Page 8
P. 8
8 متابعات
الأحد/12 جمادى الآخرة1440 /هـ املوافق/17 فرباير2019 /م ال�سنة88 العدد22548
ويل العهد يف باك�صتان� صمن جولة توثيق العالقات بالأ�صدقاء
املدن الباك�ستانية ترتدي االأخ�سر
احتفاء مبقدم� سمو ويل العهد
جدة- البالد و�ضحف باك�ضتان لتربز ال��دور الكبري للمملكة فقد ق��ام امللك� ضعود بن عبدالعزيز،رحمه الله، ك��ث��رية م���ع ب��اك�����ض��ت��ان وع��ل��ى راأ���ض��ه��ا امل��واق��ف توؤكد رغبة البلدين يف تعزيز وتطوير العالقات
َ ْ
ارت�����دت امل�����دن ال��ب��اك�����ض��ت��ان��ي��ة ال���ل���ون الأخ�����ض��ر على امل�ضتوى العاملي وتدعو� ضراحة ملزيد من بزيارة ر�ضمية اإىل باك�ضتان بدعوة من حاكمها الإن�ضانية فقد وقفت اململكة بجانب باك�ضتان اإبان الثنائية يف خمتلف ال�ضعد.
ُّ
ورفرفرت الأعالم ال�ضعودية على كافة ال�ضوارع التقارب والتعاون. العام غالم حممد يف� 17 ضعبان1373 ه. � تعر�ضها للزلزال يف اأكتوبر2005 م، حيث اأعلن ك��م��ا ك���ان ه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن ال���زي���ارات املتبادلة
وال�ضاحات مبنا�ضبة زيارة� ضاحب ال�ضمو امللكي تنامي وترية العالقات ويف28 من ذي احلجة1386 املوافق19 اأبريل امللك عبدالله ب��ن عبدالعزيز، رحمه ال��ل��ه، تربع لقادة البلدين ال�ضقيقني، التي اأ�ضهمت يف تعزيز
الأمري حممد بن� ضلمان ويل العهد نائب رئي�س وت�ضهد ال��ع��الق��ات الأخ��وي��ة ب��ني اململكة العربية1966 ق���ام امل��ل��ك ف��ي�����ض��ل،رح��م��ه ال��ل��ه، ب��زي��ارة اململكة مببلغ500 مليون ري���ال��� ض��ع��ودي كما العالقات بينهما ويف� ضهر ربيع الأول من العام
جمل�س ال���وزراء وزي��ر الدفاع لباك�ضتان� ضمن ال�ضعودية وجمهورية باك�ضتان الإ�ضالمية منواً لباك�ضتان ا�ضتمرت5 اأي��ام، واأم��ر امللك في�ضل اأمر باإقامة ج�ضر جوي يحمل مواد اإغاثة وجرى احل����ايل1437 ه������ زار��� ض��اح��ب ال�����ض��م��و امللكي
جولة� ضموه الكرمي التي ت�ضمل العديد من الدول مطرداً يعززه حر�س قيادتي البلدين على دعمها اثناء زيارته ببناء م�ضجد وجامعة اإ�ضالمية يف اإن�ضاء م�ضت�ضفى ميداين يف مدينة مان�ضيهره. الأمري حممد بن� ضلمان بن عبدالعزيز، ويل ويل
ال�ضديقة. وتر�ضيخها خ��دم��ةً للم�ضلحة امل�ضرتكة والأم���ة باك�ضتان، كما� ضميت مدينة باك�ضتانية با�ضمه، توطيد العالقات العهد النائب الثاين لرئي�س جمل�س الوزراء وزير
وعك�س الإع����الم الباك�ضتاين اأوا���ض��ر الأخ���وة الإ�ضالمية. رحمه الله. وهي مدينة في�ضل اآباد. وت����ربز زي�����ارات ع����دة، وج����دت اأ����ض���داءه���ا نفعاً الدفاع( اآنذاك)، جمهورية باك�ضتان الإ�ضالمية،
واملحبة من خالل الحتفاء بالزيارة عرب برامج اإن ما يربط اململكة العربية ال�ضعودية وجمهورية ويف30 حم���رم1394 ه������ امل���واف���ق22 ف��رباي��ر وراتقاء بالعالقات بني البلدين، منها زيارة خادم بناء على توجيه خ��ادم احلرمني ال�ضريفني امللك
حية ج�ضدت التالحم على اعتبار اململكة مهبطاً باك�ضتان الإ�ضالمية من عالقات اإمن��ا يعرب عن1974 قام امللك في�ضل برئا�ضة وفد اململكة اإىل احلرمني ال�ضريفني امللك� ضلمان بن عبدالعزيز� ضلمان ب��ن ع��ب��دال��ع��زي��ز اآل��� ض��ع��ود� حفظه الله
للوحي وقبلة للم�ضلمني تعمل ليل نهار خلدمة التج�ضيد احلقيقي ملعنى الأ ُ خ����وة الإ���ض��الم��ي��ة، موؤمتر القمة الإ�ضالمي الثاين يف مدينة لهور اآل� ضعود� حفظه الله� حينما ك��ان ولياً للعهد،� ، وب��دع��وة م��ن احل��ك��وم��ة الباك�ضتانية، التقى
ال�ضالم وامل�ضلمني انطالقاً من منهج ثابت قائم والوقوف� ضفاً واح��داً اأم��ام كل التحديات التي يف باك�ضتان. وذل���ك ع��ام1435 ه�����؛ اإذ و���ض��ف- اأي���ده ال��ل��ه- خاللها رئي�س وزراء باك�ضتان وق��ائ��د اجلي�س
على العناية بالإن�ضان اإينما ك��ان ولهذا التفتت تواجه اياً من البلدين. وكانت زيارة امللك عبدالله بن عبدالعزيز،رحمه زيارته لباك�ضتان باأنها تاأتي يف اإط��ار العالقات الباك�ضتاين، ويف ع��ام1436 ه����� ع��ق��د� ضموه
للتنمية تبني ب��ي��د وحت����ارب ب���الأخ���رى جحافل لقد مرت� ضنوات طويلة على بدء العالقة الر�ضمية الله، عندما كان ولياً للعهد لباك�ضتان قبل عقود التاريخية والوثيقة بني البلدين، وتاأكيدا للرغبة اجتماعا ثنائيا م��ع قائد اجلي�س الباك�ضتاين،
ًّ
ً
َ ْ
ً
املرجفني من الرهابيني العازمني على ك�ضر قيمة بني اململكة العربية ال�ضعودية وباك�ضتان، ومع متثل حلقة يف� ضل�ضلة وثيقة العرى بني البلدين. امل�ضرتكة لدى قيادتَي البلدين يف توطيد وتنمية الفريق اأول ركن رحيل� ضريف؛ ملناق�ضة جمالت
َ ْ
ْ
الإ�ضالم حتى جففت ول تزال تعمل على جتفيف ذلك ل يزال البلدان يحتفظان لبع�ضهما البع�س وال���ض��ت��ق��ب��ال احل����ار ال����ذي ل��ق��ي��ه م���ن الأ���ض��ق��اء كل اأوجه العالقة على ال�ضعيد الثنائي، مبا يعزز التعاون الع�ضكري، وال�ضبل الكفيلة بتطويره
ُّ
منابع متويلهم. بذات التقدير واملكانة ويعود ذلك يف املقام الأول الباك�ضتانيني ميثل حفاوة طبيعية مل�ضوؤول كبري امل�ضالح امل�ضرتكة. وتعزيزه
وتوؤكد قيادتا و�ضعبا البلدين العزم على تاأ�ضيل اإىل املواقف الكبرية التي اتخذتها اململكة بقيادة تربط ب��الده بباك�ضتان عالقة متتد" اإىل اأك��ر كما اأثمرت زيارة خادم احلرمني ال�ضريفني امللك كما التقى برئي�س وزراء جمهورية باك�ضتان(
الروابط الأخوية بني اململكة وباك�ضتان حتديداً امل��ل��ك امل��وؤ���ض�����س ع��ب��دال��ع��زي��ز ب��ن� ضعود– طيب م��ن األ���ف� ضنة" كما ق��ال الرئي�س الباك�ضتاين� ضلمان بن عبد العزيز بعقد اجتماعات مع الرئي�س اآن���ذاك) حممد ن��واز� ضريف بالريا�س، وج��رى
لت�ضل اإىل مرحلة� ضراكة توؤ�ضل لتعاون تعود ال��ل��ه ث���راه- وق��ب��ل ذل���ك، ويف ع��ام1943 ، كان( اآنذاك) برويز م�ضرف يف الكلمة التي األقاها يف مم��ن��ون ح�����ض��ني، رئ��ي�����س ج��م��ه��وري��ة ب��اك�����ض��ت��ان خ���الل ال��ل��ق��اء ت��اأك��ي��د ع��م��ق ال��ع��الق��ات ال�ضعودية
منافعه على الأمة الإ�ضالمية جمعاء. للملك عبدالعزيز موقف كبري يف دع��م اأ�ضقائه حفل الع�ضاء الذي نظمه على� ضرف امللك عبدالله الإ���ض��الم��ي��ة، وك��ب��ار امل�����ض��وؤول��ني الباك�ضتانيني؛ الباك�ضتانية، واحلر�س على تعزيزها، اإ�ضافة
جتدر ال�ضارة اإىل اأن خمرجات الوفود الإعالمية الباك�ضتانيني، اإذ� ضارع بالتربع ل�ضالح اأبناء ،رحمه الله،. ل�ضتعرا�س ع��الق��ات ال��ت��ع��اون الثنائي، و�ضبل اإىل بحث جمالت التعاون بني البلدين.
َ ْ
ُ
ال�ضتباقية جلولة� ضمو ويل العهد اأثمرت وعياً باك�ضتان ال�ضرقية( بنجالدي�س حاليا)، بعدما ويف1984 وق��ع��ت اململكة العربية ال�ضعودية دعمها وتطويرها يف املجالت كافة. مواقف اإيجابية
ً
فكرياً يوؤكد حجم املحبة بني ال�ضعبني يف خ�ضم نا�ضد حممد علي جناح دول العامل لإنقاذهم من اتفاقية ال�ضراكة ال�ضرتاتيجية مع باك�ضتان اإبان وو�ضفت و�ضائل الإعالم الباك�ضتانية زيارة خادم وحر�ضت جمهورية باك�ضتان الإ�ضالمية على
ب��رام��ج اإع��الم��ي��ة تعك�س الأه��م��ي��ة البالغة للعمل املجاعة. حكم اجلرنال� ضياء احلق. احل��رم��ني ال�ضريفني� رع��اه الله� اإىل باك�ضتان تعزيز عالقاتها مع اململكة العربية ال�ضعودية؛ ملا
الإعالمي املمنهج بعد اأن هبت قنوات وحمطات وتنامت العالقات وتبودلت الزيارات بني البلدين وكانت للمملكة العربية ال�ضعودية مواقف اإيجابية بالتاريخية، م�ضرية اإىل اأهمية تلك الزيارة التي متثله ال�ضعودية من ريادة يف العاملني الإ�ضالمي
وزير الإعالم الباك�ستاين لـ:" "
زيارة ويل العهد تاريخية وتعزز ال�سراكة اال�سرتاتيجية
ا�سالم اباد- البالد التى مرت بها ودعم طموحات التنمية ، م�ضريا ودع��م ا�ضتقرارها ، ودوره��ا الرئي�ضي يف الت�ضدي ، لقد تعر�ضت اململكة قبل� ضنوات ل��الره��اب كثريا
اأعرب معايل وزير الإعالم الباك�ضتاين فوؤاد� ضودري اإىل اأن هذا الدعم وال�ضتثمارات� ضاهمت ب�ضكل لالأخطار املحدقة التي ت�ضتهدف م�ضري وا�ضتقرار وال��ذي ا�ضتهدف اأمنها وا�ضتقرارها ، وواجهته بكل
عن الرتحيب الر�ضمي وال�ضعبي البالغ بزيارة� ضاحب كبري فى جتاوز باك�ضتان العديد من التحديات اأم��ت��ن��ا، واحل��ر���س على تعزيز ال��ت��ع��اون مل��ا فيه خري ق��وة و�ضالبة وحققت جن��اح��ات عالية يف ال�ضربات
ال�ضمو امللكي الأمري حممد بن� ضلمان بن عبد العزيز ، القت�ضادية وحققت معدلت ا�ضتقرار لالقت�ضاد� ضعوبها يف كافة املجالت ، وهاهي الزيارة التاريخية ال�ضتباقية ل�ضئ�ضال� ضاأفة الرهاب وجتفيف منابعه
موؤكدا اعتزاز بالده باململكة قيادة و�ضعبا ومبكانتها الباك�ضتانى وتقويته. التي يقوم بها� ضمو ويل العهد الأمري حممد بن� ضلمان وم�ضادر متويله ، وهذه النجاحات متثل منوذجا عامليا
الكبرية ومواقفها ال��رائ��دة ، م��وؤك��دا اأن ه��ذه ال��زي��ارة واأ�ضاد� ضودرى بخطوات التطور التى ت�ضهدها وما ت�ضهده من حمادثات على اأعلى م�ضتوى، وتوقيع يف مواجهة تلك ال�ضرور موؤكدا ان اجلي�س الباك�ضتاين
ال��ت��اري��خ��ي��ة مت��ث��ل ن��ق��ل��ة ن��وع��ي��ة يف ت��ع��زي��ز ال��ع��الق��ات اململكة بقيادة خ��ادم احل��رم��ني ال�ضريفني امللك اتفاقيات وم��ذك��رات تفاهم ، ت��وؤك��د ح��ر���س البلدين� ضاهم م�ضاهمة فعالة يف دحر الٍرهاب.
ال�ضرتاتيجية واآف��اق التعاون بني البلدين ال�ضقيقني��� ض��ل��م��ان ب���ن ع��ب��د ال��ع��زي��ز وويل ع��ه��ده الأم���ني ال�ضقيقني على تعميق ال�ضراكة ال�ضرتاتيجية. واأكد الوزير� ضودري اأن اململكة من الدول الرائدة يف
على كافة الأ�ضعدة ، والتن�ضيق امل�ضرتك جتاه الق�ضايا� ضاحب ال�ضمو امللكي الأم��ري حممد بن� ضلمان واأ�ضاف وزير الإعالم فوؤاد� ضودري: ان اململكة متثل مواقفها الداعمة للحرب على الإرهاب ومكاقحة متويله
الإقليمية والدولية- . حفظهما الله- م�ضيفا باأن بالده تدعم روؤية قلب العامل الإ�ضالمي ، وتبذل دائما املواقف ال�ضادقة ، وهي� ضريك ا�ضا�ضي يف التحالف الدويل ويف هذا
وق���ال يف ح��دي��ث ل"�البالد" اإن ال��ع��الق��ات الأخ��وي��ة امل��م��ل��ك��ة2030 ال��ت��ى اأط��ل��ق��ه��ا��� ض��اح��ب ال�ضمو جت���اه اأم��ت��ه��ا ودع���م التنمية ب��ه��ا ، وخ��دم��ة الإ���ض��الم الطار نذكر للمملكة بقيادة خادم احلرمني ال�ضريفني
بني اململكة وباك�ضتان ت�ضهد تقدما كبريا فى املرحلة امللكي الأمري حممد بن� ضلمان، وتتابع باهتمام وامل�ضلمني وال���دع���وة الو�ضطية ال�ضمحاء ع��رب دع��م امللك� ضلمان بن عبد العزيز- حفظه الله ا�ضت�ضافتها
احلالية مبا يعزز التوافق يف الروؤى واملواقف ، والدعم ط��م��وح��ات واجن����ازات اململكة يف ان��ط��الق��ة غري واإن�ضاء املراكز واملعاهد واملكاتب والكليات واملدار�س للقمة الإ�ضالمية الأمريكية ومانتج عنها من توحيد
وامل�ضاندة ال�ضادقة للق�ضايا العربية والإ�ضالمية يف م�ضبوقة نحو امل�ضتقبل باقت�ضاد ق��وي متنوع يف جميع اأن��ح��اء ال��ع��امل ، وه��ذا ال��دع��م م�ضتمر على اجلهود لهذا العدد الكبري من الدول للت�ضدي لالإرهاب
�ضتى املحافل الدولية ، ملا يتمتع به البلدان الكبريان ومتطور يلبي الطموحات وتطلعات امل�ضتقبل العهد على اأن تواكب اململكة اأح��دث تطورات التنمية مدار التاريخ ، كما تقيم اململكة العديد من الفعاليات وجت��ف��ي��ف منابعه م�����ض��ادر مت��وي��ل��ه ، لي�س ه���ذا فقط
من تاأثري وما يجمعهما من رواب��ط متجذرة وعالقات للمملكة ، وتعد� ضراكات اململكة القت�ضادية مع العديد والتقدم. والأن�ضطة واملوؤمترات وم�ضابقات حفظ القراآن الكرمي ب��ل دع��م اململكة للحوار احل�ضاري ون�ضر الو�ضطية
الإخ�����اء وال��ت��ق��دي��ر والح������رتام امل��ت��ب��ادل، م���وؤك���دا اأن من الدول وجذب ال�ضتثمارات ال�ضخمة وامل�ضروعات وح��ول دور اململكة جتاه ب��الده والأم��ة ، قال معايل يف العديد من امل�ضاجد واملراكز الإ�ضالمية من خالل ال�ضمحاء من خالل املوؤمترات ومراكز احلوار العاملية
اململكة حتظى مبحبة وعالقة خا�ضة يف قلوب ال�ضعب وال�ضناعات املتقدمة وتوطينها خطوات موفقة اجنزتها وزي��ر الإع���الم اإن اململكة العربية ال�ضعودية م�ضهود وزارة ال�ضوؤون الإ�ضالمية والدعوة والر�ضاد. التي اأن�ضاأتها مبا يف ذلك املركز التابع لالأمم املتحدة
الباك�ضتاين، نظرا لوقوفها بجانب بالدنا يف الأزمات القيادة ال�ضعودية احلكيمة، حيث يحر�س� ضمو ويل لها مبواقفها التاريخية على كافة الأ�ضعدة جتاه اأمتها وعن جهود اململكة يف مكافحة الإره��اب قال معاليه ويحظى بدعمها.