Page 8
P. 8
سياسة
8
الأحد28 رم�سان1440 هـ املوافق2 يونيو2019 م ال�سنة88 العدد22653
خبراء: القمم مثلت مرتكز تغير محوري
قمم مكة.. حصاد3 بيانات وضعت استراتيجية لمواجهة إرهاب الماللي
جدة ـ البالد ثم قمة اإ�ضامية عادية� ضدر يف ختامها اخلتامية ال�ضادرة عن القمم الثاث على حمطتي� ضخ النفط داخ��ل اململكة اىل
على م��دى يومني كاملني ا�ضت�ضافت بيان ختامي مطول من102 بند، اإ�ضافة اإدان���ة الأع��م��ال التي قامت بها امللي�ضيا ماقامت به طهران من اأع��م��ال تخريبية
م��ك��ة امل��ك��رم��ة قمتني خليجية وعربية اإىل ق��رار ب�ضاأن فل�ضطني، واإع��ان حمل احلوثية الإرهابية املدعومة من اإيران، طالت� 4 ضفن جتارية قرب املياه الإقليمية
طارئتني� ضدر يف ختامهما بيان ختامي، ا�ضم" اإعان مكة." واتفقت البيانات م��ن ال��ه��ج��وم ب��ال��ط��ائ��رات امل�����ض��رية على لدولة الإمارات العربية املتحدة.
خارطة طريق: مواجهة إرهاب الماللي:
وو�ضعت البيانات يف بنودها خارطة ركز البيان اخلتامي للقمتني اخلليجية والعربية م�ضوؤولياته باملحافظة على الأمن وال�ضلم الدوليني، ب��دوره اأدان البيان اخلتامي للقمة الإ�ضامية
طريق وا�ضرتاتيجية للتعامل مع جرائم الطارئتني اللتني عقدتا لبحث التداعيات اخلطرية وي��ق��وم ب��ات��خ��اذ اإج������راءات ح��ازم��ة جت���اه ال��ن��ظ��ام" ب�ضدة الع��ت��داء الإره��اب��ي على حمطات ال�ضخ
اإي����ران واأذرع���ه���ا وت��دخ��ات��ه��ا يف��� ض��وؤون للهجوم الذي قامت به امللي�ضيا احلوثية املدعومة من الإيراين، وخطوات اأكرث فاعلية وجدية ملنع ح�ضول البرتولية مبدينتي ال��دوادم��ي وعفيف" واأع��رب
دول املنطقة، اإ���ض��اف��ة اإىل اآل��ي��ات� ضاملة اإيران على حمطتي� ضخ نفط باململكة وما قامت به اإيران على قدرات نووية، وو�ضع قيود اأكرث� ضرامة عن" كامل ت�ضامنه م������ع اململكة ودعمه الاحمدود
للتعامل مع التحديات التي تواجهها الأمة طهران من اعتداء على� 4 ضفن جتارية بالقرب من على برنامج اإيران لل�ضواريخ البالي�ضتية." جلميع الإج������راءات ال��ت��ي تتخذها حل��م��اي��ة اأمنها
الإ�ضامية وعلى راأ�ضها مكافحة الإرهاب. املياه الإقليمية لدولة الإم��ارات على اأدان ال�ضلوك وج���دد ق���ادة اخل��ل��ي��ج ت��اأي��ي��ده��م لا�ضرتاتيجية القومي واإمدادات النفط." كما" اأدان ب�ضدة الأعمال
وت�ضدرت الق�ضية الفل�ضطينية كلمات العدوانية لإيران يف املنطقة. الأمريكية جتاه اإيران، مبا يف ذلك ما يتعلق برنامج التخريبية التي تعر�ضت لها اأرب���ع� ضفن جتارية
وبنود بيانات القمة الإ�ضامية، اإ�ضافة اإىل واأكد ت�ضامن دول جمل�ص التعاون مع اململكة يف اإي��ران النووي، وبرنامج ال�ضواريخ البالي�ضتية، مدنية يف املياه القت�ضادية لدولة الإمارات يف بحر
ً
ً
�ضدور ق��رار خا�ص ب�ضاأنها يدعم� ضمود مواجهة التهديدات الإرهابية التي تهدف اإىل اإثارة واأن�ضطتها املزعزعة لاأمن وال�ضتقرار يف املنطقة عمان، بو�ضفه عما اإجراميا يهدد اأمن و�ضامة حركة
ال�ضعب الفل�ضطيني، ويوؤكد مركزية ق�ضية ال�ضطرابات يف املنطقة، وتاأييد املجل�ص الأعلى ودعمها الإرهاب ومكافحة الأن�ضطة العدوانية حلزب املاحة البحرية الدولية."
فل�ضطني بالن�ضبة لاأمة الإ�ضامية جمعاء، ودع��م��ه لكل الإج�����راءات وال��ت��داب��ري ال��ت��ي تتخذها الله واحلر�ص الثوري وملي�ضيا احلوثي وغريها من ودع��ا املجتمع ال��دويل اإىل" حتمل م�ضوؤولياته
ويعيد التاأكيد على� ضرورة اتخاذ تدابري حلماية اأمنها وا�ضتقرارها و�ضامة اأرا�ضيها." التنظيمات الإرهابية"، م�ضيدين بالإجراءات التي ل�ضمان حركة املاحة البحرية و�ضامتها، و�ضمان
عملية� ضد ال���دول ال��ت��ي مت�ص بالو�ضع وط���ال���ب ال��ب��ي��ان امل��ج��ت��م��ع ال������دويل ب"�حتمل اتخذتها الوليات املتحدة الأمريكية ملواجهتها. ا�ضتقرار اأمن املنطقة."
ال��ت��اري��خ��ي وال��ق��ان��وين وال��دي��ن��ي القائم
مل��دي��ن��ة ال��ق��د���ص ال�����ض��ري��ف، اأو ت�ضهم يف
تر�ضيخ الحتال وال�ضتعمار الإ�ضرائيلي
للمدينة.
قضايا األمة المحورية:
يف ه��ذا ال�ضدد ج��دد ق��ادة ال��ع��امل الإ�ضامي ورحب مبا اتخذ من ق��رارات واإج��راءات تراعي
دعمهم للحل ال�ضيا�ضي ل��اأزم��ة ال�ضورية، كما م�ضلحة ال�ضعب وحتافظ على موؤ�ض�ضات الدولة."
اأك���دوا دعمهم املتوا�ضل لل�ضرعية الد�ضتورية واأهاب" بجميع الأطراف ال�ضودانية موا�ضلة
يف اليمن التي ميثلها الرئي�ص عبدربه من�ضور احل���وار ال��ب��ن��اء م��ن اأج���ل احل��ف��اظ على ال�ضام
ه��ادي، واأك���دوا دعمهم ا�ضتئناف الأمم املتحدة والتما�ضك الجتماعي يف الباد بهدف حتقيق
للعملية ال�ضيا�ضية للو�ضول اإىل حل� ضيا�ضي قائم تطلعات ال�ضعب ال�ضوداين يف النتقال ال�ضلمي
على التنفيذ التام ملبادرة جمل�ص التعاون لدول لل�ضلطة وحتقيق ال�ضتقرار والتنمية امل�ضتدامة."
اخلليج العربية واآليتها التنفيذية وخمرجات ودع�ا املوؤمتر" اإىل� ضطب ا�ضم ال�ض�ودان
م���وؤمت���ر احل�����وار ال��وط��ن��ي ال��ي��م��ن��ي، وق�����رارات من قائمة ال�وليات املتحدة الأمريكية للدول
ال�ضرعية ال��دول��ي��ة، واأك����دوا ك��ذل��ك" م�ضاندتهم ال��داع��م��ة لاإرهاب." وفيما يتعلق مب�ضلمي
لتنفيذ خمرجات اجتماعات ال�ضويد وفقا لقراري الروهينجيا" ندد املوؤمتر بالو�ضع الااإن�ضاين
جمل�ص الأمن2451 و2452 مبا يف ذلك الرقابة الذي تعي�ضه اأقلية الروهينجيا امل�ضلمة، ودعا
الثاثية." اإىل ال��ت��ح��رُك ال��ع��اج��ل ل��وق��ف اأع��م��ال العنف،
وفيما يتعلق بالتغريات يف ال�ضودان، اأعرب وكل املمار�ضات الوح�ضية التي ت�ضتهدف هذه
م��وؤمت��ر القمة الإ���ض��ام��ي" عن تاأييده خليارات الأقلية مع منحها جميع احلقوق دون متييز اأو
ال�ضعب ال�ضوداين وم��ا يقرره حيال م�ضتقبله، ت�ضنيف عرقي."
بناء مرتكز تغيير حقيقي: القضية الفلسطينية محور اهتمام القمم:
اإلرهاب واإلسالموفوبيا:
ه��ذا فيما اج��م��ع خ���راء وم��راق��ب��ون على ان قمم مكة ت�����ض��درت الق�ضية الفل�ضطينية كلمات لإ���ض��رائ��ي��ل، ال�ضلطة ال��ق��ائ��م��ة ب��الح��ت��ال،
ً
ويف� ضاأن مكافحة الإرهاب، جدد البيان التي تدعو للعنف والتطرف والإرهاب حتت ا�ضتطاعت بناء مرتكز تغيري حقيقي،� ضيقو�ص ال��دور وبنود بيانات القمة الإ�ضامية،� ضواء البيان واعتره لغيا ً وباطا، ويُ�ضكل اعتداء على
الإيراين. اخلتامي اأو" اإعان مكة"، اإ�ضافة اإىل� ضدور احلقوق التاريخية والقانونية والوطنية
اخلتامي للقمة الإ�ضامية" موقف ال��دول اأي ذريعة." واأفاد املحلل ال�ضيا�ضي اأحمد جمعة باأن النظام الإيراين قرار خا�ص ب�ضاأنها. لل�ضعب الفل�ضطيني والأمة الإ�ضامية."
الأع�����ض��اء��� ض��د الإره�����اب بجميع��� ض��وره واأك���د" التحلي بالت�ضامح والح���رتام يعي�ص عزلة اإقليمية ودولية غري م�ضبوقة، و�ضدد جمعة يف واأك���د م��وؤمت��ر اأع��م��ال القمة الإ�ضامية واأك������د امل����وؤمت����ر" رف�ضه اأي م��ق��رتح
واأ�ضكاله ومظاهره، بغ�ص النظر عن دوافعه واحل���وار وال��ت��ع��اون ب��ني جميع ال�ضعوب، ت�ضريح� ضحفي على اأن اململكة ودول اخلليج مل تكن قط الرابعة ع�ضرة ملنظمة التعاون الإ�ضامي للت�ضوية ال�ضلمية، ل يتوافق ول ين�ضجم
�ضبياً ملكافحة العن�ضرية والكراهية"،
وم��ررات��ه، واأك��د ب��راءة الإ���ض��ام الو�ضطي
عامل بلبلة واإرباك لاأمن الإقليمي والعاملي، بعك�ص اجلار" قمة مكة: يدا ً بيد نحو امل�ضتقبل" يف بيانه م���ع احل���ق���وق امل�����ض��روع��ة غي���ر الق����ابلة
ال�ضمح من التطرف والغلو."
ودعا اإىل�" ضرورة اعتماد مقاربة� ضاملة و���ض��دد ع��ل��ى" رف�ص الطائفية واملذهبية الإيراين والذي داأب دائما على التهديد والتوعيد، واأوغل اخل��ت��ام��ي ع��ل��ى" مركزية ق�ضية فل�ضطني للت�ض�����رف لل�ض���������عب الفل�ضطين��ي وف�����ق
بجميع اأ�ضكالها ومظاهرها."
يف اإحداث ال�ضرر بجريانه، وب�ضعوب املنطقة. وق�ضية ال��ق��د���ص ال�ضريف بالن�ضبة لاأمة ما اأق����رته ال�ضرعية الدولية، ول ين�ضجم مع
مل��ك��اف��ح��ة ال��ت��ط��رف والإره������اب ت��ق��وم على وفيما يتعلق بالإ�ضاموفوبيا،� ضجع واأكد جمعة باأن ال�ضراكة اخلليجية العربية الإ�ضامية الإ�ضامية." املرجعيات املعرتف بها دوليا ً لعملية ال�ضام
ا�ضتئ�ضال الفكر املتطرف وجتفيف منبع
البيان اخلتامي ال�ضادر عن القمة الإ�ضامية
الراهنة،� ضتقف كال�ضد املنيع اأم��ام امل��د الإي���راين املوؤثم، وج��دد" دعمه املبدئي واملتوا�ضل على ويف مقدمتها القانون الدويل وقرارات الأمم
الإرهاب"، وجدد" عزمه على العمل معاً على يف م��ن��ظ��م��ة الأمم امل��ت��ح��دة وغ���ريه���ا من واأمام اجلماعات الإرهابية والتكفريية واملتطرفة املختلفة، كافة امل�ضتويات لل�ضعب الفل�ضطيني لنيل املتحدة."
منع الأعمال الإرهابية وقمعها ع�ن طريق املنظمات الدولية والإقليمية على اعتماد وال��ت��ي حت��اول النيل م��ن م��ق��درات املنطقة، وم��ن ث��روات ح��ق��وق��ه ال��وط��ن��ي��ة امل�����ض��روع��ة غ��ري القابلة وجدّد" اإدانته ورف�ضه اأية مواقف ت�ضدر
زيادة الت�ضامن والتعاون الدوليني."
وه���ي ق�����ض��اي��ا ع��اجل��ه��ا اأي�����ض��ا" اإعان ي����وم15 م���ار����ص ي���وم���ا دول���ي���ا ملناه�ضة� ضعوبها. للت�ضرف، مبا فيها حقه يف تقرير امل�ضري عن اأية جهة دولية تدعم اإطالة اأمد الحتال
الإ�ضاموفوبيا.
ب��دوره ق��ال املحلل ال�ضيا�ضي اأ�ضامة املاجد اإن القمم واإق��ام��ة ال��دول��ة الفل�ضطينية امل�ضتقلة ذات وم�����ض��روع��ه ال���ض��ت��ي��ط��اين ال��ت��و���ض��ع��ي على
مكة" ال��ذي اأك��د" اإدانة الإره��اب والتطرف واأدان يف هذا ال�ضدد وباأ�ضد العبارات الثاث مبكة املكرمة لي�ص للمجامات اأو لإطاق الكلمات ال�����ض��ي��ادة ع��ل��ى ح����دود1967 وعا�ضمتها ح�ضاب احلقوق الوطنية امل�ضروعة لل�ضعب
وال��غ��ل��و بجميع اأ���ض��ك��ال��ه وم��ظ��اه��ره مهما
املمكنة الهجوم الإرهابي امل��روع وال�ضنيع
الرنانة، بل هي مرتكز تغيري حقيقي وحموري للم�ضتقبل، القد�ص ال�ضريف." الفل�ضطيني، مب��ا يف ذل��ك اع���رتاف الإدارة
كانت الأ�ضباب والدوافع." واأك��د" رف�ص ال���ذي ين�ضح ب��ك��راه��ي��ة ل��اإ���ض��ام، وال���ذي مرتكز� ضيوفر ال�ضمانات الأم��ن��ي��ة املطلوبة للمنطقة، واأك����د ال��ب��ي��ان" رف�ضه واإدان���ت���ه باأ�ضد الأم��ري��ك��ي��ة ب��ال��ق��د���ص ع��ا���ض��م��ة لإ���ض��رائ��ي��ل،
اأي حماولة لربط الإره��اب باأي جن�ضية اأو
ا�ضتهدف م�ضلني اأب��ري��اء يف م�ضجد النور
و�ضيقو�ص الدور الإي��راين يف التخريب وتغذية الإرهاب ال���ع���ب���ارات لأي ق����رار غ���ري ق���ان���وين وغ��ري ال�ضلطة القائمة بالحتال، وكذلك حماولت
ح�ضارة اأو دي���ن، ورف�����ص ت��ق��دمي اأي دعم وم�ضجد لينوود يف مدينة كراي�ضت�ضري�ص ومتويله، و�ضي�ضع احلد النهائي له. م�ضوؤول يعرتف بالقد�ص عا�ضمة مزعومة تقوي�ضها حقوق الاجئني الفل�ضطينيني"
مبا�ضر اأو غري مبا�ضر للجماعات واملنظمات بنيوزيلندا يوم15 مار�ص.2019