سيدني ــ فرانس برس
على خلاف الكثير من الرياضات لا تمثل الثواني أي فارغ كبير في حسم تفاصيل اللعبة، إلا أن 8 ثوان قد تكون مسألة حياة أو موت بالنسبة لرعاة الأبقار الأستراليين الذين يمتطون الثيران.
ووصفت مجلة «ناشونال جيوجرافيك» هذه الرياضة التي تعد احد اهم الرياضات الشعبية في أستراليا، يوما بأنها «أخطر ثماني ثوان في مجال الرياضة». وراكبو الثيران ليسوا وحدهم في الميدان، فثمة مصارعو ثيران يعرفون أيضا بعناصر الحماية وهم بمثابة حراس شخصيين لراكبي الثيران إذ يحمونهم من الحيوانات الضخمة بعد سقوطهم على الأرض.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن ويلكنسون أحد أهم راكبي الثيران من بلدة تقع على بعد 530 كيلومترا شمال سيدني حيث أقيمت المسابقة قوله: «أنا شغوف جدا بركوب الثيران، إنها من الرياضات القصوى الرائعة». وأضاف «القدرة على ترويض حيوان ضخم، ثور هائج أمر رائع يولد شعورا خارقا، فركوب هذا الحيوان القوي والشعور بقوته الهائلة والسيطرة عليه أمر لا يوصف».