ���س��غ��اء ل�����س��وت احل��ك��م��ة والعقل
وحل���ك���وم���ة و���س��ع��ب مب��وف��ور ال�سحة وال�����س��ع��ادة لفخامته، وحلكومة و�سعب الحتادية ال�سديق املزيد من التقدم والزدهار. وتفعيل مفاهيم الت�سامح والع��ت��دال مع تعزيز
ثقافة التوافق والت�سالح والعمل على امل�سرتكات
الإ�سامية والإن�سانية باعتبار اأن امل�سلمن قادرون
على تقدمي القدوة احل�سنة ون�سر اخلري للب�سرية
ً
بموافقة خادم الحرمين الشريفين جمعاء، كما تاأتي الدعوة انطاقا من التزام اململكة
بهدي ال�سريعة يف اأفقها الو�سطي املعتدل ومن
م�سوؤوليتها الإ�سامية عن قد�سية القبلة اجلامعة
صرف مكافأة تشجيعية لعدد من منسوبي ديوان المراقبة ومهوى اأفئدة امل�سلمن.
لقد اأكد رعاه الله، يف كلمته اأن اململكة اأدانت
كافة اأ�سكال التطرف والعنف والإرهاب وواجهتها
جدة- وا�س تفويت بع�س احلقوق مبا يخالف مقت�سى الأنظمة والتعليمات، اجتهادهم اإىل توفري مبالغ� سخمة للخزينة العامة اأو اإنقاذ كمية وبهذه املنا�سبة رفع رئي�س ديوان املراقبة العامة الدكتور بالفكر والعزم واحل�سم واأكدت براءة الإ�سام منها
�سدرت موافقة خ��ادم احلرمن ال�سريفن امللك� سلمان بن اأو ت�سحيح بع�س املعاجلات املحا�سبية واحل��ي��ازات املالية، كبرية من اأموال الدولة من خطر حم ُ قق." كما اأن هذه املوافقة ح�سام بن عبداملح�سن العنقري با�سمه ونيابة عن من�سوبي وطالبت باأن ت�سود قيم العدل املجتمعات الإن�سانية
ً
ً
عبدالعزيز اآل� سعود– حفظه الله– على� سرف مكافاأة ت�سجيعية وقد بلغ جمموع ما مت الك�سف عنه خال العام املايل املذكور الكرمية متثل دعما قويا للنتائج الإيجابية التي يحققها الديوان الديوان كافة، ال�سكر والتقدير خل��ادم احلرمن ال�سريفن– كافة واأخذت على عاتقها العمل على ن�سر ال�سام
ً
ً
ً
مقدارها ثمانية ع�سر مليونا و�سبعمائة و�سبعة واأربعون األفا نحو� سبعة ع�سر مليارا وثاثمائة وثمانية وع�سرين مليون يف الأن�سطة الرقابية املتعددة التي ميار�سها وفقا لخت�سا�ساته حفظه الله– على تف�سله باملوافقة على� سرف هذه املكافاأة والتعاي�س ب��ن اجلميع واأن�����س��اأت ل��ذل��ك امل��راك��ز
ً
واأربعمائة و�سبعة و�ستون ريال، ل�ستمائة و�سبعة وع�سرين من ريال. وتاأتي هذه املوافقة ال�سامية الكرمية على� سرف مكافاأة النظامية يف جم��الت املراجعة املالية والرقابة على الأداء، الت�سجيعية ال�سخية لأبنائه املخل�سن من من�سوبي الديوان، واملن�سات الفكرية العاملية.
ً
ً
من�سوبي ديوان املراقبة العامة، وذلك لتميزهم املهني يف تنفيذ ت�سجيعية ملن�سوبي دي��وان املراقبة العامة وفقا لن�س امل��ادة وتاأكيدا لأهمية ما يوؤديه من اأدوار يف الرقابة الاحقة على ودعمه وت�سجيعه املتوا�سل لهذا اجلهاز الرقابي، وحر�سه و�ستظل اململكة وقيادتها املباركة تبذل كل
مهامهم واأعمالهم الرقابية خال العام املايل1440 / 1439 ه( �ال�ساد�سة والع�سرين) من نظام ال��دي��وان ال�سادر باملر�سوم جميع اإيرادات الدولة وم�سروفاتها، وكذلك مراقبة كافة اأموال الدائم– اأيده الله– على متكن الديوان من النهو�س بالدور اجل��ه��د خل��دم��ة امل�سلمن وال��دف��اع ع��ن ق�ساياهم
الذي نتج عنه الك�سف عن� سرف مبالغ من قبل بع�س اجلهات امللكي رقم( م) 9 / وتاريخ1391 / 2 / 11 ه� التي تق�سي باأن الدولة املنقولة والثابتة، ومراقبة ح�سن ا�ستعمال هذه الأموال املنوط به واأداء م�سوؤولياته باأعلى م�ستويات اجلودة املهنية، العادلة وال�سهام ب�سكل فاعل يف توطيد جمالت
امل�سمولة برقابة ال��دي��وان دون� سند نظامي، اأو ع��دم متابعة" لرئي�س الديوان بناءً على اقرتاح منه وموافقة رئي�س جمل�س وا�ستغالها واملحافظة عليها، والعمل جنبا اإىل جنب مع جميع تنفيذا لتوجيهات خادم احلرمن ال�سريفن و�سمو ويل عهده التعاون والعمل امل�سرتك واإر���س��اء قيم ومبادئ
ً
ً
الوزراء،� سرف مكافاأة ت�سجيعية ملوظفي الديوان، الذين يوؤدي اجلهات امل�سمولة برقابته لتحقيق مقت�سيات امل�سلحة العامة. الأمن- حفظهما الله.- القانون ال���دويل والإن�����س��اين وتو�سيح و�سطية
حت�سيل بع�س الإيرادات امل�ستحقة للخزينة العامة للدولة، اأو الإ�سام ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب.
في كلمته للمؤتمر الدولي لرابطة العالم اإلسالمي
خادم الحرمين الشريفين: الدين شرع مطهر وليس رأيا يرتجل




مكة املكرمة- وا�س الأ�سمى لجتماع الأمة وتعزيز ال�سلم والأمن يف العامل."
اأكد خادم احلرمن ال�سريفن امللك� سلمان بن عبد العزيز اآل� سعود واأ�سار اإىل اإن منظمة التعاون الإ�سامي حتمل على عاتقها م�سوؤولية
� حفظه الله� اأن اململكة العربية ال�سعودية اأدان��ت كافة اأ�سكال التطرف توحيد جهود ال��دول الإ�سامية يف جوانبها ال�سيا�سية والقت�سادية
والعنف والإره��اب، وواجهتها بالفكر والعزم واحل�سم، واأك��دت براءة والثقافية والجتماعية، وتعد املنظمة اأن دعم ر�سالة الو�سطية والعتدال
الإ�سام منها، وطالبت باأن ّ ت�سود قيم العدل املجتمعات الإن�سانية كافة، عامل مهم لإجناح هذه اجلهود، فاملنظمة على قناعة تامة باأنه ل ا�ستقرار
واأخ��ذت على عاتقها العمل على ن�سر ال�سام والتعاي�س بن اجلميع، يف ال�سيا�سة والقت�ساد والجتماع يف اأي دولة يف ظل وجود فكر مت�سدد
واأن�ساأت لذلك املراكز واملن�سات الفكرية العاملية. متطرف ل يوؤمن بالدولة ول يحرتم الد�ساتري، ول يعترب بالقوانن ول
جاء ذلك يف الكلمة التي األقاها نيابة عن امللك املفدى- رعاه الله- ، يراعي حرمة النف�س وقدا�سة اأمن املجتمعات لذا تعمل املنظمة وبحر�س
�ساحب ال�سمو امللكي الأمري خالد الفي�سل بن عبدالعزيز م�ست�سار خادم عرب اأجهزتها املتخ�س�سة واملتفرعة على تر�سيخ قيم الو�سطية والعتدال
احلرمن ال�سريفن اأمري منطقة مكة املكرمة اأم�س يف حفل افتتاح املوؤمتر يف رب��وع العامل الإ�سامي كافة خدمة منها للدين الإ�سامي احلنيف
ً
الدويل حول" قيم الو�سطية والعتدال يف ن�سو�س الكتاب وال�سنة"، وحر�سا منها على اإجناح براجمها ال�سيا�سية والقت�سادية والجتماعية.
واإعان" وثي�قة مكة املكرم�ة" الذي تنظمه رابطة العامل الإ�سامي ، ونقل عقب ذلك األقى الأمن العام لرابطة العامل الإ�سامي الدكتور حممد
خالها حتيات خادم احلرمن ال�سريفن امللك� سلمان بن عبدالعزيز راعي ب��ن عبد ال��ك��رمي العي�سى كلمة ق��ال فيها": اإن الأط��روح��ات ح��ول قيم
املوؤمتر، وفيما يلي ن�سها.. الو�سطية والع��ت��دال ك��رت لكنها كانت ول ت��زال بحاجة اإىل اإبرازها
احلمدلله.. وال�ساة وال�سام على ر�سول الله ببيان علمي، ي�ستعر�س الن�سو�س ويو�سح دللتها، ويك�سف اأوهام
اأ���س��ح��اب ال�سماحة.. والف�سيلة.. وامل��ع��ايل اأو تعمُّدَ اجتزائها، و يُبن َّ ُ الأخطاء واملزاعم وال�سبهات ِ يف تاأويلها اأو
َّ
احل�سور الكرمي.. التقول عليها. ولفت النتباه اإىل اأن من مفاهيم الت�سامح ما تدعو اإليه
اأحييكم بتحية الإ���س��ام ، ال�سام عليكم سالمة منهج المملكة ُ حكمة فقه امل��وازن��ات والأول��وي��ات مع حفظ ثابت الدين كما ح�سل مع
ورحمة الله وبركاته يف امل��وؤمت��ر ِ العامليِّ ال��ذي تنظمُه رابطة اإثر ذلك األقى مفتي الديار امل�سرية ف�سيلة ال�سيخ الدكتور� سوقي يف منهجها الو�سطي املعتدل القائم على العدل واحلق. النبي� سلى الله عليه و�سلم يف� سلح احلديبية، ومن مفاهيم الت�سامح
ي�سعدين اأن اأرح���ب بكم يف اأف��ي��اء اأم حقق األمن والرخاء العامل الإ�سامي بعنوان( : قيمُ الو�سطيةِ عام ، كلمة عرب فيها عن ال�سكر والتقدير خل��ادم احلرمن ال�سريفن� وعرب يف ختام كلمته عن� سكره خل��ادم احلرمن ال�سريفن و�سمو ما تدعو اإليه قواعد� سد الذرائع ولهذا ن�سو�س واأمثلة عديدة ل تخفى،
ً
ِ
ال��ق��رى مكة امل��ك��رم��ة، وب��رك��ات ه��ذا ال�سهر والعتدال ِ يف ن�سو�س ِ الكتاب وال�سنة) حفظه الله ورعاه� وقال": اإن املق�سود بالطائفة املن�سورة يف احلديث ويل عهده الأمن� حفظهما الله� على كل مايقدمانه يف� سبيل ن�سرة الأمة ومن مفاهيمه ما يتولد عن التفريق ال�سحيح بن ما كان متعلقا ب�ساأن
ِ
ال��ف�����س��ي��ل.. ح��ي��ث يجتمع��� س��رف امل��ك��ان ومنع اختطاف المجتمع ، ب��رع��اي��ةٍ ك��رمي��ةٍ م��ن خ����ادم احل��رم��ن ال�سريف يف اأو�سع واأرحب واأ�سمل معانيها ما ذهب اإليه الإمام النووي الإ�سامية يف جميع املجالت ومنها مكافحة التطرف وحماربة الإرهاب الأفراد وما كان يف ال�ساأن العام، وقال": الفتوى فيهما تختلف مع احتاد
ً
ً
ُ
وال��زم��ان، ولقد حالفكم التوفيق وال�سداد ال�سريفن امللك ِ� سلمان بن عبد العزيز، رحمه الله وعرب عنه بقوله( يحتمل اأن ت َ ك ُ ونَ هذه الطائفة فرقة من اأنواع بجميع اأ�سكاله و�سوره. واقعتهما يف التو�سيف، يف الوجدان الإمياين يُ�س َ دَّقهُ العمل با اإرجاء
ً
ُ
باختياركم" قيم الو�سطية والع���ت���دال يف يمينا ً أو يسارا ً حفظه اللهُ. املوؤمنن ممّن يُقيمُ اأمر الله تعاىل من جم ُ اهدِ وفقيه وحمدث وزاهدِ واأمر ثم األقى الأمن العام ملنظمة التعاون الإ�سامي الدكتور يو�سف بن ول تخاذل ول انهزام، واأي��ا كان ال�سطاحُ يف ت�سمية احلكم ال�سرعي
َ
ن�سو�س الكتاب وال�سنة" مو�سوعا ملوؤمتركم وب���ن اأن ه���ذا امل���وؤمت���ر ال��ع��امل��ي ي��اأت��ي باملعروف وعَرب ذ َ لِك. ) واحلق الذي حتمل رايته هذه الطائفة املن�سورة اأحمد العثيمن كلمة رفع يف م�ستهلها ال�سكر خلادم احلرمن ال�سريفن، جتاه بع�س ال�سور فاإن النتيجة واحدة، مع ا�ست�سحاب الو�سع اللغوي
ً
ُ
َ
ِ
ِ
ً
امل��وق��ر، تلك القيم التي قامت عليها اململكة العربية انعقاده يف رحاب مكة املكرمة وفيها قِبلة العرب هو ما جاء به النبي� سلى الله عليه واآله و�سلم من رحمة وخري و�سام ول�سمو ويل عهده الأم��ن� حفظهما الله� على الرعاية الكرمية لهذا لكلمة�" سمح" واملعاين املرك ً بةِ منها، ومن قيم واأكد اأنه من املهم اأي�سا فك
ً
ً
ال�سعودية، والتي ل تزال توؤكد� سامة هذا املنهج ودوره يف وامل�سلمن ، وم��ن اأر���س ِ اململكة العربية ال�سعودية واأمن وتعاي�س للب�سرية كلها؛ فالإ�سام دين� سام ودين رحمه ودين اأمن املوؤمتر الدويل املهم ، موؤكدا اأنه ياأتي امتدادا وا�ستكمال ملواقف اململكة الرتباط بن الحتياط والت�سدد وبن ما يو�سف باأنه ت�سدد حم�سوب
ِ
ِ
حماية بادنا العزيزة وحتقيق اأمنها ورخائها ومنعتها يف مواجهة مملكةِ احلزم والعزم واخلري ِ والعطاءِ ، احلري�سةِ واملوؤمتنةِ واأمان." الوا�سحة والثابتة يف تر�سيخ قيم الو�سطية والع��ت��دال يف العامل بالجتهاد اخلاطئ على الفقه الإ�سامي وبن التطرف الفكري. ثم األقى
ٍ
ً
كافة حماولت اختطاف املجتمع_ ميينا اأو ي�سارا_ عن هذا الو�سط على الق�سايا العربيةِ والإ�ساميةِ املحقةِ ، بتوجيهٍ كرمي ومبا�سر ، من واأ�ساف": كلنا يعلم ما تتعر�س له اململكة العربية ال�سعودية قيادة الإ���س��ام��ي، ودعمها املتوا�سل لكل ما يجمع وي��وحّ��د� سمل امل�سلمن،� سماحة املفتي العام للمملكة العربية ال�سعودية رئي�س هيئة كبار العلماء
ً
العدل الذي جاء به ديننا الإ�سامي احلنيف، والتاأكيد على نقاء ال�سريعة خادم احلرمن ال�سريفن ، احلري�س ِ على رفعةِ وعز ِ الأمتن الإ�سامية و�سعبا بل واملنطقة باأ�سرها ، من حمات اإرهابية اإجرامية وهجمات ويب�سط الأمن وال�ستقرار يف اأوطانهم. الرئي�س العام للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز بن عبدالله بن حممد
الإ�سامية من كل فكر دخيل عليها، اإميانا باأن الدين� سرع مطهر ولي�س والعربية. ُ ُ َّ ُ مغر�سة� سر�سة على ال�سعيدين الداخلي والإقليمي وه��ذه احلمات وقال": اإن امل�سلمن ابتلوا مبهددات وخماطر من داخلهم ب�سبب الغلو اآل ال�سيخ كلمة اأو�سح فيها اأن من خ�سائ�س هذا الدين احلق اأن يكون
ً
ً
ّ
ً
ً
ً
ً
ً
ً
راأي����ا ي��رجت��ل، واأن ك��ل راأي لي�س مع�سوما يف امل��ط��ل��ق، م��ع تقديرنا واأك��د اأن� سمات الأمَّ���ةِ الوَ�سَط هي القِوامة وال�سهَادَة ُ وَالقِ�سْط. الإرهابية كما يعلم اجلميع- تقف وراءها قوى� سر متاآمرة ، ترفع راية والتطرف وامليل عن� سبيل الو�سطية ال��ذي خط� سبيل امل�سلمن طيلة دينا و�سطا بن الغلو واجلفاء ، دينا عدل ل ظلم فيه ول اإجحاف ، تت�سف
ُ
َ
َ
َّ
َ
ُ
ً
لاجتهادات امل�سندة بالأدلة القاطعة لعلماء الأمة ومفكريها التي اأثرت ُ اأمَّا القِوامَة وال�سهادَة ُ فهُما اأمران ِ مَبْدَئيَّان، قاعِدَت ُ هُمَا الك َ لِمَة ال�سَّوَاء: ال�سر والدمار والإرهاب وتدعم تلك اجلماعات الإرهابية باملال وال�ساح القرون ال�سالفة، ومك ّ ن لهم يف الأر���س بعد اأن وقفت الأمم وال�سعوب جميع اأحكامه وت�سريعاته بالعتدال والتي�سري بعيدا عن الغلو والعنت
َ
َ َ
َ
َّ
َ َّ
ِ
العلوم الإ�سامية والإن�سانية. قل ْ يَا اأهْل ال ْ كِت َ اب ت َ عَالوْا اإ ِ ىل ك َ لِمَةٍ� سَوَاءٍ بَيْن َ ن َ ا وَبَيْن َ ك ُ مْ األ ن َ عْبُدَ اإ ِ ل الل َّ هَ ، لذلك فاإن الوقوف اإىل جانب احلق واخلري والو�سطية الذي ترفع رايته والثقافات على ال�سماحة واللن التي يت�سم بها امل�سلمون اأينما حلوا ،و وامل�سقة واحلرج.
ً َ
ً
َ ً َ
ُ
َ
َ ُ ْ َ
ً
احل�سور الكرمي.. وَل ن�سر ِ ك ب ِ هِ� سيْئا وَل يَتَّخ ِ ذ َ بَعْ�سن َ ا بَعْ�سا اأرْبَ��اب��ا مِنْ دُون ِ الل َّ هِ ف��اإ ِ نْ اململكة العربية ال�سعودية اإىل جانب م�سر وكافة دول املنطقة التي مل لقد اأدخل احليد عن� سبيل الو�سطية اأوطان امل�سلمن على اختافها يف واأكد اأن الأمة التي تدين بهذا الدين حقا هي اأمة و�سط خيار لي�س
َ ُ ُ
ْ
َ
ولقد اأدانت اململكة العربية ال�سعودية كافة اأ�سكال التطرف والعنف ت َ وَل َّ وْا فقولوا ا�سهَدُوا ب ِ اأن َّ ا مُ�سْلِمُونَ فالتَّ�سدِيدُ على الوَحْدَانِيَّة ، وَعَلى تتورط يف دعم الإرهاب لهو فر�س عن وواجب على كل م�سلم وهو اأي�سا اأتون اخلاف والختاف بل وفتح علينا باب العنف والإرهاب الذي عاث فيهم اإفراط ول تفريط. وقد تظافرت ن�سو�س الكتاب وال�سنة على تقرير
ُ
َّ
َ
َ
ُ ْ
ً
ً
ِ
ً
والإره��اب، وواجهتها بالفكر والعزم واحل�سم، واأك��دت ب��راءة الإ�سام َ عَدَم الرت َّ بُّب ، هُمَا القِوَامُ الن َّ ظ َ ر ِ يُّ لل�سرَاك َ ة ، اأو ِ القوَا�س ِ مُ امل�سرت َ َ ك َ ة مَعَ واج��ب اأخاقي ومبداأ اإن�ساين ، تدعمه دول املجتمع ال��دويل مبوجب يف اأمننا وا�ستقرارنا ف�سادا، بعد اأن كانت اأوطاننا ماأوى لاآمنن وملجاأ مبداأ الو�سطية والعتدال يف هذا الدين الذي جاء لهداية الب�سرية جميعا
ً
ً
ً
منها، وطالبت باأن ّ ت�سود القيم العدل املجتمعات الإن�سانية كافة، واأخذت اأهل ِ الكِت َ اب ، وَهُمَا الأ�سا�س ُ لِلتَّعارُف ِ ب ِ القِ�سْط ِ مَعَ الن َّ ا�س ِ جَمِيعا ، على املواثيق والعهود الدولية الداعمة وامل��وؤي��دة للخري وال�سام." واأك��د للخائفن، وم�سرب مثل لا�ستقرار والأمن والأمان. ، واأنه� سيبقى دينا� ساحلا للتطبيق يف حياة النا�س اإىل يوم القيامة ،
ُ
على عاتقها العمل على ن�سر ال�سام والتعاي�س بن اجلميع، واأن�ساأت لذلك مُ�ست َ وَى ال�سِّريَةِ وال�سُّلوك. َ َ َ َ َ َ اأنه لبد اأن تتحول املوؤمترات اإىل برامج عمل تام�س الواقع وتناق�س وبن الدكتور العثيمن اأن انحراف فكر بع�س اجلماعات يف واأن الأمة التي توؤمن بهذا الدين تت�سف بو�سف الو�سطية
َ
املراكز واملن�سات الفكرية العاملية. وقال": يجب علينا اأنْ ن َ عْرت ِ ف اأنَّ الخ ْ تِال ن َ ال مِنَ الأمْرَين: اأمْر ِ ق�ساياه ، وتعمل على اإيجاد احللول املنا�سبة لكافة امل�سكات والق�سايا ، العامل الإ�سامي عن منهج الو�سطية والعتدال اللذين والعتدال من بن الأمم الأخرى فجاء يف كتاب الله
َ
ُ
َ َ
ُ
َ
ِ
ِ
واإننا يف اململكة العربية ال�سعودية، وانطاقا من التزامنا بهدي الل ْ تِز َ ام ، اأمْر ِ ن َ هْج الأمَّةِ الوَ�سَط ، ب ِ� سيُوع الن ْ� س ِ قاقات ِ ب ِ دَوَاخ ِ لِن َ ا ، وَاأمْر ِ ويف مقدمتها ق�سية حماربة الإرهاب من خال مناق�سة الأفكار وت�سحيح ر�سخهما القراآن الكرمي واأحكمتهما ال�سنة النبوية عز وجل اأن اأمة حممد� سلى الله عليه و�سلم اأمة
ً
ُ
َ
َ
َ
ُ
ِ
َ
ال�سريعة يف اأفقها الو�سطي املعتدل، ومن م�سوؤوليتنا الإ�سامية عن التَّعَارُف ِ ب ِ� سيُوع� سُوءِ العَاقةِ مَعَ العَامل وَلي�س َ مِنَ املفيدِ اعتبارُ الأمْر ِ املفاهيم، م�سددا على اأن��ه بات م�ستقرًا لدى اجلميع اأن ق�سية مكافحة يقف وراء حالة الفو�سى والعنف التي تع�سف المملكة أدانت كافة و�سط خيار بن الأمم ، قال تعاىل( : وَك َ ذ َ لِك
َ
َ َ
ُ
َّ
ِ
ً
َ
قد�سية القبلة اجلامعة ومهوى اأفئدة امل�سلمن، جندد الدعوة اإىل اإيقاف الثاين ن َ اج ِ مًا عَن ِ الأمْر ِ الأوَّل ِ اأو ِ العَكْ�س مب ِ َعن َ ى اأنَّ املت َ غ َ ري ِّ َات ِ ب ِ الدَّوَاخ ِ ل الإره��اب اإىل جانب اأنها ق�سية اأمنية فهي ق�سية فكرية يف املقام الأول بالعديد من البلدان والأوط��ان الإ�سامية، جَعَل ْ ن َ اك ُ مْ اأمَ��ة وَ�سَطا لتكونوا� سهداء عَلى
َ ْ
َ
َ
َ
َّ
ً
خطاب العن�سرية والكراهية اأي��ا كان م�سدره وذريعته، كما ندعو اإىل ، لي�سَت ْ ب ِ ال�س َّ رُورَةِ رُدُودَ اأفعَال ٍ على مُت َ غ َ ري ِّ َات ِ اخلار ِ ج ، ك َ مَا اأنَّ مُت َ غ َ ري ِّ َات ِ ، وق��ال": اإن كل عامل و�سطي حر من حملة املنهج الو�سطي يف العامل ول� سبيل للعودة اإىل الأم��ن وال�ستقرار أشكال التطرف والعنف النا�س وَيَ��ك��ون الر�سول عَليْك ُ مْ� سهيدا)
َ
َ
َ
الإ�سغاء ل�سوت احلكمة والعقل، وتفعيل مفاهيم الت�سامح والعتدال، اخلار ِ ج ، ليْ�سَت ْ ب ِ ال�س َّ رُورَةِ رُدُودَ اأفعَال ٍ على مُت َ غ َ ري ِّ َات ِ الدَّاخ ِ ل. لقد حَدَث َ الإ�سامي ي�سعر بامل�سوؤولية اجل�سيمة. مهما بلغ به اجلهد والتعب جراء اإل باإعادة تر�سيخ قيم الو�سطية وتنحية ، وقال تعاىل( : ك ُ نت ُ مْ خ��ري ْ َ اأمّ��ة اأخرجت ْ
َ
ً
َ
َ
َّ
ْ
مع تعزيز ثقافة التوافق والت�سالح، والعمل على امل�سرتكات الإ�سامية الأمْرَان ِ يف الوَقت ِ ن َ ف�س ِ هِ ت َ قر ِ يبا ، وَ�سَادَ التَّن َ كُّرُ وَالإنك َ ارُ مِنَ الط َّ رَفن ، اأو ِ كل قطرة دم مع�سومة� سفكتها يد الإره��اب الغادرة ، وعند كل تفجري كل قيم النحياز والتحيز والت�سدد على واإلرهاب وواجهتها بالفكر لِلنا�س ت َ�� اأمُ��رُونَ باملعروف وَت َ�� ن ْ�� هَ��وْنَ عَن ِ
ُ
َ
َ
ُ
َ
َ
َ
والإن�سانية، فعامل اليوم اأح��وج ما يكون اإىل ال��ق��دوة احل�سنة� التي الأط ْ رَاف ِ املخ ْ ت َ� س َّ ة ، ب ِ حَيث ان ْ� س َ رَف ك ُ ل ُّ طرَف ٍ اإىل اإ ِ لقاءِ امل�سْوؤ ُ ولِيَّةِ على يحدث هنا اأو هناك يف باد امل�سلمن اأو غري امل�سلمن ، ن�سعر بامل�سوؤولية م�ستوى اخلطاب الديني وعلى م�ستوى املنكر وتوؤمنون بالله. )
َ
نقدمها نحن امل�سلمون� والتي تعمل على ن�سر اخلري للب�سرية جمعاء، الط َّ رَف ِ الآخر. " َ جتاه ال�سباب الذي غرر به فاأفلت من بن اأيدينا حتى� سقط يف� سباك املمار�سة الدينية والجتماعية. والعزم والحسم ث���م األ���ق���ى ف��خ��ام��ة رئ��ي�����س ج��م��ه��وري��ة
ً
حتقيقا لر�سالة ديننا حيث يقول احل��ق� سبحانه( : وم��ا اأر�سلناك اإل واأ���س��اد مفتي اجلمهورية اللبنانية مبَ��ا ق��امَ��ت ْ ب ِ�� هِ اململكة العربية الإرهاب الغادرة ،ون�سعر بامل�سوؤولية كذلك جتاه كل نف�س اأزهقت ، وكل ونوه باجلهود ال�سادقة للمملكة العربية ال�سي�سان ال��رئ��ي�����س رم�����س��ان احمدوفيت�س
َ
رحمة للعاملن.) ويف� سياق هذا املوؤمتر نقدر اجلهود التي تقوم بها ال�سعودية وال��دول الإ�سامية يف مُك َ افحَةِ التَّط َ رُّف ِ العَنِيف مبينا اأن روح طاهرة� سعدت اإىل بارئها جل وع��ا ب�سبب العمليات الإرهابية ال�سعودية يف تعزيز م��ب��داأ الو�سطية وتنقية قديروف كلمة اأج��زل فيها� سكره خل��ادم احلرمن
ً
َ
ُ
ْ
ِ
رابطة العامل الإ�سامي اأداء لواجبها الكبري نحو ر�سالتها الإ�سامية اجلميع حم ُ�� ت َ�� اجُ��ون ، وَمبُقت َ� س َ ى� سَب ِ يل ِ الأمَّ���ةِ الو ِ� س ِ ط ، اإىل ال��تَّ��اأهُّ��ل ِ الغادرة ، وهذا ال�ست�سعار بامل�سوؤولية كان من� سفة ر�سول الله� سلى الإ�سام من الأفكار املتطرفة الزائغة عنها ، م�سيفا" ال�سريفن امللك� سلمان بن عبد العزيز ول�ساحب ال�سمو
َ
َ
َ
ْ
ْ
والإن�سانية،� سائا امل��وىل� ج��ل وع��ا� اأن يكلل موؤمتركم بالتوفيق وَالتَّاأهِيل ، وَهُمَا اأمْ��رَان ِ يَقت َ� س ِ يه ِ مَا التَّعَارُف فا بُدَّ مِنْ اأنْ ن َ قبَل، وَيف الله عليه و�سلم وخلقه ومقت�سى ولزم رحمته� سلى الله عليه و�سلم اأن اململكة العربية ال�سعودية اتخذت خطوات جريئة و�سنت امللكي الأمري حممد بن� سلمان ويل العَهْدِ الأمن- حفظهما الله- على
ً
َ
ُ
َ
َ
ِ
ِ
ً
والنجاح، واأن يبارك م�ساعينا جميعا ملا فيه� سالح الإ�سام وامل�سلمن� س َ وءِ الفهْم املت َ جَدِّدِ لِلكِت َ اب وَال�سُّن َّ ة ، على مَعر ِ فةِ جم ُ ْت َ مَعَاتِن َ ا وَ�سبَاب ِ ن َ ا الذي بعثه الله رحمة للعاملن. بعد ذلك األقى رئي�س جمل�س الإفتاء بدولة� سيا�سات حازمة و�سحبت الب�ساط عن مدعي التدين وعرّت حجج الت�سدد الرعاية الكرمية لهذا املوؤمتر ، وَعَلى جَهُودِهِمْا الكبرية يف خدمة الإ�سام
َ َ
َ
َ َ
َ
ِ
والإن�سانية جمعاء. اأكْر ، وَعلى مَعر ِ فةِ العَامل وَمُت َ غ َ ري ِّ َاتِهِ اأكْر. ُ الإم���ارات العربية املتحدة رئي�س منتدى تعزيز ال�سلم يف املجتمعات ونزعت الغطاء ال�سرعي ال��ذي اأوه��م به املت�سددون العوام واأ�سبحت وامل�سلمن.
َ ُ
ُ ً
ِ
وال�سام عليكم ورحمة الله وبركاته" واأك��د يف ختام كلمته اإنَّ املطلوبَ ل ِ� سْتِعَادَةِ ن َ هْج الأمَّ���ةِ الوَ�سَط ، امل�سلمة ال�سيخ عبد الله بن بيه كلمة عرب فيها عن� سكره للمملكة على التجربة ال�سعودية يف تر�سيخ قيم الو�سطية والع��ت��دال حمل تقدير وق��ال": اإنَّ امل ْ مْل َ كَة العربية ال�سعوديّهُ حت َ َ�� ت قيادة امللك� سلمان
َ
َ ْ
ْ
ُ
ْ
ّ
ُ
وكان املوؤمتر الدويل حول" قيم الو�سطية والعتدال يف ن�سو�س وَالهْ��تِ��دَاءِ لِل َّ تِي هِ��يَ اأق��وَم ، هُ��وَ ال�سْتِمْرَارُ ب ِ التَّاأهُّل ِ وَالتَّاأهِيل ِ لِن َ� سر ِ تنظيم هذا املوؤمتر ، مبينا اأن الأمَّ��ةِ الوَ�سَط هي اأمة بعيدة عن الإفراط دول العامل الإ�سامي ت�ستفيد منها وت�ستنجد بها، لتوؤكد باد احلرمن بن عَبْدِ العزيز تعمل على توحيد امل�سلمنَ وَمل َ� سملهم كما ت ُ رُفع رايَهُ
ِّ ُْ
َ ْ
ُ
ْ
الكتاب وال�سنة"بداأ اأعماله بالقران الكرمي ، ثم األقى مفتي اجلمهورية البُ�سرَى: اإ ِ نَّ هَذ َ ا ال ْ قرْاآنَ يَهْدِي لِل َّ تِي هِيَ اأق��وَمُ وَيُبَ�سرُ املوؤْمِنِنَ ال َّ ذِينَ والتفريط وتتميز بالعتدال يف املنهج وبعيدة كل البعد عن الإره��اب ال�سريفن اأنها املرجع املوثوق يف كل ما يتعلق بالإ�سام، ويلتف حولها حم ُ�� ارّبّ��ة الت ّ طرّف والإره���اب ، وَتَعَمل جاهدة لن�سر القيم الإ�ساميّة
ُ
ً
َ َ َ َ
ِ
اللبنانية الدكتور عبداللطيف دريان كلمة اأو�سح فيها اأهمية امل�سارك َ ة يَعْمَلونَ ال�س َّ احل ِ ات ِ اأنَّ لهُمْ اأجْرًا ك َ ب ِ ريا. وهذا هُوَ الحْتِ�سَابُ ب ِ عَينِه ، اأي بكافة اأ�سكاله و�سوره فهي اأم��ة رحمة وعطاء وت�سحية ولي�ست اأمة علماء الأمة الإ�سامية من اأمثالكم لتكونوا املرجع يف جتديد اخلطاب ال�سحيحَة وقد كانت اململكة ومازالت و�ستبقى� اإن� ساء الله� حا�سن َ هُ
َ
َ
ُ
ً
العَمَل ال�س َّ الِح ، مِنْ اأجْل ِ الأجْر ِ جَز َ اءً وَاحْتِ�سَابا. تنازع وتنافر ، داعيا املجتمعات الإ�سامية اإىل التم�سك بالكتاب وال�سنة الديني، وحماربة التطرف ون�سر العتدال والو�سطية، وهي املقا�سد للمُ�سلمن وقبلتهم.
   1   2   3   4   5   6   7   8