البلاد – المناطق
لا شيء يعدل عشق السعوديين لثرى المملكة رغم الايمان بأهمية الاوطان لدى ابنائها شرقا وغربا جنوبا وشمالا فالانتماء حالة فطرية مغروسة في الوجدان يعبر عنها الاشخاص بطرق مختلفة جلها تعكس حجم الولاء والمحبة وتؤصل لعلاقة وطيدة بين الانسان وبيئته.
ابناء وبنات المملكة متيمون في حب تراب الوطن، مختلفون عن غيرهم، كادوا ان يجمعوا بل جاز لنا تأكيد اجماعهم وولعهم وغرامهم بتفاصيل البلاد حتى اضحت ذكرى التأسيس يوما مجيدا في حياتهم كبارا وصغارا.
المملكة التي قفزت في غضون سنوات قصيرة الى صفوف العالم الأول عبر سلسلة من الوقائع والخطط والجهود والبذل والتآخي والتواضع والتضحية والحكمة، هي نفس المملكة التي بناها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأرسى قواعدها لتجد نفس المستوى من الاهتمام على ايدي ابنائه البررة، وتكبر ثم تكبر ليشتد ساعدها وتتربع على عرش القدرة والكفاءة وفي غضون سنوات قليلة تقضي على امية ابناء الصحراء الطاهرة ممن اثبتوا للعالم قدرتهم على احداث التغيير في كافة مناحي الحياة في كافة دول العالم المتقدم.
عندما اعلنت رؤية المملكة 2030 فقد تم تتويج نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان لتعلو المملكة وترتفع وتصبح حديث الداني والقاصي مبهجة للأصدقاء وشوكة في حلوق المبغضين الذين يتساقطون الواحد تلو الآخر.
