نرمين عباس
في مرحلة ما نشعر جميعًا أننا لا نفهم شيئًا، ربما لا نشعر بالشغف تجاه مشروع جديد
أو لا يمكن إنهاء شيء كنا ننجزه، ويمكن أن نشعر كأننا أمام عقبة أمام قدرتنا على إنجاز الأمور
بشكل عام، إنها مشكلة قابلة للحل ونادراً ما يكون سيناريو نهاية العالم هو المحتمل
قال ليز فوسلين مؤلف مشارك في كتاب ” No Hard Feelings “
“غالبًا ما يفقد الأشخاص الدافع لأنهم لم يعودوا يجدون عملهم ذا مغزى، وقد يستغرق ذلك أشكالًا متعددة ربما تكون قد فقدت وعي تأثير عملك على العالم”
وأضاف مولي ويست دوفي المؤلف المشارك الآخر بالكتاب
أن فقدان هذه الشرارة يمكن أن يضربك في أي وقت، وربما لا تدرك في بعض الأحيان أنك في هذا الركود حتى يتم الإشارة إليك بذلك
يمكن أن يؤدي الشعور غير الملهم أو غير الدافع أحيانًا إلى الإرهاق، والتداخل في الأعراض واضح..
إنه شعور تبلد عندما تقترب من وظيفتك أو مهمتك، أو الشعور بأنك عالق في شبق، وقد يكون من الصعب في بعض الأحيان تحديد أو إدراك أنك في حالة ركود، ولكنه أمر شائع بين الموظفين عموماً
ووجدت دراسة عام 2018، أن واحدًا من بين كل خمسة موظفين منخرطين بشكل كبير للتعرض لخطر الإرهاق
لذلك إذا كان الإرهاق هو نقطة النهاية التي يمكن أن تؤدي إلى استياء شديد من العمل وعدم الرضا، فنقطة البداية لإنقاذ وظيفتك هي البحث عن القليل من المميزات الذي يحدثه عملك
سواء كان زملائك، أو الأشخاص الذين تؤثر عليهم في شركتك أو الأشخاص المتأثرين بمشروعاتك الشخصية
بالإضافة لإخذ قسطاً من الراحة والإنتظار لبعض الوقت حتي تتمكن من عادة ترتيب أوراقك من جديد