القاهرة- عمان- واس- البلاد
عبر عدد من المسؤولين العرب عن تقديرهم للجهود العظيمة، التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، لخدمة الإسلام والمسلمين.
وثمّن رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري النائب عمرو صدقي التطوير والتحديث الذي يشهده موسم الحج عامًا بعد عام، والذي يبدو جليًا في المشروعات والخدمات التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام، وأسهمت بشكل مؤثر وفاعل في تسهيل وتيسير مناسك الحج.
وقال “صدقي” في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس: إن منهجية المملكة العربية السعودية في موسم الحج لا تقتصر فقط على التسهيل والتيسير للحجاج لأداء فريضة الحج، ولكنها علاقة خاصة مرتبطة بشرف ما حبا الله، سبحانه وتعالى، المملكة بخدمة أطهر بقعة في العالم لتكون حكومة وشعب المملكة أمينة عليها، وعلى قدر عال من المسؤولية، وتحرص على خروج موسم الحج للعالم كله بصورة مشرفة.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية دائمًا تأتي بالجديد والحديث كل عام لتوفير سُبل الراحة للحجاج، منوّهًا بالجهود الكبيرة والبارزة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والتي تسخر كافة الإمكانات والطاقات؛ من أجل راحة ضيوف الرحمن الذين يفدون من شتى بقاع العالم.
وأشاد بالمشروعات المستمرة التي تقوم بها المملكة في الأراضي والمشاعر المقدسة، بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين، وقطار الحرمين، ونظام التأشيرة الإلكترونية، ومبادرة “طريق مكة”، وغيرها من المشروعات التي يسّرت على الحجاج ممارسة فريضة الحج بدون أي عقبات، بما يعكس الاستعداد الدائم للخروج بموسم حج ناجح.
من جانبه، قال عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري النائب محمد عبده: إن التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في فترة قصيرة يفوق التصور، ويبدو ذلك واضحًا في تبني الحكومة الرشيدة لخدمات تكنولوجيا المعلومات والمتمثلة في التأشيرة الإلكترونية وغيرها من الخدمات المتطورة، مشيرا إلى أنه تطور للأحسن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله .
وأشار إلى أهمية الخدمات الأمنية التي تقدمها السلطات السعودية لتوفير أجواء آمنة ومستقرة لتلك الأعداد الغفيرة من الحجاج، بهدف تحقيق أعلى معدلات السلامة لتنقل الحجاج وتنظيم تحركاتهم داخل وخارج مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأكد عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري أن إدارة موسم الحج ورعاية ضيوف الرحمن الوافدين من جميع أنحاء العالم يحتاج إلى طاقة كبيرة جدًا وتنظيم وتجهيز واستعداد ضخم، ولا تستطيع أي دولة في العالم أن تنافس المملكة العربية السعودية في هذا الأمر، مشددًا على أن المملكة دائمًا تجدها على قدر مسؤولية الحج وهي جديرة للقيام بذلك.
كما أشاد عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري النائب حسين خاطر، بالمنهجية الإلكترونية والأمنية غير المسبوقة التي تطبقها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتسهيل شئون الحجاج والحفاظ على سلامتهم لأداء نسكهم بسهولة ويسر.
وعدّ “خاطر” التأشيرة الإلكترونية التي توفر الوقت والمجهود نقلة نوعية كبيرة في إطار الخدمات والتجهيزات والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها المملكة للحجيج منذ وصولهم للأراضي السعودية وخلال المناسك، وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين.
ونوّه بحجم المشروعات التي تم تنفيذها على أعلى مستوى في الأراضي المقدسة، لاستيعاب ملايين الحجاج والمعتمرين على مدار العام، بما في ذلك أعمال التطوير في البنية التحتية؛ سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة ومنطقة المشاعر بهدف التيسير على الحجيج.
وأكد عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري أن المملكة تدير شئون الحج باحترافية عالية بدءًا من استقبال الحجاج في المطارات والموانئ ونقلهم بالحافلات المكيفة وتأمين تنقلاتهم وتنظيم مرورهم وغيرها من الخدمات التي تحظى بإشراف ومتابعة ودعم القيادة السعودية، مُعربًا عن الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة لما تبذله من جهود مشكورة ومقدّرة لتيسير أداء مناسك الحج.
من جهة أخرى، ثمّن عضو مجلس النواب الأردني النائب حابس الفايز، الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام.
وعبر الفايز عن شكره وتقديره للمملكة قيادة وشعبًا؛ نظير الخدمات والتسهيلات التي تقدم لضيوف الرحمن لتمكينهم من أداء فريضة الحج على أكمل وجه.