•الذين عاشوا في مكة المكرمة خلال مواسم العمرة والحج والعيدين الفطر والاضحى لا ينسون كيف تتحول حاراتها الى خلية للعمل تحمل الود والترحيب للقادم اليها سواء القريب من المسجد الحرام او المشاعر المقدسة حتى البعيدة يلقى الحاج والمعتمر فيها من التقدير والاحتفاء،
اضافة الى تزيين الحي بأشكال وألوان من الزينة كذلك الأهازيج الشعبية ايّام العيد تمتد في بعضها الى أكثر من ثلاثة ايّام بفرح متواصل يبقى قويا في الذاكرة ، لا يقتصر ذلك على مكة المكرمة انما يصل للقريب منها مثل جدة ، الطائف والمدن والقرى الاخرى. اسماء كبيرة في كل مجال خرجت من تلك الأحياء تفاعلت معها تتمنى عودة الزمن الى تلك الايام الجميلة ، الى الان لازالت احياء في مكة تتزين في العيد من خلال شباب متطوع يحرصون على تجميل حارتهم بما يملكون من مواهب وقدرات تصبح الحارة مكانا للفرح والتواصل بين القريب والبعيد بالتعارف وتجديد العلاقات لان هناك من تبعده المسافة والانشغال بامور الحياة عن اللقاء مع الاقارب والأصدقاء.
•جميل التنافس بين المؤسسات الأهلية في تقديم افضل الخدمات وتطويرها لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بسهولة هذا يأتي نتيجة الخبرة الطويلة التي تتطور عاما بعد آخر سواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة والأماكن التي يمر بها ضيوف الرحمن.
يقظة :
•ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛من فقير أعنته أوحزين أسعدته أوعابر ابتسمت له ، ساعد المحتاج يساعدك الله ويفتح لك أبواب الخير وتشعر بالراحة والطمأنينة.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com