البلاد (وكالات)
في واحدة من أبشع قضايا الإهمال التي شهدتها مدينة ويسكونسن الأمريكية، عثرت الشرطة على فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، لكنها بدت كطفلة لا تتجاوز السابعة من شدة الهزال، بحسب صحيفة ميرور. لم يتخيل الضباط الذين استجابوا لبلاغ طارئ، أن المشهد الذي ينتظرهم سيكون بهذا القدر من القسوة، والد الفتاة، والتر غودمان، اتصل بالإسعاف مدعياً أن ابنته فاقدة للوعي ولا تأكل، لكن القصة التي انكشفت لاحقاً كانت أكثر رعباً بكثير. عند وصولها إلى المستشفى، أصيب الطاقم الطبي بصدمة هائلة، وزن الفتاة لم يتجاوز 17 كيلوجراماً، أي أقل من نصف أدنى وزن طبيعي لطفلة في عمرها.
وظهر جسدها وكأنه مجرد جلد يلتصق بعظام بارزة، وكانت تعاني فشلاً في عدة أعضاء، والتهاب كبدي وبنكرياسي حاد. كشفت تفاصيل القضية عن أن الفتاة عاشت خمس سنوات من المعاناة، منذ كانت في التاسعة. وقام أهلها- الذين يعانون جميعهم الوزن الزائد والسمنة المفرطة- بحبسها داخل غرفة مغلقة لا تحتوي حتى على فراش، واضطرت للنوم على الأرض، بينما وضع والدها كاميرا في الغرفة لمراقبتها باستمرار.
حبسها أهلها بسبب سمنتها المفرطة
