لا أبالغ إذا قلت إن مسيرة الإعلام السعودي على امتداد تاريخه الطويل المشرف، استطاع أن يحقق إنجازات وطموحات وأن يضاهي ما سواه محلياً وعالمياً في مجاله، بفضل الله ثم بالجهود الدائبة من قيادتنا الرشيدة، ممثلة في الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله – وأن يحقق مكانة عالية ومتميزة في المجال الإعلامي المكتوب والمرئي والمسموع بدرجة أكسبته التميّز والمصداقية على مستوى دول العالم المتقدمة إعلامياً، إضافة إلى الإشادات والشهادات التي حصدها خلال رسالته الإعلامية المتسمة بالحيادية والمصداقية.
وتأكيداً لهذه المسيرة التاريخية العطرة في مسار إعلامنا المتميز محلياً وعالمياً ، التقريرالإخباري الذي بثته وكالة الأنباء السعودية النشطة وتناقلته وسائل الإعلام المحلية والخارجية ((إطلاق وزارة الإعلام جائزة التميز الإعلامي 2023 في نسختها الرابعة، التي تحتفي بجميع الأعمال الإعلامية الإبداعية المتميزة خلال عام كامل، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية، كما تكرّم الشخصيات ذات البصمة البارزة إعلامياً وذات الجهود النوعية المشهودة في مجالات الإعلام.
وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، أوضح أن الغاية من مسارات الجائزة تقدير لمبدعينا وإبداعهم.
وأضاف عن جائزة التميّز الإعلامي قائلاً: يسعدنا في
وزارة الإعلام بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية عبر 6 مسارات تكريم المبدعين من الجهات والأفراد ،مؤكداً أن لمبدعي الإعلام حقاً وأن الاحتفاء بهم واجب.
خاتمة: تعتبر هذه الجائزة نقلة نوعية غير مسبوقة في مسار إعلامنا، قد لا تتوفر فيما سواه، ولفتة منصفة وتقدير جمّ لمبدعينا، وتحفيزاً لمضاعفة جهودهم الإبداعية على مختلف تخصصاتهم، يحقق من خلالها إعلامنا المتميز والمتطور المستهدفات المرسومة لمساره وفق استراتيجية رؤية المملكة 2030 الداعمة لمسار النهضة التي تعيشها بلادنا في شتّى المجالات.
نبض: الإعلام الناجح هو الذي يتسم مساره بالحيادية والمصداقية، وأن يسمو برسالته السامية عمّا يشينها وهو ما عُرف به إعلامنا خلال تاريخه الطويل المشرف.
وبالله التوفيق.