كأس الملك سلمان للأندية الأبطال

يعود جمال الصيف ومتعته، وكرة القدم وجمالها، وهذه المرة في عرس عربي خالص يقام لأول مرة في مصايف السعودية (الطائف والباحة وأبها) في بطولة الأندية العربية، التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- ولذلك ستكون البطولة حدثًا رائعًا، وسيخطف الأنظار- ليس على المستوى العربي فقط- بل سيكون حدثًا عالميًا، خاصة مع اللاعبين المحترفين الذين سيشاركون مع أنديتهم؛ وأبرزهم البرتغالي رونالدو، والفرنسي بنزيما، والسنغالي كوليبالي، وغيرهم الكثير، كما أن الفرق الكبيرة المشاركة في البطولة ستجعل التنافس العربي في أوج تألقه وحضوره، خاصة أن البطولة ستقام بمشاركة 16 ناديًا عربيًا يمثلون 10 دول عربية، وهذا ما سيجعل التنافس مثيرًا من بداية البطولة يوم 27 يوليو الجاري.
وهنا لابد أن نشيد بقرار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على اختيار توقيت إقامة البطولة، ومكان إقامتها في أجمل المصايف السعودية والعربية، وهي الباحة والطائف وأبها، وهو ما سيكون عامل جذب سياحيًا وتعريفًا بمصايف وطننا الغالي، وأؤكد أن هذه النسخة من بطولة الأندية العربية، ستكون هي الأقوى والأكثر إثارة وحضورًا جماهيريًا وتركيزًا إعلاميًا عربيًا وعالميًا، وبإذن الله تكون بطولة ناجحة؛ لأنها تحمل اسم قائد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وطالما نتحدث عن العمل والجهد الكبير، فلابد أن نعطي وننصف الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم الدكتور رجاءالله السلمي، على الجهود الكبيرة والعمل الرائع الذي قام به، بداية من التصفيات التمهيدية، والوقوف على تجهيز كل ترتيبات البطولة، وهذا ليس غريبًا على د. رجاءالله السلمي، الرجل الناجح في كل عمل يقوده. ومثل ما يقول أهلنا وفخرنا في جنوبنا الغالي:” مرحبا هيل عد السيل”.