البلاد – جدة
الاتصالات التي قام بها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بزعماء الدول العربية، وفي مقدمتهم رئيس دولة فلسطين وملك المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس جمهورية مصر العربية، تعكس اهتمام ومتابعة سموه للأحداث في غزة والدور القيادي للمملكة في التعامل مع المستجدات التي تشهدها المنطقة وحرصه -حفظه الله- على حماية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة، وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
كما يؤكد موقف سمو ولي العهد من هذه الأحداث الخطيرة في غزة، اهتمام المملكة بحياة المدنيين، وحرصها على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما يسهم في تعزيز استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين.
إن ما تبذله المملكة من جهود واتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، ومنع اتساعه في المنطقة، ينطلق من مكانتها ودورها المؤثر في المنطقة والعالم، وحرص القيادة على التنسيق مع الأشقاء في الدول العربية، وتأكيدها على ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، ومنع اتساعه في المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، يبرز ويؤكد الدور المحوري للمملكة إقليمياً ودولياً في التعامل مع المخاطر والتحديات.