الأخيره

نزاع دولي على جوهرة مسروقة

واشنطن ــ وكالات

يحتدم صراع قضائي حول جوهرة ثمينة يعود أصلها إلى بدايات عام 1800، تعرضت للسرقة منذ 23 عاما في أحد الفنادق الإيطالية ومنذ ذلك اليوم والإثارة لم تنته بعد.

وبحسب صحيفة “نيويورك بوست” الامريكية فإن الأمر يتعلق بحجر ياقوت (65 قيراطًا) تم وضعه على سوار ماسي من طراز “كارتييه” ، تقدر قيمته بملايين الدولارات، لافتة إلى أن هذا الحجر الكريم يعود إلى بدايات العام 1800، وتم استخراجه من جبال الهيملايا، ويقال إنه من أرفع المجوهرات في العالم ومن أغلى ما جرى بيعه في المزادات العلنية.

واختفى الحجر لسنوات وعاد للظهور مرة أخرى في عام 2005، عندما قام رجل يدعى رافييل كوبلنس برهنه لدى شركة إيسكيس غلوبال، ولكن في 2011 عجز الرجل عن دفع المبلغ المطلوب، ولذلك رهن الجوهرة ثانية لدى شركة مودرن باوك بروكر، على أن تدفع الشركة المال إلى إيسكيس وتأخذ الحجر، والمشكلة أنه في عام 2015 تم اكتشاف أن الجوهرة قطعة مسروقة في إيطاليا.

ورفعت الشركة دعوى قضائية على كوبلنس الذي يدعي أن الجوهرة قد ورثتها أمه عن أسلافها، ومازالت القضية جارية أمام القضاء، بعد أن اضطرت إلى دفع 4.6 ملايين دولار للحصول على الحجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *