يواجه الاقتصاد العالمي أزمات كبيرة ومؤثرة، وهو ما تستشرفه المملكة بدقة وخطوات استباقية؛ وفق رؤيتها الطموحة 2030، وإنجازاتها في تعظيم المكتسبات لرخاء الحاضر ومستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال، وتنافسيتها العالية للصدارة عالميًا في كافة المجالات؛ حيث تشهد حراكًا غير مسبوق على خارطة التقدم، ومكانتها ونموها الأعلى بين مجموعة العشرين الأكبر اقتصادًا.
في ظل هذه النجاحات النوعية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- أصبحت وجهة الاستثمار والابتكار والمؤتمرات على كافة الأصعدة، والدور النشط الداعم لكل ما فيه الاستقرار في العالم، مقدمة أنموذجها الناصع الملهم في الأمن الوارف والبناء والنماء، وسط عالم يموج بالاضطرابات والأزمات.
الرعاية الكريمة لمنتدى الرياض الاقتصادي، أحد العناوين المضيئة للدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة- أيدها الله- لدور القطاع الخاص؛ حيث يناقش المؤتمر القضايا والآفاق الاقتصادية، كذلك الأهمية الكبيرة لمنتدى (المرأة الاقتصادي2024م) الذي افتتحه سمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والذي يعكس النجاحات المميزة لاستثمار الثروة البشرية السعودية في أنحاء الوطن، وتمكين المرأة في مختلف قطاعات العمل والاستثمار التنموي.