لم يعد هناك أطفال بإستطاعتهم عمل شكل كامل بإستخدام المكعبات منذ أن أصبح التابلت هو وسيلتهم الرئيسية في اللعب وحتى في الدراسة فهو أحدث وسيلة لتلقي العلم ومنذ إنتشاره لم يستطع بعض الأطفال أن يجتازوا الإختبارات بإستخدام الورق والقلم, وقد حذر الكثير من العلماء بأن التعرض المكثف لهذه التكنولوجيا له تأثير فعال على التطور الإجتماعي والنفسي للطفل.
فلقد أشار دكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة إلى أن هذه المشاكل تعتمد على طبيعة الطفل نفسه, فإذا كان الطفل إنطوائي بطبعه سيميل إلى إستخدام هذه الأجهزة بشكل أكبر من الطفل الإجتماعي الذي يفضل أن يقضي أغلب أوقاته مع الأصدقاء والعائلة ويختلط بالمجتمع من حوله.