في طموح وطني جامع للشراكة وتعزيز فرص الاستثمار، انطلقت أعمال النسخة الثانية من “منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص”، والمعرض المصاحب، في موعد متجدد لانطلاقة نوعية لمسيرة الإنجاز، التي تشهدها المملكة بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- تحقيقًا لمراحل مستهدفات الرؤية السعودية 2030، بكل آفاقها الرحبة التي تشرع أبواب المستقبل بمكتسبات استثنائية ملهمة في كافة المجالات، وترسخ تنافسية الوطن على خارطة التقدم العالمي.
فالدور الحيوي للصندوق في إنجاز المشروعات الضخمة، يضع بصمات قوية في التنمية النوعية المستدامة ويتيح فرصًا هائلة للقطاع الخاص بمختلف أنشطته؛ بناء وتشييدًا وسلاسل إمداد، في شراكة متعاظمة الأثر والعائد على منظومة الاقتصاد الوطني الواعد. هذه الحقائق العملية، وما توثقه الأرقام الاستثمارية الضخمة للمشاريع ومدن المستقبل، تؤكد ثراء فرص القطاع الخاص والوظائف النوعية لأبناء وبنات الوطن في كافة التخصصات.
لقد أكد محافظ الصندوق والوزراء في الجلسة الحوارية للمنتدى على النموذج الرائد، الذي يقدمه الصندوق كمحرك للتحول الاقتصادي في المملكة؛ من خلال تأسيس القطاعات الإستراتيجية وتطويرها، وعنوانه في ذلك؛ المزيد من شراكة القطاع الخاص في النهضة السعودية الحديثة ومسيرة الازدهار والرفعة.