في كل زمان، هناك أسماء تتصدر المشهد في لعبة معينة، فعلى سبيل المثال في كرة السلة في زمن مضى كان ماجيك جونسون، ولاري بيرد، ومن ثم جوردون، وتشارلز باركلي، وكوبي براينت، وشاكيل أونيل، حتى وصلنا إلى عهد ليبرون جيمس، وهذه الأسماء ساهمت بأدائها الخارق في جذب الإعلام، وقنوات النقل التلفزيوني العالمي لدوري كرة السلة العالمية.
في كرة القدم العالمية بفترة التسعينات وبداية الألفية، كانت الطفرة الخارقة في نجوم كرة القدم عالميًا، التي نتج عنها “جنة كرة القدم” وهو الدوري الإيطالي، مع مشاركة الدوري الإسباني ممثلًا بريال مدريد وبرشلونة وصولًا إلى الدوري الإنجليزي، الذي يتسيد مشهد كرة القدم العالمية إعلاميًا؛ حيث نجحت إستراتيجية قنوات ” سكاي” في إيصال هذا الدوري إلى كل أنحاء العالم، ولكن الجذب الإعلامي، لا ينتج فقط عن مستوى الدوري فنيًا على أرض الملعب ، ولكن بالنجوم التي تلعب فيه، فنجوم مثل رونالدو وميسي ونيمار وبنزيما وغيرهم من الأسماء، تصدرت المشهد كرة القدم في السنوات العشر، أو الخمس عشرة الأخيرة، والهالة الإعلامية التي تلاحقهم خارج وداخل الملعب، والأسماء التي ذكرتها سابقًا يلعب اليوم ثلاثة منهم في ملاعبنا، وهنا يكمن التأثير الجاذب للإعلام، الذي جعل الكثير من القنوات تبحث عن نقل دوري روشن السعودي، في مختلف قارات العالم، فقيام عدة قنوات بشراء حقوق نقل الدوري السعودي؛ مثل قنوات فوكس العالمية، التي تنقل الدوري السعودي في الولايات المتحدة، والقناة البرازيلية التي تنقل الدوري في البرازيل، تهدف إلى الوصول والانتشار، وهو هدف مشترك لدى القائمين على الدوري السعودي.
مشاهدة مباريات الدوري السعودي في الدول عالية الكثافة السكانية؛ مثل الهند والصين ودول أمريكا الجنوبية، هو امتداد للتعاقدات الكبيرة في دورينا، وهو أساس الانتشار للقنوات العالمية، التي تبحث عن أكبر الدوريات والمناسبات الرياضية في جميع أنحاء العالم لشراء حقوقها، لجذب المشاهدين.
بعد آخر..
انتهى كأس العالم للسيدات، دون الزوبعة الخاصة بأصحاب الألوان.. يا ترى لماذا؟ مضت عدة أيام، وما زال لويس روبيالس في منصبه.. لماذا ؟؟ أين دعاة الأخلاق الأوروبيين؟