Page 5
P. 5
محليات
االثنني24 حمرم1441 هـ املوافق� 23 سبتمرب2019 م ال�سنة89 العدد5 22766
سلمان.. العز والعزوة
دائما ما يج�سد خادم احلرمني ال�سريفني امللك� سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- القيم
واملواقف الكبرية للمملكة و�سيا�ستها احلكيمة، وذلك بكلماته امل�سيئة يف الكثري من املنا�سبات
واللقاءات، والتاأكيد على تتمتع به من مكانة كبرية ودورها املوؤثر على كافة االأ�سعدة ،
والتوجيهات الكرمية بكل مايرثي هذه امل�سرية ويعزز مكانة ور�سالة الوطن ويرتجم املعدن
االأ�سيل الأبنائه.ويف مايلي قب�ش من اأقوال� سلمان العز والعزوة:
"•كلمة اأكررها دائما، رحم الله من اأهدى اإيل عيوبي، اإذا راأيتم اأو راأى اإخواين املواطنني وهم ي�سمعونني االآن
ً
ً
ً
اأي� سي فيه م�سلحة لدينكم قبل كل� سيء ولبالدكم بالد احلرمني ال�سريفني الذين نحن كلنا خداما لها، فاأهال و�سهال
بكم، واأكرر اأبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة واأذاننا� ساغية لكل مواطن"
( •لقد و�سعت ن�سب عيني منذ اأن ت�سرفت بتويل مقاليد احلكم ال�سعي نحو التنمية ال�ساملة من منطلق
ثوابتنا ال�سرعية وتوظيف اإمكانات بالدنا وطاقاتها واال�ستفادة من موقع بالدنا وما تتميز به من ثروات
وميزات لتحقيق م�ستقبل اأف�سل للوطن واأبنائه مع التم�سك بعقيدتنا ال�سافية واملحافظة على اأ�سالة
جمتمعنا وثوابته)
" • ناأمل من اأبنائنا وبناتنا املواطنني واملواطنات العمل معا لتحقيق هذه الروؤية الطموحة،� سائلني
ً
الله العون والتوفيق وال�سداد، واأن تكون روؤية خري وبركة حتقق التقدم واالزدهار لوطننا الغايل."
• اإن املجزرة ال�سنيعة يف ا�ستهداف امل�سلني االآمنني مب�سجدين يف نيوزلندا، عمل اإرهابي،
وتوؤكد م�سوؤولية املجتمع الدويل يف مواجهة خطابات الكراهية واالإرهاب، التي ال تقرها االأديان وال
قيم التعاي�ش بني ال�سعوب. ن�ساأل الله اأن يرحم ال�سهداء االأبرياء، ويعج ّ ل ب�سفاء امل�سابني.
• ملوكنا منذ عهد امللك املوؤ�س�ش، وامللك� سعود، وامللك في�سل، وامللك خالد وامللك فهد( رحمهم
الله) وامللك عبدالله بن عبد العزيز، على نهج اأ�سالفهم ووالدهم، النهج الذي يجمع وال يفرق،
وهذه الدولة، ولله احلمد، ي�سهر ملوكها على م�سالح� سعبها، فاحلمد لله ملوك متعاونون، و�سعب
متجاوب، وهذه نعمة من الله.
• اأ�ساأل الله اأن يوفقنى خلدمة� سعبنا العزيز وحتقيق اآماله، واأن يحفظ لبالدنا واأمتنا االأمن
واال�ستقرار، واأن يحميها من كل� سوء ومكروه.
• يجب على� سبابنا اأن يعرفوا كيف تكونت هذه الوحدة، املبنية على العقيدة االإ�سالمية، وحدة
عربية اإ�سالمية
• اإن التعليم يف ال�سعودية هو الركيزة االأ�سا�سية التي نحقق بها تطلعات� سعبنا نحو التقدم
والرقي يف العلوم واملعارف
• اأن من يعتقد اأن الكتاب وال�سنة عائق للتطور اأو التقدم فهو مل يقراأ القراآن اأو مل يفهم القراآن.
“ •على الــدوام اأظهر املواطن ال�سعودي ا�ست�سعارا كبريا
ً
ً
ً
ً
للم�سوؤولية، و�سكل مــع قيادته وحكومته� ــســدا منيعا اأمــام
احلاقدين والطامعني، واأف�سل بعد توفيق الله، الكثريَ من
املخططات التي ت�ستهدف الوطن يف� سبابه ومقدراته”
“ •اململكة العربية ال�سعودية ما�سية نحو حتقيق كل ما
يعزز رخاء املواطن وازدهار الوطن وتقدمه واأمنه وا�ستقراره،
والتي�سري على املواطن لتحقيق خمتلف املتطلبات التي تكفل به
حياة كرمية باإذن الله.”
• اإننا على ثقة بقدرات املواطن ال�سعودي، ونعقد عليه، بعد
ً
ً
الله، اآماال كبرية يف بناء وطنه، وال�سعور بامل�سوؤولية جتاهه، اإن كل مواطن
يف بالدنا وكل جزء من اأجزاء وطننا الغايل هو حمل اهتمامي ورعايتي،
ونتطلع اإىل اإ�سهام اجلميع يف خدمة الوطن”
• اإننا نعي�ش يف مرحلة تفر�ش الكثري من التحديّات، مما
يتطلب نظرة مو�سوعية� ساملة لتطوير اآلــيــات االإقت�ساد،
ُ
ً
وهو تطوير يجب اأن يكون مبنيا على الدرا�سة واالأ�س�ش
العلميّة ال�سحيحة.
• اأبــوابــنــا مفتوحة لكل مــن يــرى نق�س ً ا اأو عيبًا
ّ
واأقــول بكل� سفافية، رحم الله من اأهــدى اإيل عيوبي ،
فكل من يرى خلال يف العقيدة اأو م�سالح ال�سعب ودولتنا
فرنحب به وي�سعدنا ذلك.
• اإن الدولة داأبت منذ عهد امللك املوؤ�س�ش ـ رحمه الله ـ
على� سيا�سة الباب املفتوح و�سار عليها اأبناوؤه من بعده
كمظهر مــن مظاهر احلكم يف اململكة ، واأ�ــســحــت هذه
املجال�ش املفتوحة� سورة� سادقة للعالقة بني والة االأمر
واملواطنني.
• نقول دائــمًــا نحن ب�سر نخطئ ون�سيب ونتقبل
الن�سيحة ولكن وفق� سوابطها باأن تكون بني ويل االأمر
ومن يرى اخللل،اأما الت�سهري اأمام النا�ش فال ينبغي، فنحن
اأ�سرة نبتت من تربة واأر�ــش هذه البالد، دماوؤنا حمراء لي�ست
زرقاء ومل ناأت من فوق، ال من ا�ستعمار وال غري ا�ستعمار، فقد نبتنا من
هذه االأر�ش فمن حممد بن� سعود اإىل اليوم، ونحن عدنانيون من ن�سل
هذه البالد الطاهرة
• ال فرق بني مواطن ِ واآخر، وال بني منطقة واأخرى، فاأبناء الوطن
مت�ساوون يف احلقوق والواجبات ، ولقد ن�ش النظام االأ�سا�سي
للحكم على اأن حتمي الدولة حقوق االإن�سان وفق ال�سريعة االإ�سالمية.
• اأظــهــر املــواطــن ال�سعودي على الــــدوام ا�ست�سعارا كبريا
ً
ً
ً
ً
للم�سوؤولية، و�سكل مع قيادته وحكومته� سدا منيعا اأمام احلاقدين
والطامعني، واأف�سل- بعد توفيق الله- كثريا من املخططات التي
ت�ستهدف الوطن يف� سبابه ومقدراته.