جدة – خالد بن مرضاح
احتفل عريس موسم جدة الشاب ماجد فاضل كمال، بعد أن تحوّلت خيبة أمل أصابته، إلى سلسلة من المفاجآت السارة؛ وذلك على إثر تغريدات دوّنها على حسابه بموقع “تويتر”، بزواجه التاريخي من ابنة الدكتور أمين عبدالله صفطه، استشاري أمراض الأطفال والجينات بمستشفى الملك فهد بالقوات المسلحة
الذي ماكان يخطر على باله، أن يتم زواجه تحت أضواء القنوات والصحف والسوشيال ميديا، وحضور الأمراء عبدالعزيز، وتركي بن فيصل بن عبدالمجيد، وعدد كبير من أهل جدة والمتابعين لموضوع زواجه على وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والمسموعة والصحف الورقية والإلكترونية، وقنوات اليوتيوب والسوشيال ميديا، بعد خطأ تم تداركه من أجل الحفاظ على فرح العريسين.
يقول ماجد: فرحتي كبيرة بعد أن كان الحزن قد خيم علينا، وعلى العروس والأهل، حيث أبلغتنا القاعة بإلغاء حجز ليلة الفرح، بسبب التزاماتها مع مهرجان “موسم جدة”.، فكانت صدمة لي وللعروس، التي بكت وتكدرت، فنشرت “تغريدة” في وسائل التواصل الإجتماعي
أوضحت فيها بأن زواجي قد تعثّر بعدما أبلغتني القاعة التي تم حجزها ليوم زفافي، بإلغاء الحجز قبل 10 أيام من الموعد؛ بسبب التزاماتها مع مهرجان ” موسم جدة “، فانهالت العروض تضامناً لتعويضي، حيث كانت البداية من إدارة مهرجان ” موسم جدة ” التي ردت على تغريداتي بقولها :”فرحك فرحنا يا ماجد، إيش رأيك أهل جدة يشاركوك الفرحة، ويصير زواجك زواج الموسم؟”
واشتعل حساب في “تويتر” بالتفاعل من قبل العديد من الشركات؛ حيث انهالت عروض كثيرة من شركات طيران وفنادق ومنتجعات ومطاعم ومحلات ملابس، إضافة إلى عرض من شركة اتصالات وعرض من تطبيق لسيارات الأجرة، وعرض من شركة تأمين، ليس ذلك فحسب، بل قدمت إحدى خبيرات التجميل عرضاً بتجهيز عروسه، كما تلقى عرضاً مميزاً بمنحه وعروسه، حجاً مجانياً.
ومن بين العروض التي قُدمت لـ”كمال” وعروسه كان من “عطلات السعودية” التابعة للخطوط الجوية السعودية ، وتمثلت في تذاكر سفر وإقامة مجانية بأحد الفنادق، كما منح فندق “ذا ڤينيو” بكورنيش جدة العروسين جناحاً لقضاء شهر العسل.
فيما قدمت شركة “STC” شريحتي “كويك نت” تجوال 50 جيجا للعروسين، إلى جانب إعلان مجموعة الحكير عن استضافتها للعروسين في أول ليلتين لهما بأحد فنادقها بجدة.
وقال والد العروس الدكتور أمين صفطه : جاءني اتصال من القاعة، وقالوا لي: نريد العريس ماجد، فقلت لهم: أنا والد العروس، ما المطلوب، فقالوا: تم إلغاء حجز القاعة، وذلك قبل ليلة الفرح بعشرة أيام فقط، فكانت صدمة لنا.. ماذا نفعل، وكيف نتصرف، ثم فوجئنا باتصال من موسم جدة، وأبلغونا بتكفلهم بالفرح كاملا.
فبفضل الله، تحول الأمر من صدمة كبيرة لفرحة عارمة، بزواج العرسان وحضور الأحبة، ووسائل الإعلام.