بتوجيهات كريمة، ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- تشهد المملكة حراكًا نشطًا لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول العالم، والتعاون المثمر مع المؤسسات والمنظمات الاقتصادية الدولية، التي تولي- بدورها- اهتمامًا بالغًا بنجاحات المملكة ومكانتها المرموقة وتنافسيتها العالية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، وتعاظم إنجازاتها الملهمة، لمزيد من الازدهار والمكتسبات للوطن والمواطن في كافة القطاعات.
(العلاقات السعودية – البرازيلية) نموذج بارز على خارطة العلاقات الدولية في التعاون والشراكة، حيث يحرص البلدان الصديقان على تطوير المصالح المشتركة، خاصة في ظل الرئاسة البرازيلية الحالية لمجموعة” العشرين” وما سبقها من نجاحات ومبادرات رائدة للمملكة، خلال قيادتها للمجموعة (2020) ولا تزال داعمة لتطور الاقتصاد والتجارة والصحة، وريادة الأعمال والابتكار في العالم لمستقبل البشرية.
وفي سياق شراكات المملكة، تأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف إلى البرازيل، لتعزيز الاستثمارات الصناعية؛ ومنها الأدوية والأجهزة الطبية، لتعزيز الأمن الدوائي والصحي، كما هو الأمن الغذائي وغيره في كافة القطاعات الحيوية، ضمن منظومة الأمن الشامل والاستقرار الراسخ اللذين تنعم بهما المملكة- ولله الحمد. ولدى السعودية والبرازيل الكثير من الإمكانات والنجاحات التنموية البارزة، ويوفران المزيد من الفرص الاستثمارية النوعية المشتركة في ذلك.