يتحكم النظام الحسي في الاكتشاف والشعور والتفكير وبالمثل فإنه يتحكم في التنمية وتقريبًا كل عمل آخر للجسم؛ الجهاز الحسي لديه القدرة على التحكم في جميع قدرات جسم الإنسان وتتمثل العناصر الأساسية للنظام الحسي في أنه يحصل على البيانات وينقلها ويتفاعل مع التغيرات والضوابط الداخلية والخارجية ويسهّل جميع قدرات الجسم.
النظام الحسي الصلب يجعل الأشياء الملموسة أكثر وضوحًا حيث يتضمن نطاقات مثل التغيير في الحالة والذاكرة والمشاعر؛ فالخلايا العصبية هي خلايا تنقل الرسائل في جميع أنحاء الجهاز الحسي بينما تنقل الدوافع العصبية إشارات كهربائية مشفّرة من الخلايا العصبية؛ عندما تكون الظروف نموذجية كل شيء يسير بسهولة بدون مشكلة؛ لكن لبعض المتغيرات المختلفة مثل الخوف وعدم الارتياح أن تؤثر على طريقة عمل القلق؛ فالصقل الأساسي بين القلق والخوف هو أن العصبية هي درجة جديرة بالملاحظة أكثر من الشعور العادي بالخوف من المستقبل على الرغم من أن الخوف هو صدمة خاصة لكنه يختلف بدرجاته؛ كل من الخوف والقلق تعتبر ردود أفعال عامة ولكن عندما يتم الشعور بهذه الأحاسيس بدون
انكسار عقلي القلق والخوف عندما يكون المرء في حالة توتر يتم تنشيط إطار رحلته اعتمادًا على كيفية استجابته للقلق؛ فالأفراد المتأثرون بقضية القلق العام لديهم ميل إلى التركيز على مخاطر المشاهدة والأخطار الناجمة عنها والمبالغة في تقدير خطورة الخطر الواقع؛ يمكن أن يؤدي التصور الشخصي للموقف للمزيد من التوتر والعصبية كذلك عدم الارتياح العام يضيف مجموعة متنوعة من المظاهر الجسدية مثل الغثيان وجفاف الفم والتعرق؛ فالخوف ينتج هرمونات تسبب ردود فعل داخل الجسم تؤدي للهروب أو الدفاع عن النفس؛ بالنهاية الدماغ والسلوكيات البشرية مترابطة بشكل كبير ويتم التحكم فيها من خلال الجهاز العصبي أو الحسي وعند وجود شيء ما غير مألوف يستجيب بطريقة تعكس الخلل الذي يكتشفه الجهاز العصبي كطريقة للنسخ مع مثل هذه التغييرات.