البحث والتطوير والتقنية الابتكار.. معادلة متكاملة باتت تمثل العنوان الأهم والأكثر حضورًا في سباق التقدم العالمي، الذي يشكل ملامح عصر جديد بآفاق واعدة، ستغير كثيرًا مستقبل حياة البشرية والاقتصاد العالمي وحركة تجارته، لكن هذا التطور يفرض استحقاقات حتمية لسبر أغواره برؤى طموحة وقدرات عالية وخطوات هادفة؛ تحدد مواضع الدول على خارطة التنافسية.
في هذا الاتجاه، تسجل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- انطلاقات قوية من خلال الإستراتيجيات الشاملة لترجمة رؤيتها الطموحة 2030، والإنجاز القياسي لمراحلها، و”التطلُّعات والأولويات الوطنية؛ للبحث والتطوير والابتكار” للعقدين المُقبلين، التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار- حفظه الله – وما يرتبط بذلك من استحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في هذه المجالات، التي ستعزز من تنافسية المملكة عالميًا، ومكانتها في مجموعة العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم.
هذا الواقع المتميز لمسيرة النهضة الحديثة وحقائق إنجازاتها في كافة القطاعات، يعيد توجيه بوصلة الاهتمام العالمي صوب التجربة السعودية الملهمة، بأرقام استثمارية متزايدة وشراكات في كل جديد وتوطين وتطوير للتقنيات الذكية؛ حيث تعزز المملكة موقعها؛ كمركز عالمي للتقدم والازدهار.