جدة : خالد بن مرضاح
بين العلم والقوة والأمانة لمقومات النجاح؛ دار النقاش في “ديوانية عبدالرحمن الراجحي الأسبوعية”.. وبين البراعة والنمو والفلاح؛ طرح نخبة من رواد الديوانية التفوق في الحياة.. وبين تربية الأبناء على النجاح وانتشالهم من وحل اليأس؛ طافوا حول صفات الناجحين المكتسبة بالفطرة المجبولة أو من خلال الحياة.
بدأت الديوانية أو “الثلوثية” بكلمة لراعيها ألقاها بالنيابة ابنه محمد عبدالرحمن الراجحي متحدثاً عن المقومات الثلاثة للنجاح؛ العلم والقوة والأمانة، مؤكداً حاجة الإنسان الماسة إلى “العلم” وصولاً لأحلامه وطموحاته، وإلى “القوة” التي امتدحها الله في بنيه مؤسى عليه السلام، وإلى “الأمانة” التي هي صمام أمان للإنسان في حياته وآخرته.
المتداخلون بمداخلاتهم وسردهم لقصص الناجحين؛ أجمعوا أن هندسة الأفكار وترتيب شؤون الحياة عنصران مهمان لتحقيق التفوق، مؤكدين أن النجاح من أجمل مخرجات قوة الذات البشرية، فالثقة والفطنة والإصرار وراء عوامل النجاح الذي لا يموت عند أهل العزم والإرادة، موضحين أن من اتخذ طريقاً لساحات الإنجاز وإثبات الذات هو من يقرأ ويتعلم، ويتمتع بأفكار إيجابية، ويخطط بعمق، ويعمل بروح الإنجاز.
وثمة أسباب للفشل طرحها المشاركون في الديوانية؛ تبدأ بالخوف من الفشل وتنتهي بهشاشة الإيمان بالنفس، مروراً بالاستسلام بسهولة، ورفض المشورة، وعدم التعلم من أخطاء الماضين ولكنهم يرون أن هناك فوائد للفشل أبرزها: معرفة مواطن الضعف، وتعلم مهارات جديدة، وتقوية الشخصية، ومواجهة الصعاب.