البلاد (المنامة)
أكد أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، خلال كلمته في افتتاح القمة الخليجية الـ46 المنعقدة في البحرين، أن دول مجلس التعاون تمكنت من تجاوز ظروف إقليمية ودولية شديدة التعقيد، بفضل تماسكها واعتمادها على منظومة الأمن الجماعي والمصير المشترك، ما أسهم في ترسيخ استقرار المنطقة.
وأوضح الأمير مشعل أن مجلس التعاون، بوصفه قوة سياسية واقتصادية مؤثرة، يبرهن للأجيال أن الوحدة وتنسيق الجهود يمثلان السبيل الأمثل لعبور التحديات والعبور نحو مستقبل من السلام والتنمية.
وفي كلمته، أدان أمير الكويت بشدة “العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر”، مؤكداً تضامن بلاده الكامل مع الدوحة، ومشدداً على أن أي اعتداء يستهدف إحدى دول المجلس يُعد اعتداءً على الدول كافة، وأن أمن الخليج واستقراره منظومة لا تنفصل.
وجدد الشيخ مشعل التزام الكويت بمواصلة العمل مع العراق لتنفيذ الاتفاقات الثنائية، بما في ذلك استكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة 162، استناداً إلى القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وفي الشأن الفلسطيني، أعاد أمير الكويت التأكيد على موقف بلاده الثابت بإدانة “الاحتلال الإسرائيلي الغاشم” وضرورة إنهائه، مع التشديد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أثنى على الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين ووقف العدوان على غزة.
