القلق مصطلح عام يعبر عن خوف الشخص، بالإضافة إلى تأثيره على قدرته على أداء الأنشطة اليومية.
ينظر إلى القلق على أنه أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا، ويمكن أن يكون سائدًا بين أطفال المدارس الابتدائية، حيث يتأثر حوالي 13٪ من الأطفال باضطراب القلق، يشعر معظم الأطفال بالكسل والخوف من الإستيقاظ المبكر للذهاب إلى المدرسة، يمكن تهدئة روع الطفل وتدريبه علي النوم المبكر، وشرح فوائد الإستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى المدرسة حيث تلقي العلم، والإستفادة من المناهج التعليمية، وتثقيفه، وتوسيع إدراكه، ولقاء أصدقاء الدراسة، كما يمكن تشجيعه عن طريق تحميسه للحصص الرياضية، وشرح أهميتها للجسم، فالتربية البدنية ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي بيئة بالغة الأهمية لتنمية الشخصية ومن خلال المشاركة في الرياضات الجماعية والتحديات التعاونية والأنشطة الفردية، يتعلم الطالب مهارات حيوية مثل العمل الجماعي والقيادة والمرونة، حيث تلعب التربية البدنية دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العقلية، ومع تزايد المخاوف بشأن ضغوط الطلاب، أصبحت الفوائد الصحية العقلية للنشاط البدني المنتظم، حيوية بشكل متزايد، وتساعد المشاركة في التربية البدنية، على تحسين الحالة المزاجية، وتقليل التوتر، وتعزيز الوظائف الإدراكية، حيث يشكل الإدماج والتنوع عنصرين أساسيين في برامج التربية البدنية المعاصرة، التي تسعى إلى الاحتفال بالإنجازات الجماعية، والاعتراف بالاختلافات الفردية. وغالبًا ما تتضمن هذه البرامج رياضات تكيفية، ممّا يعزِّز بيئة من القبول والاحترام بين الطلاب من مختلف الخلفيات، كما تعالج الرياضة قضايا الصحة العامة مثل السُمنة لدى الأطفال ومن خلال تعزيز النشاط البدني وتثقيف الطلاب حول التغذية والعادات الصحية، تضع التربية البدنية الأساس للصحة مدى الحياة، والوقاية من الأمراض، كذلك إبراز الضوء علي أهمية الزي المدرسي لطفلك، وشرح أن الزي المدرسي، يساعده على التركيز على عمله الدراسي، حتى يتمكن من النجاح في الحياة، كما يزيد الزي المدرسي من فخره بالمدرسة، ويمنحه المزيد من الأصدقاء، كما يمكن أن يحسن الزي المدرسي، الحضور والانضباط، كما يقلِّل من التنمُّر والمضايقات، ويمكن أن يجعل الاستعداد في الصباح أسهل، ويحسِّن الالتزام بالمواعيد.
NevenAbbass@