البلاد – الرياض
اختتمت في الریاض فعالیات النسخة الثانیة لمعرض “صُنع في السعودیة”، بحضور تجاوز الـ 72 ألف زائر على مدى 4 أيام، تحت شعار “الصنعة سعودیة” حيث شهدت هذه النسخة استضافة جمهورية العراق كضيف شرف، بمشاركة 24 شركة عراقية؛ لتعزيز التبادل التجاري مع الجانب العراقي، وزيادة فرص نمو السلع والخدمات الوطنية.
وأطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية على هامش أعمال المؤتمر المصاحب خدمة “ترخيص بيوت التصدير” التي تهدف إلى تشجيع التوجه نحو التصدير من خلال تأهيل الشركات المحلية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ورفع قدرات الشركات المحلية, مما يسهم بزيادة النفاذ إلى الأسواق العالمية والوعي بالعلامة التجارية للصادرات السعودية, إلى جانب تسهيل رحلة التصدير أمام الشركات المحلية وتذليل العقبات، وتوفير عوامل تمكين التصدير وجعلها أكثر فعالية.
ودشّنت الهيئة علامة “تقنية سعودية” كعلامة منبثقة من برنامج “صنع في السعودية” تعنى بالترويج للمنتجات المحلية، بحضور رئيس مجلس إدارة ھيئة تنمية الصادرات السعودية الأستاذ بندر بن إبراھيم الخريف، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وبدعم من الشركاء من القطاع العام.
وشارك في المعرض أكثر من 120 جهة من القطاع العام والخاص، حيث شھد توقیع 61 اتفاقیة ومذكرة تفاهم تنوعت بین اتفاقیات تصدیریة واتفاقیات توطین الصناعة بقیمة تتجاوز الملیار ریال.
وعلى هامش المعرض وقّعت هیئة المحتوى المحلي والمشتریات الحكومیة 12 اتفاقیة تضمنت توطین الصناعة ونقل المعرفة، وشراكات وتعاون إستراتیجي مع عدد من الجهات، حيث أكد الرئیس التنفیذي للهیئة عبدالرحمن بن عبدالله السماري, أن الاتفاقیات ستسهم في التأثیر على إجمالي الناتج المحلي بما یتجاوز 500 ملیون ریال، وتوفیر الوظائف التي يستفید منها القطاعان: العام والخاص.